رواية بقلم فاطمه عيد
المحتويات
لو هشوف حاجه زى دى .. ثالثا اوعى عشان سايبه روجين لوحدها
امير بيستوعب ردها البارد وبعدين يبصلها
امير بنفاذ صبر داانتى مستفزه يابت .. بقولك ايه .. يزقها ناحيه السرير لدرجه انها تقع عليه .. انا هقنعك بطريقتى
دنيا تفهم وتحاول تقوم لانها فعلا مش هتقدر تقاوم بعد كده لانه واحشها جدا ومهما كان دا حبيبها
دنيا امير متهزرش اوع.....................................................
ديالا ببرود ياريت ايدك دى متلمسنيش حتى لو بمۏت قدامك .. ابعد انا هخرج لوحدى
يونس يبعد عن العربيه بنفاذ صبر .. ديالا تنزل بالراحه وبحذر عشان متقعش .. يدوب نزلت وبعدت عن العربيه رجلها تتلوى كانت هتقع لولا يونس اللى شدها من كتفها ووقفها .. ديالا تتوجع لانه ضغط على مكان ضړب باباها .. يونس يشيل ايده بسرعه ويسندها من دراعها
ديالا مترغيش معايا كتير وملكش دعوه اصلا .. طلعنى وانت ساكت
يونس مش ملاحظه انك تطاولتى عليا كتير انهارده وانا ساكت ومقدر اللى انتى فيه !
ديالا باستهزاء لا ياخويا كتر خيرك .. دا من كرم ربنا عليا انك قادر تصبر
يونس يتنهد بنفاذ صبر ويسندها وبيطلع بيها البيت .. ديالا مع كل خطوه سلم پتتوجع جامد وبصوت ومش قادر تدوس على رجلها وجسمها كله بيوجعها من ضغط يونس عليه وهو بيسندها .. يونس بدون اى مقدمات يشيلها وهى تسيبه يشيلها ويطلعها لان الالم كان شديد ومكنتش قادره تستحمل اكتر .. يطلع بيها ويفتح الشقه ويدخلوا .. ينزلها على الكنبه ويعدل القميص بتاعه ويقعد قدامها .. ديالا تظبط لبسها هى كمان وتبصله
يونس نعم !
ديالا طلقنى ودلوقتى حالا
يونس لا انتى مجنونه بجد وانا صدعت منك انهارده .. ومتعبه كمان .. اخرت اللى يلعب مع عيال والله .. ماانا اللى جبته لنفسى
ديالا لعب مع عيال ! .. اول مره اخد بالى ان اللعب بيخرشم الواحده كده وبيسيب .. تضحك باستهزاء لدرجه استفزته .. الراجل قاعد بمزاج وسليم كده
يونس يبصلها بتحذير ديالا انا لاخر مره هقولها .. الزمى حدودك واستوعبى الكلام قبل ما تنطقيه
ديالا ببرود مستوعباه كويس .. انت اللى مش مستوعبه لانك للاسف لسه بتكتشف حقيقتك على ايدى
يونس انا مش هتكلم معاكى دلوقتى .. عشان لو كملنا كلامنا اكتر من كده مش هتكونى قد النتيجه
يدخل الاوضه وديالا تسكت لانها مبقاش فيها حيل تتكلم تانى .. تبص عليه وتتأكد انه دخل الاوضه وقفلها عليه .. تفك زراير بلوزتها بحذر وتقلعها وهى بتمشى ايدها على دراعتها ورقبتها اللى بقى معظهم مزرق .. تنزل دموعها من الۏجع .. كل حته فيها واجعاها .. حتى بطنها .. ترفع رجلها بهدوء وتفردها على الكنبه .. وتفضل تملس على جسمها وبتقرأ قرأن .. لانها متعوده لما حاجه بتوجعها بتعمل كده لحد ما ترتاح وتنام .. يعدى اليوم تانى يوم الصبح .. منى كانت واقفه فى المطبخ بتعمل الفطار بتوهان .. تسمع صوت جرس البيت ..تروح تفتح تتفاجئ بهدى ونورين قدامها .. ترحب بيهم وتدخلهم ويقعدوا فى الريسيبشن
منى بحزن للاسف لا .. يونس خدها وهيعيشوا بره
نورين بتشاور بمعنى هما فين واحنا نروحلهم .. منى مش فاهمه حركاتها .. يجى مراد من ورا ويشوفهم
مراد بتقولك هنروحلهم
منى تتجاهله وتبص لهدى هى بتقول ايه !
هدى بتقول هما فين واحنا نروحلهم
مراد يضحك قولى والله يعنى انا ترجمت صح !
منى تبص لمراد بتوعد وهو بيقولها ايه .. شويه ويجى كريم
كريم ازى حضرتك يا طنط عامله ايه .. وانتى يا نورين ايه اخبارك !
هدى الحمدلله يا حبيبى
نورين تشاورله بمعنى ودينى لديالا انت اكيد عارف المكان
كريم باسف لا مش عارفه .. هكلم يونس انهارده واعرف منه واحتمال نروح بليل
هدى بسرعه طب والنبى خدونا معاكو .. انا ھموت على البت وقلبى متقطع عليها
منى بحزن كلنا قلبنا اتقطع عليهم .. اللى حصل برضو مش شويه .. بتمنى انكو تسامحونا
هدى تستغرب تسامحهم ليه اما كريم فيلحق مامته ويغير مجرى
الكلام
كريم خلاص نتغدى انهارده كلنا وبعدين نروح
هدى بفرحه ماشى
تقوم مع منى وتقف معاها فى المطبخ بيحضروا الفطار .. ونورين تترجم كلام منى وافعال يونس وشخصيته وجوازهم وتوصل لاهم نقطه اهلها تغاضوا عنها وان يونس مش مضحى زى ما هما فاكرين وانه ابو البيبى فعلا .. كانت هتسأل كريم بس شافت ان الاحسن تستنى لما تشوف اختها وتكلمها بنفسها وتتأكد منها .. تقطع افكارها من مراد اللى نط على الكرسى قدامها وربع رجله
مراد بابتسامه تيجى نلعب لعبه نسلى وقتنا
نورين تبصله باستغراب لهدوئه وابتسامته اللى مرسومه على وشه بعد كل اللى حصل .. لسه هتشاور تلاقى مروان نازل وعلى وشه
متابعة القراءة