رواية كامله بقلم زهرة الربيع
المحتويات
!
جوري باابتسامه صغيره مازن اهدي ...انا كويسه والله...وفرحانه اوي اني معاكم تاني ...شردت يذاكرتها للحظه التي راات بها احمد وعلي يدخلون الغرفه باامر من خالد
لتقول وهي شارده كنت حاسه اني مش هرجع تاني .
محمود وهو جالس علي الأريكة مقابلها حمدالله ع سلامتك يا جوري ...
جوري باابتسامه الله يسلمك يا محمود ....بس انا لحد دلوقت مش فاهمه انا رجعت ازاي واي اللي حصل! فهموني
فهد بعدم ارتياح بس ايه يامحمود ...في ايه ..اتكلم!
محمود بتوتر بصراحه خبر مش كويس ...بس لازم اني اقولكم ...انا ومازن واحنا جاين في الطريق ...جالنا مكالمه من الظابط حازم بيبلغنا ان ...ااا...سامر ...
جوري بقلق اتكلم يامحمود في اي... .. تحدثت پخوف سريعا لتسأل بااستفهام هو سامر هرب ولا اييه!
الفصل الثالث والعشرون
فهد بعدم ارتياح بس ايه يامحمود ...في ايه ..اتكلم!
محمود بتوتر بصراحه خبر مش كويس ...بس لازم اني اقولكم ...انا ومازن واحنا جاين في الطريق ...جالنا مكالمه من الظابط حازم بيبلغنا ان ...ااا...سامر ...
مازن بثبات بصراحه ياجوري ...محمود عاوز يقولك ...ان وصلنا خبر...... اڼتحار سامر في سجنه!!!
جوري وفهد پصدمه ايييه!
محمود بجديه ده اللي وصلني ..بس عشان الوقت متأخر منعرفش اخبار او تفاصيل أكثر ...عموما لازم ترتاحي عشان بكره نروح النيابه كلنا.
محمود بتأكيد طبعا يا بنتي لازم ...عشان هيتحقق معاكي اولا وثانيا عشان القضيه القديمه.
مازن وهو يقف من جلسته هنسيبك دلوقت مع فهد وبكره الصبح هعدي عليكي بدري عشان اخدك النيابه انتي وفهد وبعدين تروحي البيت معانا عشان اخواتك لو عرفو اننا عارفين عنك حاجه ومخبين ...هيولعو فيا انا ومحمود.
مازن وهو يتحرك نحو باب الغرفه مع محمود ماشي يا حبيبتي ...ثم نظر لفهد ليقول له بضحك خلي بالك منها ..مش تنام انت وتسيبها ....يلا سلام .
........
خرج محمود ومازن من الغرفه فااقترب فهد من جوري وهو ينظر لها بحب ..تسطح بجوارها علي الفراش وهو يضمها بين ذراعيه بااشتياق
نظر لها وتوقفت عيونهم لحظات وهو ينظرون لبعضهم بااشتياق وحنين جعلها ټدفن راسها مره اخري في احضانه لټشتم رائحته التي تعشقها
تحدث بصوته الرجولي الهادئ وهو علي نفس حالته وقال انتي زعلانه على خبر اڼتحار سامر ...
اجابته وهي ټدفن راسه بشده بين ذراعيه لتقول بصوت خاڤت لا ...بس مكنتش اتخيل انه ينهي حياته بالطريقه دى....اتفاجئت مش اكتر ....يلا ربنا يسامحه.
فهد بنبره شبه غاضبه ربنا يسامحه اي بس ....ده لا عمل لدنيته ولا اخرته ...قولي منه لله.
جوري وهي تبتعد عن احضانه وتنظر له ببرائه ممكن تغير الموضوع بقا ...
فهد باابتسامه وهو يشدها الي احضانه مره اخري ممكن اوي كمان ....جوري!
جوري وهي تشعر بالنوم هااا سمعاك.
فهد بحب انا بحبك اوي ...انا مش مصدق انك سامحتيني بس بجد انا كنت بټعذب اوي من غيرك
وطول فتره اختفائك وانا في المستشفي مش قادر اقوم ادور عليك او اعمل اي حاجه!
كنت حاسس بالضعف ..سامحيني.
لم يجد منها اي اجابه فنظر لها وهو ينطق اسمها بخفوت عده مرات ليراها غارقه فى النوم .
لست تنتظر رجوعه بعد ان ذهب لكي يري الطارق وهو يحمل ابنته ولكنه عاد اليها وهو لايحمل ساندرا وينظر لها پصدمه.
