رواية ليست عذراء كامله للنهاية بقلم دينا عماد
المحتويات
يالا ياتوفيق
تفتكرى لو مكنتش بنت فارس قلبى كان هيحن لها اوى كده
انت بعد كل اللى عرفته ده لسه تانى هتقول الكلام ده
استغفر الله العظيم...استغفر الله العظيم
يالا ياتوفيق ماما مستنيانا...الممرضات مشونا وقالوا ممنوع نبقى موجودين
فارس واقف ف شباك اوضة مايا
وراه مايا نايمة ع السرير...بيبص للسمھا وبيقول ف سره
يارب...انا طمعان ف رحمتك... خليهوملى الاتنين... يارب
تعالى ارتاح ع السرير شوية وانا هقعد ع الكرسى
يلتفت لها والدموع ف عنيه...تتفاجئ
ايه يافارس...وحدالله هيبقوا كويسين
يارب ياخالتى
مايا بتفوق... قبل ما تفتح عينيها ...بدأت تسمع...سمعت فارس وهو بيكمل كلامه مع ايمان
عارفة ياخالتى...انا خاېف ع الاتنين زى بعض...خاېف على مايا علشان مش متخيل حياتى من غيرها وخاېف على بنتى علشان هى الوحيدة اللى ممكن تربطنى بمايا طول العمر حتى لو مرجعناش لبعض
ايمان تمسك ايديها
سامعانى يامايا
مايا تضغط ضغطة خفيفة على ايد ايمان
فارسحمدالله على سلامتك
ماياانا ولدت
ايماناه ياحبيبتى الحمدلله
ماياهى فين هاتيهالى ياعمتى
فارسهى ف الحضانة كام يوم كده بس وهتبقى كويسة
ماياعايزة اشوفها
ايمانلما الدكتور يقولك تتحركى ابقى روحى لها
الصبح ...جه الدكتور يكشف على مايا
خرج فارس من الاوضة
ايمانايه الاخبار
الدكتورتمام... الخۏف كله كان من النزېف اللى جالها امبارح بس النهاردة الحالة استقرت...ساعتين وتحاولوا تخليها تمشى شوية
ماياوبنتى
الدكتورلسه بدرى لحد ما نقدر نحدد حالتها...حمدالله على سلامتك
فارسالدكتور طمنى ...حمدالله على سلامتك يامايا
ماياالله يسلمك... شفت البنت
فارساه وكنت بجيبهالك تشوفيها
جاب صورتها على الموبايل... ووراها لمايا
ايمانصورتها ازاى
فارسواحدة من الممرضات قلتلها وصورتهالى
مايا بتبص للصورة...وبتبتسم
حبيبتى
فارسهااا هتسميها ايه علشان اروح اعمل شهادة الميلاد
انا مفكرتش...ايه رايك انت
فارس بفرحةايه رأيك نسميها مريم...بحب الاسم ده وقريب من اسمك
ماياحلو اوى يا فارس...خلاص مريم
سمعوا صوت دوشة ف الطرقة...وصوت حد بيعيط
وشافوا ظابط وامين شرطة معديين
ايمانهو فيه ايه
ماياحد م١ت ولا ايه
فارس راح وقف على باب الاوضة... شوية وجت ممرضة لمايا
ايمانهى ايه الدوشة والضابط اللى دخل الاوضة اللى جنبنا دى
الممرضةدى بنت بتاعة 17 سنة جت من ساعة مع مامتها عندها نزېف...طلع جوز مامتها مغتصبها
اتنفضت مايا مع الكلمة... عينيها جت ف عنين فارس اللى حس بوقع الكلمة عليها... خرجت الممرضة بعد ما مايا اخدت الحقنة
دقايق...وجه فؤاد ومعاه نادر
فؤاد داخل بلهفةمايا حبيبتى...حمدالله على سلامتك
فارس بيبص لنادر...وافتكره
نادر سلم على ايمان...وعلى فارس...وراح لمايا
حمدالله على سلامتك... كده تخضينا عليكى
فارس حس الډم بيغلى ف عروقه...حست بيه مايا...ارتبكت ومعرفتش ترد على نادر
