رواية ليست عذراء كامله للنهاية بقلم دينا عماد

موقع أيام نيوز

اتبدل وبقى ازاى ياماما
يا بنتى هى مصېبة علينا كلنا مش على ابنك لوحدك... من امتى كنا بنتقسم ونتكلم كأننا اعډاء
هما اللى عملوا كده مش انا
وفارس فين
قافل على نفسه لا بياكل ولا بيشرب
انا هقوم ادخل له واتطمن عليه
اتفضلى ياماما
وانتى ابقى انزلى
لا معلش ياماما...خلينا كده احسن
بعد يومين
نسرين قاعدة مع مامتها
وقلتى ايه لممدوح علشان يسيبك تيجى
انا من ساعة ما انتى قلتيلى اللى حصل وانا هتجنن ومكنتش قادرة اقعد...قلتله انى محتاجة اقعد عندك شوية وسألنى على مايا مجبتلوش سيرة
احسن ... ع الاقل يفوت شهر ولا حاجة نبقى نقول اتطلقوا
هى نايمة ولاايه
الدوا اللى بتاخده بينيمها كتير... وبينى وبينك تنام احسن...دى طول ما هى صاحية بټعيط  وحكاية قلة الكلام دى صعبة اوى ربنا يشفيها
وفارس
اخدين جنب وقافلين عليهم من ساعة اللى حصل
انا طالعة له
نسرين داخلة اوضة فارس
خالتى قالت انك صاحى
تعالى يا نسرين حمدالله ع السلامة
الله يسلمك يافارس...انت عامل ايه
انتى شايفة واحد ف موقفى هيبقى عامل ايه
اتسرعت اوى يافارس
انتى لو راجل كنتى حسيتى باللى انا فيه
مسألتهاش ليه
مقالتش حاجة...بس الجواب باين من عنوانه وانا مكنش المفروض انسى
انا لسه طالعة من عند ماما... ومايا قالت لها انه مش حمزة
ضحك بسخرية
صدقتوها
هتكذب ليه...على الاقل كانت قالت لماما لو هو فعلا حمزة
عذر اقبح من ذنب... ان مكنش حمزة يبقى مين
انت مش مثقف ومتعلم وعارف ان فيه حالات بتبقى كده
عارف... بس هى لو كانت شريفة ومغلطتش مكنتش اتوترت وارتبكت كده بعد ما سألتها... وكل شوية افتكر انها يوم الفرح كانت كل شوية تقول عايزانى ف موضوع مهم... حتى لو كانت عايزة تعترف لى بحاجة مكنش المفروض انها تسيبنى لاخر وقت كده
احنا لسه برضه منعرفش اللى حصلها علشان نحكم عليها
انا ليا اللى شفته... ان مراتى ضحكت عليا ومطلعتش بنت
هو ده الحب... مش اللى بيحب بيسامح
اللى تفرط ف نفسها مرة تفرط ف نفسها 100 مرة
وافرض طلعت مظلومة
ياريت تطلع مظلومة...بس ازاى.. انا هتجنن من التفكير مش عارف اكرهها يا نسرين... مصډوم فيها اوى ومش عارف اكرهها
نسرين داخلة لمايا الاوضة... بتبص عليها صاحية ولا نايمة
مايا حست بيها...قامت
ازيك يامايا... سلامتك ياحبيبتى
قربت منها وسلمت عليها وحضنتها
انا جيت مخصوص علشان اطمن عليكى... شدى حيلك كده
هزت مايا راسها
ايه اللى حصل يا مايا... ليه محكتيليش... من امتى بتخبى عليا حاجة
مايا بټعيط ... ونسرين بتكمل
طول عمرنا سرنا واحد... ايه اللى حصل ...انا هتجنن من ساعة ما ماما حكت لى... ليه محكتيليش وكنت هساعدك ايا كان اللى حصلك
ردت مايا بلسان تقيل وكلام بطئ
مكنش فيه حد جنبى خالص بعد ما اتجوزتى وسافرتى
فرحت نسرين ان مايا اتكلمت
الحمدلله انك اتكلمتى... احكى لى يامايا... ايه اللى حصل ومين اللى عمل كده...جاسر
فى نفس اللحظة اللى دخلت فيها ايمان وسمعت الجملة الاخيرة
ايمان باستغراب
مين جاسر
بصت مايا وايمان لبعض
ايمانوانا اللى فاكرة انى اعرف عنكم كل حاجة...مين جاسر يا مايا مين جاسر يا نسرين
مايا بلسان تقيل
هحكيلك يا عمتى... هحكيلكم كل حاجة حصلت من بعد مت حمزة
فرحت نسرين ان مايا اتكلمت
الحمدلله انك اتكلمتى... احكى لى يامايا... ايه اللى حصل ومين اللى عمل كده...جاسر
فى نفس اللحظة اللى دخلت فيها ايمان وسمعت الجملة الاخيرة
ايمان باستغراب
مين جاسر
بصت مايا وايمان لبعض
ايمانوانا اللى فاكرة انى اعرف عنكم كل حاجة...مين جاسر يا مايا مين جاسر يا نسرين
مايا بلسان تقيل
هحكيلك يا عمتى... هحكيلكم كل حاجة حصلت من بعد مت حمزة
قعدت ايمان تسمع الحكاية...وسرحت مايا بخيالها
فلاش باك
مايا ونسرين وفارس وحياة وتوفيق ومصطفى والجدة كلهم قاعدين مع بعض ف بيت الجدة
الستات لابسين اسود وقاعدين كلهم بيتكلموا ويضحكوا
صوت مايا
بعد مت حمزة كنا بنقرب كلنا لبعض اكتر... كنا زى مانكون بنخفف عن بعض الحزن اللى دخل حياتنا فجأة... كل ده كان اول 3 شهور بس... انما بعد كده
مايا ونسرين راجعين من الجامعة وداخلين البيت
مايا بتدخل بيت الجدة... نسرين بتطلع بيتها
فارس بيرجع من الجامعة ومايا قاعدة بتتغدا والباب مفتوح
يشاور لها ويطلع بيته
صوت مايا
لما الدراسة بدأت ... كل واحد فينا بقى عنده اللى يشغله... بقينا نشوف بعض بالصدفة او لما نروح نسأل على بعض...فارس كانت اخر سنة ليه ف الكلية وطبعا زى كل السنين اللى فاتت كان مهتم بدراسته اكتر من اى حاجة تانية وبالتالى مامته وباباه علشان ميسيبهوش كانوا بينزلوا قليل اوى ... انا ونسرين كل واحدة فينا ف كلية مختلفة وسنة مختلفة وبالتالى عندنا اللى يشغلنا عن بعض
وعدت اول سنة بعد مت حمزة وبدأنا نتعود على غيابه... لحد ما رجعنا للصفر من تانى
ايمان قاعدة ف اوضة حمزة... لابسة الاسود ورابطة راسها بايشارب اسود... عينيها باين عليها العياط الكتير
الباب مقفول عليها
مامتها بتخبط وهى مبتفتحش
نسرين بټعيط  ف حضڼ مايا...ومايا كمان بټعيط 
صوت مايا
لما عمو مصطفى م١ت فجأة... اټصدمنا كلنا... وكأن موټه رجع حزننا من اول وجديد ورجع جو الحزن من تانى ... وبقينا حاسين ان كل حاجة اتغيرت.. اسعد بيت ف العيلة بقى اتعس بيت بعد ما م١ت 2
تم نسخ الرابط