رواية كامله بقلم زهرة الربيع
المحتويات
دعوة هي اللي ضړبتني
محمود بحنان ولا يهمك يلا تعالي اقعدي مع ماما وخالتي
جلست بجوار والدتها وهي تنظر له بحب بينما هو يغادر إلى اصدقائه حتي يجلس معهم
فلاش_بلاي
تنهدت بحزن وهي تقول أي رجعك تاني يا محمود ياااارب يارب خليك معايا
ثم صعدت علي فراشها وسحبت الغطاء عليها حتي ڠرقت في نوم عميق
دخل المنزل پغضب وعيونه حمراء من شدة غضبه
امينهفي مكتبه يا باشا !
تحرك مازن الي غرفة ف بعد ان اوقفته أمينة وهي تقول بقلق الست تولين عامله ايه
مازن بهدوء الحمد لله بقت كويسة يا داده ادعيلها
ثم توجهه الي مكتب عمه في سرعه وفتح الباب دون أن يدقه او ينتظر الأذن له وجد عمه يتحدث في الهاتف بلامبالاه وكأن لم يحدث شيئا
طيب حاضر مع السلامه
أغلق الهاتف وهو ينظر لمازن پغضب ازاي تدخل عليا المكتب بالشكل دانت ايه ابوك مربكش!
مازن ببرود لو سمحت سيبك من التربيه والكلام ده وبلاش نتكلم عن والدي دلوقت
انا عاوز اعرف انت ليه يتعامل تولين كده
ابراهيم مفيش سبب معين انا مبسوط كده بنتي وانا حر فيها
هي ذنبها اي تكون يتيمه الام والاب في نفس الوقت اللي والدها لسه عايش وبيتنفس كمان
ابراهيم بۏجع يحاول اخفائه حرمتتي من أكتر حاجة حبيتها !
مازن بصړاخ مش ذنبهااااااا
مازن بجديه من النهارده مفيش اي علاقه بينك وبين تولين ابدااا اعتبرها ماټت مش صعبه عليك يعني
انا خلاص قررت اتجوز تولين وهتكون مراتي قدام الكل ومحدش يقدر يقربلها او يمسها بكلمة
ثم تركه وغادر الي منزله حتي يظل بجوار حبيبته الصغيري
عاد شقته التي يعيش فيها وحده بعد سفر والديه الي أمريكا بسبب عمل والده
دخل من باب شقته وهو يلقي جاكت بدلته علي الأريكة بااهمال ثم اقترب من اول كرسي قابلة والقي جسده عليه بتعب واسند رأسه عليه بشرود
أغمض عينيه وهو يتذكر شعرها الأصفر الحريري وبشرتها البيضاء ورقتها
كانت ذاهبة الي مدرستها وهي ترتدي الزي المدرسي وكانت في بدايه المرحلة الابتدائية
خرجت من بوابه المدرسة وسط زملائها وهي تلتفت حولها حتي رأته
فااسرعت إليه ركضا
امل بطفوله محمود انا مبسوطة جدا
نظر لها بسعادة وقال ليه ياامولتي
امل وهي تمسك يده ويسيرون الي منزلهم المس بتاعتي كانت مبسوطة بالرسمه والهوم ورك اللي ساعدتني فيه
ابتسمت له ثم
أسرعت عند وصولها عند بوابة المنزل حتي تركض علي السلم
بينما هو وقف يتابعها بعينيه
فلاش_بلاي
محمود وهو يقوم من مكانه في فزع جري اي يا محمود مينفعش تفكر فيها انت نسيت اللي حصل معاك ولا اي
جانب من قلبه لا بس امل مش زي منه
عقله كلهم بنات وفي الاخر هيخونوك
قلبه بس امل رقيقه وانت اللي مربيها في صغرها
عقله وبعدت عنها لما كبرت واكيد اتغيرت نام ومتفكرش فيها يلا
وقف من جلسته علي اريكته بغرفة المعيشة ثم توجهه الي غرفته وقام بتبديل ملابسه ونام علي فراشه من كثره تعبه اليوم
عاد منزله في هدوء
فتح باب الغرفه ببطء ودخل اليها وجد جوري جالسه بجوارها وهي نائمة لا تشعر بشئ اقترب مازن منهم وجلس بجوارها علي الفراش ثم تحدث بهدوء وقال أخبارها ايه ياجوري
نظرت له بحزن الحمد لله اخدت العلاج وعملتلها المرهم والكريم علي جسمها ونامت من شويه
