رواية معذبي (ماسه و ساجد ) كامله جميع الاجزاء بقلم المبدعه منال عباس
المحتويات
...عموما هرتب وابلغك ..بميعاد المقابله ..سلام
عند محمود
اتصل عليه المحامى ليخبره بحديث ماسه ..وأنها بدأت تتنازل ...عن فكرة خروج ساجد ...
محمود ال حيوانة ...المهم سجلت المكالمه دى ليها
المحامى اه طبعا ..كل المكالمات مسجله ...
محمود هو دا المطلوب ...ودا اول مسمار فى نعش ماسه ....
اتصرف بسرعه ...عايز ساجد يهرب ويكون عندى ...قبل ما ماسه تقدم الادله لبراءته ...
محمود برافو عليك ...سلام دلوقتى
وما تنساش أن ملف احمد ..لو وصلت ليه هيبقي ليك مكافئه ما تحلمش بيها ...
المحامى انا تحت امرك ..ديما يا محمود باشا ...واغلق الهاتف..
المحامى البت حلوة ..وكان نفسي ادوقها ...لازم اقص الجزء دا من التسجيل ...احسن محمود بيه يقلب عليا ...ولما اخلص من ساجد ويسافر
عند شاكر
فى حديث صحفى تليفزيونى
يعلن عن أكبر مصنع فى الوطن العربى
تحت الإشراف الطبي للسيدة الطبيبه ماسه محمد عز الدين
و دكتور أحمد سعيد عز الدين ...وصبا محمد عز الدين
والإشراف المالى والادارى ل حفيدة ساجد محمود الاسيوطى ..وحفيده عمر مصطفى الاسيوطى ...
محمود ليه يا بابا ..ليه بتعمل كدا ..
وكأنك عايز تحط جذور محمد عز الدين فى وسط العائله ...ثم رمى الكأس بيده ..وتحدث
محمود قبل ..ما يفرحوا بكل دا ...هكون دمرتهم كلهم ...
بروك تفتكر ..حد حس انك لسه عايش ...بقلم منال عباس
محمود ما اظنش ...هو بابا كدا ..ديما بيحط ثقته فى ناس زى دى ...طول عمره ..كان منبهر بشخصية دكتور محمد...ونسي أن انا ابنه واحق الناس بالمميزات دى ...
فى مساء اليوم واقتراب الوقت من الفجر ...
صبا عمر ..انت صاحى
عمر بنعاس مالك يا صبا فى حاجه ...
صبا ازاى هشتغل فى. المصنع وانا لسه ..ما دخلتش الكليه ولا اعرف حاجه ...
عمر اكيد ماسه هتساعدك ...ثم إن دا مشروع كبير ...هياخد وقت طويل على ما يتنفذ وياخد موافقات ...
عمر والله علمى علمك ...
عند ماسه
تنام ماسه وهى تشعر بالالم من الحمل
وتحاول أن تقوم بصعوبه ...كى تذهب للحمام فقد سمعت اذان الفجر ..فهى تريد أن تصلى وتدعى ربها ...
ولكنها تشعر بصعوبه فى النهوض ...بسبب ثقل الحمل ...لتجد من يمسك يدها ويحاول مساعدتها فى النهوض ...لتصرخ ماسه من المفاجئة
معذبي بقلم منال_عباس
البارت السابع عشر
تحاول ماسه النهوض من الفراش لكى تصلى الفجر وتدعو ربها ولكنها تشعر بصعوبه فى النهوض بسبب ثقل الحمل
لتجد من يمسك يدها ويحاول مساعدتها ...لتصرخ ماسه من المفاجئه ..
ماسه ساجد ...وتحتضنه بشده وتلمس وجهه بيديها فهى لا تصدق ما تراه ...بقلم منال عباس
ساجد وحشتينى يا ماسه ..طمنينى عليكى وعلى اولادنا ...
ماسه احنا بخير طول ما انت بخير ...خرجت امتى ...وازاى ..
ساجد انا ما خرجتش ...انا هربت ...
ماسه ليه يا ساجد ...ليه تعرض نفسك للخطړ ...احنا خلاص قربنا نوصل لكل حاجه ...وهتطلع براءة ...
ساجد مفيش وقت يا ماسه ...انا هشرح ليكى حاجه بعدين ...مفيش وقت ...انا مضطر اسافر امريكا ..يا ماسه ...
ماسه لا يا ساجد ارجوك ..ما تتركنيش هنا لوحدى ...انت هتطلع براءة ...ونرجع زى الاول واحسن ..
ساجد طول ما انا معاكى هنا انتى فى خطړ ...لازم اعمل المستحيل ...علشان اطمن عليكى وعلى الاولاد ...
ماسه يا ساجد ارجوك اسمع كلامى ...كل الادله بتثبت براءتك ...
ساجد مفيش وقت افهمك ..واحتضنها بشده ...مضطر امشي دلوقتى ...خلى بالك من نفسك ومن الاولاد ..ومصير الحى يتلاقى ...
ماسه بدموع علشان خاطرى ..ما تسيبنيش يا ساجد ....ولكنه تركها وفر من البلكونه حيث أتى ..
نظرت له ماسه نظرة ألم الفراق ...ولكنه لم يتحمل أن ينظر إليها مرة أخرى ..
ساجد فى نفسه سامحيني يا ماسه ...لازم اعمل كدا علشان تقدرى تعيشي فى آمان ...واستقل سيارة كانت تقف أمام الفيلا فى انتظاره ...
ساجد هنروح فين دلوقتي...
السجين فى سفينه محمله بضاعه فى انتظارنا فى ميناء الإسكندرية ..ما تشغلش بالك كل حاجه معمول حسابها ..
ساجد ممكن اعرف انت ليه بتساعدنى ..انت حتى ما طلبتش فلوس لأى حاجه..
السجين انا عن نفسي ما اعرفش ..
بس اللى اعرفه ..انى هاخد حقى ..اوصل ما توصل هناك ..
ساجد تاخد حقك من مين ...
السجين علمى علمك...وكفايه اسئله بقي ...بقلم منال عباس
تجلس ماسه على سجادة الصلاة...وهى تدعى ربها وتبكى بشده...حتى تنام على نفسها دون أن تشعر ...
فى صباح يوم جديد
تدخل لها صبا فى الصباح لتجدها بهذا الشكل
صبا بخضه ماسه حبيبتى مالك ..
تفتح ماسه عينيها بتعب
ماسه ساعدينى يا صبا اقوم ...شكلى نمت على نفسي ...
تساعدها صبا فى النهوض ..
صبا مالك حبيبتى ...وليه ما اتصلتيش عليا اجيلك ...
ماسه انا ..ولم
متابعة القراءة