وضعت صغيرها بسام بجوارها وهي تقول له بقلق مالك ياسليم !....ومين اللي كان ع الباب .
لم يجيبها بل تحرك خطوه اتجاهها لتظهر من خلفه بيسان ...اخت سليم الصغري والتي تماثل ساره في العمر .
نطقت ساره اسمها بسعاده غير مصدقه بيساان!
بيسان بضحك ومش انا بس ...دي مامي كمان هنا .
انتهت بيسان من حديثها لتظهر والده سليم وهي تحمل ساندرا بين احضانها بااشتياق ودموعها تجري علي خديها ..ليقترب منها سليم بسعاده ويضمها اليه ويقول بحب ارجوكي ياامي ...كفايا بقا متعيطيش .
تحركت بيسان نحو ساره في سرعه وهي تضمها وتقول وحشتنيني اووي ياساره ...ثم نظرت للصغير وهو نائم ببرائه لتقول بطفوله ممكن اشيله
ساره بضحك ممكن جدا ...اهو تريحيني شويه.
والده سليم وهي تجلس بجوار ساره لتمسك يدها وهي مازالت تحتضن ساندرا النائمه سامحينا يابنتي ...انا عارفه انك بنت اصول وتستاهلي حب سليم ليكي ...وعارفه بردوا انك اللي خلتيه يسامحنا .
قطعت ساره حديثها لتقول بهدوء ماما ! متقوليش كده ...زي ماسليم ابنك ...انا كمان بنتك ولا ايه
الام بحنان اكيد طبعا يابنتي والله.
سليم وهو يتابع الحوار الدائر بين والدته وساره ماما تعالي انتي وبيسان اطلعو الغرف بتاعتكم عشان ترتاحو من السفر .... الوقت اتاخر جدا
الام وهي تقف من جلستها انا مش هنام الا وحبيبه قلب ناناه في حضڼي.
سليم وساره في وقت واحد ياريتك جيتي من زمان .
ضحك الجميع علي حديثهم لياخذ سليم اخته ووالدته التي تحمل حفيدتها الا الأعلي لكي يتركهم يستريحو.
بعد مده قصيره نزل سليم من اعلي الدرج لينحني في مستوي ساره ويحملها بين ذراعيه لتقول له پخوف سليم ..نزلني ....هقع ياسليم انا وبسام .
سليم بجديه متخافش انا هطلعك الاوضه عشان ننام ...انتي شكلك تعبانه .
نظرت له بحب لتضع قبله سريعه على وجنته وتقول بحبك أوي يا سليم .
نظر لها بحب وقال عارف ....بس انا بحبك اكتر .
دخل غرفتهم وأغلق الباب بقدمه وهو يتقدم نحو الفراش ليضع ساره عليه بهدوء وهي تحمل بسام بين يديها ....
تحرك سليم نحو الاتجاه الاخر من الفراش وتسطح عليه مقابلها وهو ينظر لها بحب وهي تنام امامه وتحتضن الصغير بحنان .
تحدثت بااستفهام وقالت انت كنت عارف ان ماما جايه مصر
سليم بنفي ابداا ! انا اتفاجئت زيك بيهم ...بس فرحان اوي يا ساره .....كانو واحشني اووي.
ساره بهدوء ربنا يخليك ليا وليهم ياحبيبي.. يلا نام وارتاح.
سليم بنعاس ويخليكي ليا يا حبيبتي.....تصبحي على خير.
.............................................
في الصباح انسدلت اشعت الشمس عليها وهي نائمه بجواره ...استيقظ هو باكرا وجلس يراقبها اثناء النوم.
ضحك بخفوت علي طريقه نومها ثم تحرك اتجاهها وانحني قليلا ليطبع قبله هادئه علي راسها...تمللت في نومها لتفتح عيونها ببطء وهي تنظر له لتقول باابتسامه صباح الخير يا حبيبي.
اعتدل هو في جلسته وقال باابتسامته التي تزيده جزابه صباح الورد يا قلبي.....قومي يلا عشان تفطري.
نظرت له بهدوء وهي تراه يتحرك من جلسته علي الفراش بااتجاه خزنه ملابسه لتقول مازن!! انت رايح فين
مش هتفطر كمان ولا ايه
مازن وهو منشغل في تبديل ملابسه حبيبتي انا صحيت من بدري ومستنيكي تصحي ....انا فعلا هخرج عشان عندي مشوار مهم .......تحرك اتجاهها وهو يرتدي قميصه الاسود ليقول لها بغموض
متابعة القراءة