رواية عشق الليث بقلم دينا ابراهيم روكا
المحتويات
ﺩﻩ ﻣﺶ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻳﻒ ﻋﻠﻴﻜﻢ ..
ﺧﺒﻂ ﺑﻘﺪﻣﻪ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﻪ ﺑﻤﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺍﻋﻄﺎﻫﺎ ﻇﻬﺮﻩ .. ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻭﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﻴﺪﻩ ﻓﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺤﺪﻩ ﻭﺳﺤﺐ ﻳﺪﻩ .. ﺍﺳﺘﺠﻤﻌﺖ ﺷﺠﺎﻋﺘﻬﺎ ﻭﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﻴﺪﻩ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻱ ﺑﺸﺪﻩ ...
ﺍﻧﺎ ﺑﺠﺪ ﺍﺳﻔﻪ .. ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻱ ﻣﺶ ﻫﻌﻤﻞ ﻛﺪﻩ ﺗﺎﻧﻲ ..
ﺭﺩ ﺑﻌﻨﻒ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺴﻤﺢ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺤﺼﻞ ﺗﺎﻧﻲ .. ﻭﻟﻮ ﺣﺎﺳﻪ ﺍﻧﻚ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﺍﻧﻲ ﻗﻮﻟﻲ ﺍﺣﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ ..
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻟﻴﺚ ﻟﻴﻌﺮﻑ ﻣﺎ ﺑﺪﺍﺧﻠﻬﺎ .. ﺻﺪﻣﺖ ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻭﺑﻜﺖ ﺑﺸﺪﻩ .. ﻭﺍﺣﺘﻀﻨﺖ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻴﻬﺎ ..
ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﺑﺎﻛﻲ ﺍﻧﺎ ﻣﻘﻮﻟﺘﺶ ﻛﺪﻩ ﺍﺑﺪﺍ .. ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ ﺑﺲ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻧﻚ ﺑﺘﺘﻠﻜﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺘﻜﻤﻠﺶ ﻣﻌﺎﻳﺎ ...
ﺍﻣﺴﻜﻬﺎ ﺑﻌﻨﻒ ﻭﻗﺮﺑﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﺍﺗﻠﻜﻚ ﺍﻧﺎ ﻟﻮ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻙ ﻛﻨﺖ ﺳﻴﺒﺘﻚ ﻓﻲ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻭﻻ ﺭﻣﻴﺖ ﻳﻤﻴﻦ ﻃﻼﻕ ﻋﻠﻴﻜﻲ .. ﺍﻧﺎ ﺳﺒﻖ ﻭﻗﻠﺘﻠﻚ ﻣﺒﺤﺒﺶ ﺍﻟﻐﻠﻂ ﻭﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻨﻚ ﻟﻜﻦ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﺼﺮﺓ ﺗﺜﺒﺘﻴﻠﻲ ﺍﻧﻲ ﻣﺶ ﻣﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻚ ..
ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻏﻀﺒﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎﺗﻜﻮﻥ ﻧﻘﻄﻪ ﺿﻌﻒ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﻪ ﻟﻪ ....
ﻟﻴﺚ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﻫﺘﻀﻌﻒ ﻋﻠﻄﻮﻝ ﻛﺪﻩ ... ﻻ ﻣﺘﺨﻠﻬﺎﺵ ﺗﺘﺤﻜﻢ ﻓﻴﻚ ﻗﻮﻡ ﻭﺳﻴﺒﻬﺎﺍ ..
ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻟﻴﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﻈﺮﺕ ﻫﻲ ﻟﻪ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻳﻘﻔ
٥١ ٨ ٢٦ م نودي الفصل الثالث عشر .....
ما ان فتح باب غرفته بالفندق حتي صعق لما راه !!!!!!
سالي بدلال وابتسامه ماكرة حبيبي وحشتني اووي..
ليث پصدمه انتي بتعملي ايه هنا!
دخلت سالي الغرفه واغلقت الباب وكانت ترتدي فستان يظهر من جسدها اكثر ممايخفيه وبالطبع ميك اب كامل يغطي ملامحها الخبيثه ونظرت له بشوق وغنج بعد ان جالت في الغرفه تتأكد بانه بمفرده
نظر لها ليث پغضب واعزمك ليه ان شاء الله انتي اتجنيتي..
