قصه كامله

موقع أيام نيوز


وهو يضع يده على كتفه ويجذبه انت مچنون ولا ايه انت مش عارف دي رايحه لمين 
يايخته البت حلوه اوي 
ملناش دعوه ياعم احنا هنسلمها وناخد حسناتنا ونمشي تعريف الشخصيات
عائلة السيوفي
أحمد السيوفي
رجل أعمال يملك شركة معمار السيوفي هو وأخوه شهاب يبلغ من العمر ٥٤ عاما
مريم 
زوجة أحمد حنونة جدا تحب أحمد وتغار عليه جدا تبلغ من العمر ٤٩ عاما

عزالدين السيوفي 
المدير التنفيذي لشركة معمار السيوفي....صارم في العمل وعصبي ومغرور وغيور جدا يبلغ من العمر ٢٧ عاما
ليله أحمد السيوفي 
أصغر من ملك ب٦ أشهر هادئة نوعا ما ولكن عنيدة جداااا وذكية جدا
..................
شهاب السيوفي
رجل أعمال يملك نصف شركة معمار السيوفي مع شقيقه أحمد يعشق زوجته حنان حد الجنون يبلغ من العمر ٥١ عاما
حنان 
زوجة شهاب حياتها مختصرة على شخصين شهاب وملك تعشق عائلتها تبلغ من العمر ٤٥ عاما
ملك أدهم الهواري 
مشاغبة جدا وجريئة جداااا وذكيه جدااااا تبلغ من العمر ١٧عاما
..............................
سالم الأنصاري 
صديق للعائلة رجل أعمال لديه شركته الخاصة وشريك بمجموعة شركات السيوفي يبلغ من العمر ٥١ عاما
رجاء 
زوجة سالم الأنصاري غيورة جدا على زوجها وتعشقه پجنون تبلغ من العمر ٤٨ عاما
مراد الأنصاري 
إبن سالم الأنصاري صديق مقرب جدا من عز ويعمل مع والده بالشركة يبلغ من العمر ٢٥ عاما
ليان الأنصاري 
آخر العنقود مشاغبة جدا وتحب ملك وليله جدا وذكية جدا عندما يجتمعون الثلاثة على أمر فهو منتهي لا محالة تبلغ من العمر ١٧ عاما تكبر ملك
ب٣ أشهر
........................
مازن الأسيوطي دكتور عظام و صاحب مراد وعز يبلغ من العمر ٢٨ عاما
...................................
الفصل الأول
كانت جالسة وحيدة ودموعها تنهمر بغزارة وهي تتذكر كلام الطبيب بأنها لاتستطيع الإنجاب نتيجة تشوه خلقي في الرحم ...
حلم كل فتاة أن تصبح أم وهي فقدت هذا الحلم يا إلهي 
كم هو صعب
ولكن ماذا تفعل ماهو الحل وكيف ستتعايش مع هذه الحقيقة المرة
أخرجها من دوامة أفكارها جلوس زوجها بجانبها وهو يمسك يدها ويقبلها فهي حب حياته لايعرف كيف يقنعها إنها أهم لديه من أي شي في الدنيا بل وأهم من الأطفال هي طفلته وحبيبته هي كل شي
قلبه ېتمزق كلما رآهاهكذا ....
شهاب بحزن
لحد إمتى هتفضلي كده يا حنان 
لتقول حنان بحړقة 
لحد ما أموت ياشهاب محدش حاسس پالنار اللي جوايا
شهاب بإنفعال من إصرارها على تحويل حياتهم لچحيم
إفهمي بقااا إنتى عندي أهم من كل حاجة ..دموعك دي بتقطع بقلبي حرام عليكى اللي عاملاه في نفسك وفيا لازم نرضى باللي ربنا كاتبه ونقول الحمدلله
حنان بإختناق
الحمدلله الحمدلله الحمد لل.
إانفجرت بالبكاء مره أخرى ...
أما شهاب أغمض عينيه وهو يقطب جبينه بۏجع على ۏجعها وما إن فتحهم حتى جز على أسنانه وهو يسحبها من رسغها إلى أحضانه ليحاوطها بذراعيه بقوة وهو لا يعرف كيف يخفف عنها ألمها
..............................................
مرت الأيام وهو يفكر كيف يخرج زوجته من حزنها هذا ويخفف عنها فلقد حاول بكل الطرق ولكن لا جدوى
طرق على باب مكتبه أخرجه من شروده وماكان إلا صديقه
سالم الأنصاري الذي ما إن دخل حتى قال بعتاب
جيت أسأل على اللي مابيسألش من يوم مارجعت من السفر اهو بقالي شهر بحاله مافكرتش حتى ترفع فيها سماعة التليفون تسأل على صاحب عمرك ماكنش العشم ياصاحبي
شهاب بإبتسامة صغيرة وعليكم السلام
تصدق إنك بارد مالك ياعم مهموم كده ليه وإيه الإستقبال ده! ....
قالها سالم وهو يجلس أمام شهاب الذي رد عليه بعد تنهيدة عميقة
معلش ياصاحبي ماتزعلش مني 
إعتدل سالم بجلسته ونظر له بإستغراب من نبرته الحزينة ...ليقول بتساؤل
مالك ياعم في إيه مش عوايدك
أخبر شهاب كل شي لسالم وحالة زوجته وأن هذا الموضوع مدمر لحياتهم تماما ...
سالم بتوضيح 
على فكرة ده شئ طبيعي إنها تزعل ماهو الموضوع مش سهل برضو
شهاب بتفكير
أنا عارف إنه مش سهل بس عايز أخرجها من حزنها عايز !!!! عايز أعمل حاجة تفرحها وتشغلها ...ماهو مش معقولة نعيش كده
سالم
راعى إنها مبقتش بتشتغل بس مع الوقت هتتعايش مع الموضوع في الأول بيكون صعب جدأ تتقبل بس مع الأيام هتتعايش مع الحكاية
شهاب بحزن مفرط على حب حياته 
ماهي سابت الشغل وقافلة على نفسها ورافضة تشوف حد ولا تكلم حد ....أنا هتجنن لو جرالها حاجة ...
سالم باقتراح 
إيه رأيك تتبنى طفل!
شهاب بذهول من إقتراحه 
أتبنى ....!!!!!!!!!
أومأ له برأسه وهو يقول بتأكيد
.إسمع مني بس ... هو ده الحل الوحيد إنك تتبنى طفل يعوض الحنان ويملي حياتكم إنتم الإتنين
صح هو ده الحل ....قالها شهاب بفرحة كبيرة وهو يعانق صاحبه وغادر المكتب على الفور وترك سالم ينظر إلى الفراغ الذي تركه بدهشة
سالم بإبتسامة واسعة 
ربنا يفرحك دايما ياصاحبي
....................................................
أما عند شهاب وصل إلى منزله وهو في قمة سعادته وهناك بصيص أمل ينير قلبه ويخبره بأن حنان زوجته وحبيبة عمره ستعود كما كانت وستنير حياته من جديد ...
تلاشت إبتسامته ما أن دخل غرفتهم و وجدها كما هي حزينة مکسورة دموعها تنهمر على وجنتيها جلس أمامها يمسح دموعها وقلبه يتفطر عليها يا الله لا يتحمل رؤيتها هكذا
انا عندي حل! ...نطق بهذه الكلمات بترقب شديد لرد فعلها وهو يجلس امامها ....أخذ يتنهد براحة نوعا ما ...عندما وجدها تنظر له دون إجابة ...ليكمل بحماس لجذب إنتباهها أكثر ...صدقيني ...والله عندي حل!
وما
 

تم نسخ الرابط