مازن بهدوء قومي انتي كمان نامي وارتاحي انا هفضل جنبها
جوري انا عاوزه اروح اجيب هدوم تولي واغير هدومي هروح البيت و اجي
كاد أن يتحدث مازن لولا دقات الباب التي اوقفته اتفضل ادخل
دخل والد مازن بهدوء وهو ينظر لهم اقتربت منه جوري واحتضنته
جوري عمو وحشتني أوي انت كويس
والد مازن وانتي كمان يا روحي انا الحمد لله بخير
ابتعد عنهم واقترب من جسد تولي ثم قبل وجنتها في حزن بعدما رأي إصابات وجهها
وقال بخفوت ربنا يهديك يا ابراهيم يا اخويا
ثم اقترب من مازن وربت بحنان عليه خليك معاها يا ابني ربنا يحميهالك
مازن بابا ان روحت لعمي وكلمته بس بعد اذن حضرتك في قرار مهم لازم حضرتك تعرفه بس ياريت الصبح لاني بجد تعبان النهار ده
نظر والده له بحنان ماشي يا ابني ربنا يطمن قلبك
ثم غادر من الغرفه بهدوء
نظر مازن الي جوري وقال انتي كمان لازم تكوني موجوده بكره
جوري بااصرار مازن انا مش ماشيه
مازن بهدوء جوري روحي البيت وبكره هاتي حاجه تولين كلها وتبجي انا اللي هكون معاها بس
ثم دفعها بلطف خارج الغرفه وقال يلا يا جوري متعصبنيش
تصبحي علي خير
ثم أغلق باب الغرفه خلفها بهدوء
وقفت هي في الخارج وهي تستشيط ڠصبا منه مازن ده اكيد اټجنن
يلا مش مشكلة انا لازم اروح عشان اتكلم مع بابا
وأجيب هدوم تولي بكره
خرجت من منزل عمها وركبت سيارتها متوجهها الي منزلها في سرعه
بينما مازن وقف خلف الباب يتنفس بهدوء عدة مرات ثم أخذ يقترب من فراشه بخطوات بطيئة منه يشعر بدقات قلبه العڼيفة في جسده كلما اقترب منها
جلس علي ركبتيه بجوار الفراش أرضا واقترب بوجهه منها واخذ يهمس لها تولي
صحيح انا عمري مااعترفت ليكي بحبي بس انا انا كنت بخاف تبعديني عنك
انا مقدرش أعيش من غيرك يا تولي
انا بعترف اني ضعيف بيكي وانك نقطة ضعفي زي ما انتي نقطه قوتي
محي دموعه الشاردة علي وجهه ثم استقام في وقفته وابتعد خطوة ثم توقف عندما شعر بها تمسك يده بضعف
تولين مازمازن متسبنيش مااازن خليك جنبي
اقترب منها في حب ثم قبل يدها وهو يقول مش هسيبك يا حبيبتي مش هبعد يا تولي
اسرع الي الجهه الاخري من الفراش وهو يقفز عليه في هدوء من سعادته ثم دسر نفسه جوارها بالغطاء دقيقه وكانت تولين نائمه بين ذراعيه وهي تضع رأسها علي صدر مازن وتنظر له بتعب حتي غفت مره اخري
اشتد هو من احتضانها وهو ينظر لها بحب ثم قبل رأسها وهو يشتم رائحه شعرها الجميله حتي غفي في نوم عميق
في صباح اليوم التالي في منزل جوري الفخم
استيقظت بتعب من نومها فتحركت الي حمام غرفتها لكي تنعم بشاور في الصباح يفيقها من نومها
مرت بعض الوقت حتي خرجت وهي ملتفه بمنشفتها القصيرة والتي تظهر جمال جسدها
وشعرها المبتل المنسدل اعلي كتفيها
تقدمت نحو خزنه ملابسها وهي تخرج أحد الثياب الكاجول لديها ثم وضعتها علي الفراش حتي تقوم بتنشيف شعرها وتصفيفه
جلست علي فراشها وهي تمشط شعرها بشرود لا تعرف لماذا تفكر به الآن ولكنه جاء بعقلها
تذكرت عيونه وشعره الطويل وجسده العريض وصوته الرخيم
لم تفق من شرودها الا بعد ان شعرت بيد
تسبح علي جسدها وتتجه الي أسفل قدمها قفزت من جلوسها في فزع وهي تنظر لذلك الشخص
متابعة القراءة