رواية عشق الليث بقلم دينا ابراهيم روكا
المحتويات
انا كنت
فاكرة انك...
عادل قاطعها اني بشتغل جنايني و كده صح !
ايوة الصراحه ..اومال انت بتعمل ايه هنا..
اقولك ياستي انا ابويا ربنا يديله الصحه تعب جامد الفترة دي والدكتور قاله يرتاح اسبوعين بس طبعا ابويا مرداش عشان الشغل هنا ميخربش ويشاء القدر بقاا ان انا كنت اجازة و اقنعته يرتاح واني هشتغل مكانه لحد مايخف...اصل الراجل ده دماغه نشفه اوووي ..بتحايل عليه بقالي 3 سنين انا واخويا يقعد من الشغل وكفايه بس يقولك ابدا انا اشتغل لحد مااموت الشغل اللي احبه وعند الناس اللي قضيت عمر معاهم..
صفاء بفخرو سعاده طول عمري بحب عم كمال اصلاا ربنا يخليه ليكم يارب..وانت كمان حركه حلو منك دي مش اي ابن هيرضي يسيب مركزة ويجي يشتغل الشغلانه دي ويتعب..
نظرت صفاء خلفها بخجل وضمت شفتاها وقالت انت بتتعمد تكسفني علي فكرة...
ضحك عادل اوباا واضح اوي انا صح هههههههه اصل الصراحه بعشق خدودك لما تكسفي...
صفاء بخبث تعشق مرة واحده انت معرفتنيش غير من اسبوعين ...
عادل بسرعه مش مهم انا اصلا حبيتك من اول لحظه عيني شافتك ..كنتي زي الملاك بتجري حواليه وعايشه في دنيا غير الدنيااا..
وقفت سعديه علي الباب وهي تري الأثنان يتحدثان حركت شفتها يمين ويسار ...وقالت في نفسها يخربيتك يابن كمال هتبلف عقل البيت ولا ايييه !! لا انا لازم اتصرف ...
صفاااء هانم
ايييه يا سعديه بس
امممم مفيش ياهانم اصل ست فوزيه بتسأل عليكي طيب اروح اقولها انك مش فاضيه بتتكلمي مع الجنايني..
نهضت صفاء سريعا وقد اصفر وجهها ..
ايه يا حاجه في ايه انا قمت اهوه !! انا بس كنت بسأل علي الحاج كمال وبطمن عليه..
ابتسم عادل لصفاء ونظر الي سعديه شزرا واتجه
________________________________________
يكمل عمله..
دخلت صفاء مع سعديه لتري ماذا تريد والدتها منها..
_____________
اما في بيت عائله السعيد... كانت كارمن تتجول في الحديقه الواسعه وتري الخيول في الخلف مع بنات عمهاا وتتسلي معهم...
الجد والله يابني يبقي كتر الف خيرك لو جبت البنيه كل فترة نشوفها ونطمن عليها واهي تطمن علي جدتها ..احسن دي موصياني اقولك انها مش هتقدر تعيش من غير ماتشوفها كل شويه..
ضحك عبد الرحمن امي بردك اللي مش قادره علي الفراق..
ضحك الجميع واخبره ليث بصراحه..
بص يا حاج حضرتك عارف اني عندي شغل كتير ومصالحي ممكن تتعطل لو غبت عنها كتير...فاحنا ممكن نتفق مع بعض كل فترة نيجي يومين تلاته او حضرتك والعيله كلها تشرفونا وتقعدوا زي مانتو عايزين ...ايه رأيك ياحاج
سامح ايه رأيك ياجوز بنت عمي لو تخرج معانا بليل نسهر ..
نظر به ليث بتعجب نسهر نروح فين ومع مين
انا وانت والشباب وهسهرك سهره صباااحي
ابتسم ليث فهو ليس غبياا ويعلم تماما مايسعي اليه...
لا ياسامح شكراا انا مش بسهر من غير كارمن او بليل لاني متعود اصحي بدري...
شعر الجد والعم بالرضي من رده ... بينما احس سامح بانه لن يتخطي اسوار هذا الليث...
نزل الجميع وبدأت يبحث ليث بعيونه عن كارمن فأخبرته الجده بمكانها في الخلف عند الخيل..
شعر پخوف علي كارمن فاسرع بخطواته حتي يصل بها فوجدها تلعب القطه العمياء !!!!!!!
ليث لنفسه متجوز طفله بجد ..دي اكيد بتهزر....
كانت الفتيات يركضن ويضحكن حولها عندما رأو ليث فاشار لهم بالسكوت ...فضحكن بخبث وقررن تركهم لحالهم...
كارمن بطفوليه ياويلها اللي همسكها هقطعهااا بوووس هههههههههه
ابتسم ليث ووقف امامها فاحتضنه بسرعه وقالت قفشتتتتتك ههههههههههههه...
نزعت العصبه من عينيها فوجدت ليث ....ارادت الابتعاد عنه ولكنه طوقها بذراعيه ...
ليث بمكر وهو يعض علي شفته السفلي يلااا انا مستني...
كارمن بذهول مستني ايه ..
الله هو انا فهمت اللعبه غلط ولا ايه..
مش فاهمه ...انت عايز تلعب !!!!
اااه بس معاكي انتي وبس..
خجلت كارمن لييييث!!!
ليث يصطنع البراءه مش دي اللعبه ..
كارمن بانزعاج وهي تحاول الافلات منه انت هتجنني والله مش فاهمه حاجه...
ليث بخبث هو اللي بيتمسك مش بيتقطع بردو
فهمت كارمن قصدة وخجلت بشده وضړبته بكفها علي صدره انت فظيع علي فكرة...واوعي بقاا قبل ما حد يشفناا بالمنظر ده..
ليث بلا مبالاه اللي يشوف يشوف انا مش بعمل حاجه غلط ومحدش ليه عندي حاجه انتي مراتي ولا نسيتي !!
كارمن بغنج اممم مش
فاكرة..
كان ليث يجاريها فقال تمام افكرك انااا وحاول تقبيلها ولكنها استقرت علي خدهاا..
كارمن بخضه احيييه احيييه ونبي لا خلااص افتكرتت افتكرت...
سمع الاثنان ضحكات تدوي خلفهم الټفتا ليروا الجده وواولاد عمها ...
فاطمه ايييه استحواا شويه في بنات في البيت...
ضحكت الفتيات وقامت الجده بادخالهم...
خشوا ياقلالات الحيا مناديني عشان كده ....
وضعت
كارمن وجهها بين يديها في استنكار لما
متابعة القراءة