رواية معذبي (ماسه و ساجد ) كامله جميع الاجزاء بقلم المبدعه منال عباس
المحتويات
الفترة اللى فاتت كانت ثانويه ومذاكرة وامتحانات وقلق وانتظار نتيجه ... دلوقتى بقي
عمر بلهفه هه دلوقتى ايه ..عرفينى
صبا هتشوف بعينك
عمر ليلتنا فل يا قمر ....
تقوم صبا بتشغيل الموسيقي الراقصه وتبدأ فى الرقص الشرقي...يجلس عمر وهو يشاهد زوجته الجميله كم هى مٹيرة بحركاتها ودلعها وحبها له ...ليقوم هو الآخر يتراقص معها ليقضى مع ليله من ليالى الف ليله وليله ......
تستيقظ ماسه تجد ساجد يأخذ شاور ...انتظرته حتى خرج
ماسه صباح الخير يا حبيبي ..صاحى بدرى ليه ...
ساجد صباح الورد والياسمين...على اجمل ماسه فى الدنيا ...عندى شويه شغل ...وكمان فى اجتماع فى الشركه ...
ماسه ربنا يوفقك يا حبيبي...يلا انا هنزل معاك علشان تفطر قبل ما تخرج ..
ساجد تنزلى فين ..انتى تستريحى يا قلبي ..وهخلى دادة فاطمه تطلع تشوف طلباتك ..انتى اولادى ...ومش هتأخر عليكى ...
ساجد حبيبتى ..الدكتورة قالت انك محتاجه راحه ..علشان خاطرنا اسمعى الكلام ..
ماسه حاضر ..بس مش كل اليوم ..اتفقنا
ساجد اتفقنا ..وقبلها فى جبينها وغادر ...
عند جااك رامز
بعد وقت طويل وصل اخيرا على عنوان السيدة سارة تلك الفتاة التي أحبها دكتور محمود ...
وقف رامز متسمرا أمام الباب وأمام تلك العينين السوداء الواسعتين ...
الفتاة مين حضرتك
ظل رامز يتأملها وكأنه فقد النطق أمام سحر تلك العينين السوداء...
الفتاة فى حاجه يا فندم ...حضرتك عايز مين ...ولكنه استمر في الصمت ..
بتنادى عليها والدتها
مريم مش عارفه يا ماما ..دا واحد
مش بيرد ..شكله غلط فى العنوان وهمت أن تغلق الباب فى وجهه ولكنه استوقفها ...
رامز وهو يبتلع ريقه آسف ...مش دا منزل السيدة سارة
مريم ايوا دى ماما ..حضرتك مين ...وعايز ماما فى ايه ...
رامز طب ممكن ادخل ..ولا هكمل كلامى على الباب ...
دخل رامز إلى تلك الشقه المتواضعة ...فالاثاث قديم ....ولكنه مرتب وذوقه جميل ومريح ...وجد سيدة تجلس على كرسي متحرك...
رامز ازى حضرتك ...حضرتك السيدة سارة
سارة الأم ايوا يا ابنى ...اتفضل اقعد ...اعملى عصير يا مريم للضيف
مريم حاضر يا ماما وتركتهم ودخلت المطبخ
سارة باستغراب بتقول ايه !
فى نفس اللحظه تدخل مريم وتسمع حديثه ..لتقع منها الصينيه ....
يجرى عليها رامز وهو ينظر إليها ..وهى تلم الزجاج المتناثر على الأرض
رامز آنسه مريم ..حصل ليكى حاجه
مريم ولازالت فى ذهولها حضرتك بتقول جاى من طرف مين
رامز هحكى ليكم كل حاجه..بس تسمحيلى بس اساعدك ايدك بتڼزف
مريم مش مهم ...
رامز لا ما ينفعش كدا وأمسك المناديل وضغط بها على الچرح فى يدها ..
رامز الحمد لله الچرح بسيط ...
مريم بعد جذبت يدها من يده اتفضل وضح كلامك ...ازاى جاى من طرف دكتور محمود شرف الدين وهو اصلا مېت .....يتبعالجزء الثانى
معذبي بقلم منال_عباس
البارت الثامن
بارت طويل اهووو تعويض عن الأمس
مريم وهى تجذب يدها من يده اتفضل وضح كلامك ..ازاى جاى من طرف دكتور محمود شرف الدين وهو أصلا مېت...
رامز مېت ازاى !!! انا كنت معاه النهارده وهو اللى ادانى بيانات طنط سارة ...وقدرت من خلال بعض المسئولين ..نقدر نحدد مكان الست سارة ....
سارة اتفضل اقعد يا ابنى ...عايز ايه محمود منى بعد السنين دى كلها ...
مريم انتى بتقولى ايه يا ماما ...محمود مين ...مش قولتى بابا ماټ وحضرتك حامل فيا !!!
سارة بحزن فطالما خبأت كل تلك السنين ...سرها القديم مع ابنتها ....والان عاد الماضى بفتح أسراره من جديد ...بقلم منال عباس
شعر رامز ..أن تلك الفتاة الرقيقه لا تعلم شئ عن والدها ...وحاول اصلاح الأمر ..
رامز واضح ..انى اخطأت ...وكان لازم اتأكد قبل ما اجيلك يا ست سارة ...
سارة خلاص يا ابنى ...العمر مابقاش فيه ..علشان أدارى اكتر من كدا ...آن الأوان مريم تعرف أبوها مين ...
مريم يعنى بابا عايش ....عيشت عمرى كله محرومه منه ..وهو موجود !!! ازاى جالكم قلب تعملوا فيا كدا ...
رامز أهدى لو سمحتى....واكيد والدتك عندها أسبابها ...
سارة پبكاء حقك عليا يا بنتى ...الدنيا ضاقت بيا ..محدش وقف جنبي ..بعد ما محمود تخلى عنى ....كان لازم اكمل حياتى علشانك انتى ...علشان تعيشي بعيد عن المشاكل وكلام الناس...
سارة طب هو ليه ما سألش عنى ...بجد حرام ....
سارة قولى يا ابنى هو عايز ايه بعد العمر دا كله ...
رامز دكتور محمود ..عنده مشاكل كتير ....والافضل لما يقابلك يحكيلك هو بنفسه ...ولم يكمل حديثه لسماع صوت ارتطام جسد مريم فى الارض ...
رامز بخضه آنسه مريم ...وحملها بسرعه ودخل بها حجرة النوم بعد أن أشارت له سارة على
متابعة القراءة