نظرت له پغضب اتجنيت ايوووه وانت السبب انت عارف انت بحبك وروحت واتجوزت عيله متسواش ...
صفعها ليث پغضب اللي متسواش دي تبقي مراتي مش واحده رخيصه زيك وبلاش اسطوانه بحبك دي عشان بقت بايخه اوووي انتي اللي زيك عايز فلوس وبس ...واوعي اشوفك في اي مكان تاني..
ضحكت بخبث هههههههههههههه رخيصه مااشي مقبوله منك ..بس بردو مش هسيبك...
دفعها ليث پعنف اقسم بالله لو شفت وشك العمر ده تاني في اي مكان همحيكي من علي وش الارض...انتي فاهمه...
ياستي غوري بقا انا مش فايق ليكي ولقرفك..
ابتعد عنها وخرج متجها الي المطار ليسأل عن اول طائره متجهه الي مصر..
........................
اما في شم الشيخ...
نظرت كارمن پغضب الي محمد ياشيخ ابعد عني بقا انت مالك انت ..
ذهل من ردها ..بينما صعدت كارمن الي صفاء واحمد .. وقصت عليهم ماحدث..
صفاء پخوف يانهار اسود وسمع ...
مش عارفه انا قفلت التلفون بسرعه خالص....
احمد بتوتر اهدوا بقا انا هتصرف..
اخرج هاتفه يحاول الاتصال به ولكن ليث تجاهله...
كارمن پخوف يلا نرجع ياجماعه انا مش مطمنه...
احمد بموافقه بكرة الصبح ان شاء الله هنرجع ....
ظل الثلاثه يفكرون ولم يناموا حتي طلوع الشمس وكلا منهم يجمع اشيائه للعوده الي المنزل قبل ان يكتشف ليث امرهم...
......................
وصل ليث
الي
________________________________________
المنزل الثالثه صباحاا..وجد الجميع نائم ..اتجه الي غرفه كارمن وجدها فارغه فڠضب وحاو تهدءه نفسه..
ليث پغضب وتوعد يمكن في اوضتي..ولا معقوله برااا لحد دلوقتي ..مش هسامح ابدا يا كارمن...
دخل الي غرفته وجدها فارغه واتجه الي غرفه صفاء ولم يجدها هي الاخري..
قلق ليث واتجه الي غرفه احمد سريعا فوجدها فارغه هي الاخري!!!!
ده ايه ده ان شاء هما فين ..ليكون ماما حصلها حاجه ...
اتجه بسرعه الي غرفه والدته فتح الباب واشعل النور وجدها نائمه ...استيقظت فوزيه وجدت ليث يدخل عيلها فاقت سريعا بابتسامه واسعه..
انت رجعت امتي !! حمدلله علي سلامتك والله قلبي كان واكلني عليك..
نظر لها ليث وقال فين كارمن وصفاء واحمد...
اصفر وجه والدته فعلم ان هناك امرا يحدث من خلف ظهره...
ماما لو سمحتي قولي متخبيش عليه حصلهم حاجه!!
تنهدت فوزيه فهي تعلم تمام انها لن تستطيع الكذب عليه وقصت له مايحدث وحاولت الا تجعله يغضب من ثلاثتهم...
كان ليث غاضبااا بشده علي احمد اخيه ومخططه مع صفاء والاهم زوجته المصونه كارمن !!!! كيف لها ان تخدعه ..كيف يثق بها بعد ذلك وصوت
الرجل الذي سمعه
ليث لنفسه وسايبها تتسرمح مع الرجاله كمان يااحمد ...ياويلكم مني...
ترك ليث والدته تنادي عليه وتحاول ان تهدء غضبه ...
خلاص ياماما نامي لو سمحتي ومتتدخليش ...وماتنسيش انك كنتي عارفه ومخبيه عليه انا رايحلهم دلوقتي...
اتجه مرة اخري الي المطار ولحسن حظه وسوء حظهم وجد طائره علي وشك الاقلاع الي شرم الشيخ...
نزلت كارمن في الصباح تتناول الفطور مع صفاء وصديقتها قبل الذهاب ..فاوقفها محمد في اللوبي..
محمد انسه كارمن !! لحظه لو سمحتي..
كارمن بضيق نعم يا استاذ محمد في
متابعة القراءة