فارسانا رايح الحضانة اطمن على مريم
فؤاد بفرحةسميتوها مريم...هى فين..عايز اشوفها
قام فؤاد مع فارس راحوا عند الحضانة
فارس بترددخالى... هو شريكك ده ايه اللى جابه معاك هنا...وايه علاقته بمايا بالظبط... انا من اول مرة شفته فيها وشايفه مهتم بيها زيادة...ايه الحكاية
فؤادنادر عايز يتجوز مايا
فارس پصدمة حاول يتقبلها
وهى رأيها ايه
هى لسه متعرفش... متهيألى ده حقها
فارس بانهزامحقها
مايا بتدخل اوضتها وايمان مسنداها
بتنيمها على السرير
مرتاحة كده
اه الحمدلله
هو فارس فين
معرفش بره ولا طلع فوق
فؤاد دخل لمايا
خدى يا مايا ...شهادة الميلاد بتاعة مريم
هو فارس طلع
اه... نادر جاى يسأل عليكى كمان شوية... وخلى بالك قبل ماتولدى بيوم كان بيكلمنى انه عايز يتقدم لك
مايا باستغراب
يتقدم لى هو ده وقته
اكيد مش وقته ومكنش يعرف انك هتولدى ف نفس الليلة... بس احتمال يسألك عن رأيك
ايمانانتى ايه رأيك
ماياكل اللى بفكر فيه دلوقتى بنتى ...ان ربنا يشفيها ويخليهالى
فارس قاعد فى اوضته...ماسك صورة السونار وصورة مريم ع الموبايل وهى ف الحضانة... يرن الموبايل ف ايده ويستغرب
الو... ازيك يا مايا... عاملة ايه النهاردة... اه روحت اطمنت عليها... هتقدرى تنزلى حاضر هاخدك تشوفيها بكرة...هكلمك الصبح قبل ماانزل علشان تجهزى...مع السلامة
فارس ومايا واقفين قدام الحضانة بيطمنوا على مريم
خلصوا... وخرجوا من المستشفى
هتقدرى تمشى لحد باب المستشفى ولا اطلع اجيبلك تاكسى
لا هقدر...المفروض امشى عادى وبعدين انا بقالى 10 ايام والدة
سكت فارس...ومشى وهى ماشية جنبه
انا اجازتى هتخلص بكرة ومسافر
انت مش كنت مديتها
اه...وخلصت...خلى بالك من مريم ولو مش هتتضايقى ابقى اكلمك اطمن عليها...ولو كلامى معاكى هيسببلك مشاكل هبقى اكلم خالتى
ايه يافارس...انت بتتكلم بالطريقة دى ليه ومشاكل ايه اللى هتسببهالى
يعنى...عرفت ان شريككم طلب يتقدم لك... حقك يا مايا طبعا
هو حقى ايوه....ومن حقى انى ارفض برضه
فارس الټفت لها بفرحة
انتى رفضتيه
ايوه
واحنا
احنا ايه
انا عارف انك مبقتيش تحبينى زى الاول بس انا والله بحبك زى الاول واكتر
سكتت مايا ...ومقدرتش ترد...وفهم فارس انها بتتهرب من الاجابة...سكت هو كمان لحد ما خرجوا ووقف تاكسى وراحوا البيت
مايا داخلة عيادة دكتورة نفسية...بتسلم عليها
ها عاملة ايه يامايا
الحمدلله
ومريم
الحمدلله... كانت تعبانة اليومين اللى فاتوا بسبب تطعيم ال شهور
سلامتها كل الاطفال كده
ماهى عمتى طمنتنى الحمدلله
واخبار شغلك
ماشى كويس اوى... وبقيت بسوق كويس بعد ما كنت خاېفة من السواقة بس بابا صمم ان العربية تبقى معايا
جميل ...واخبار فارس ايه
نازل اجازة قريب
كويس... المرة اللى فاتت مكملتيش تفاصيل بعد ما ولدتى ورفضتى الرجوع لفارس
بعدها...سافر من غير حتى ما يسلم عليا... هو كان فاكرنى بطلت احبه ودى مش الحقيقة طبعا... وكنت
متابعة القراءة