قصة ابن عمى
المحتويات
حتي ابن عمك سابك يحزينه وهتقعديلي عانسه يابنت بطني
اردفت امي بتلك الكلمات لي ثم أقفلت باب غرفتي ليحل الظالم عليها وعلي قلبي الذي بات حزين ومكسور برحيل الحب الذي طالما حلمت أن يجمعنا بين ظلاله بيت ابن عمي وحبيب طفولتي يوسف أحببته بكل جوارحي اعرف انه لم يبادلني الشعور ولا حتي لدقائق لكني لم اعرف كيفيه السيطره علي مشاعري تجاهه
الحديث باللهجه المصريه عشان اسيوط مبيتكلموش بالصعيدي القديم
سعيد صباح الخير يابتي عامله ايه دلوقتي
فاطمه ببعض من الحزن الحمدلله يجدي أنا زينه
نظرت له ببعض من التعجب كيف يفرح جدي بكسره قلبي
سعيد أنا عارف انك مستغربه اني فرحان بس أنا عارف ان يوسف مسيتهلكيش مش حفيدي بس انتي اغلي يافاطمه اني الي باقيه من ريحه ابوكي الله يرحمه انتي الي وشك وضحكتك بتفكرني بطلته أنا بصصلك فوق اوي يا فاطمه يوسف كيف أبوه محمد طماع ده ابن ابني وانا عارفه كويس المهم دلوقت أنا عايزك بالليل تجهزي عشان في ضيوف جيلنا وانا عايزك تكوني معايا
سعيدربنا يبارك فيكي يابتي يلا اقعدي افطري معايا عشان تفتحي نفسي
جلست معه هو احن قلب تبقي لي اكتسب ابي منه طيبه قلبه بالرغم من قوه شخصيتهم إلا أنني لم أري منهم سوا الحب والعطف علي عائلتهم
ټوفي ابي العام الماضي أبي كان مريض سړطان وكتب الله ۏفاته ليرحمه من عڈاب الدنيا
كان يعود يوسف الي الصعيد كل عام يوسف كان يكبرني بخمس سنوات كان أول رجل في حياتي بعد ابي وجدي وجدت الحب بوجوده بجانبي فكان كثير الاهتمام والسؤال لا اعرف أكان يريد أن يعلقني به فقط
أنا حصلت علي شهاده البكالوريوس في كليه التربيه لكنني لم اسعي للحصول علي وظيفه اذلك يجعل مني مجرد خادمه
حل الظلام سريعا وجاء المساء رن جرس المنزل ليعلن وصول ضيوف جدي
بدأت في الاستعداد ارتديت أحد عبائتي السمراء مزينه بخطوط رفيعه من اللامع وغطيت رأسي جيدا ب حجاب اسود
وسحبت نفسي بهدوء خارج الغرفه نزلت الدرج بهدوء لصاله المنزل وجدت جدي جالس في المنتصف ومجتمع حوله أربعه رجال ثلاث منهم تعدو سن ال والاخير الجالس علي اليسار يبدو من لون شعره الاسود أنه شاب كان كتفيه عرضين شعرت بالرهبه قبل أن أري ملامح وجهه حتي
تغيرت نبره جدي في الحديث وعلا الصوت لأبدء في الاستماع
سعيد وانا قولت لا يعني لا ديه ارضي
احد الاشخاص يحج سعيد احنا مستعدين ندفعلك 10مليون جنيه بس نرجع أرضنا
سعيد وانت ياولد عبدالعزيز ابوك الله يرحمه مبلغكش أنه اتنزلي عن الأرض بكيفه أنا مأجبرتوش علي حاجه
كان الحديث موجهه لذلك الشاب ابن عبدالعزيز
الشابابويا الله يرحمه يمكن اتسرع أنه دخل رهان علي حاجه مش بتعته لوحدو بس أنا هنا عشان
اصلح غلطت ابويا والي انت عايزه يحج سعيد أنا هعملهولك
سعيدبمكر أنا موافق اتنزلك عن الأرض ولكن بشرط
الشاب وانا موافق
سعيداسمعه الأول
الشاب اتفضل
سعيدأنا هتنازل عن الأرض لفاطمه حفيدتي وهي تتنزلك عنها بعد ما تتجوزو
ايه!!!!!
هاي أنا اول مره اتجرء وانزل حاجه كتبتها سوشيال لأني دايما حاسه بأني لسه بدري عليا لحد ما ابقي كاتبه فا لو عجبتكم قولو رأيكم ولو عايزني اكملها قولو في الكومنتس وانا كل يوم إنشاء الله انزل بارت
اتمني تعجبكم
الجزء الثاني
اريد منك أن تكمل روحي الناقصه من دونك
الشابوانا موافق
ماذا أنا الآن بعت كسلعه ومن من من جدي
سعيدعلي بركه الله كتب الكتاب والډخله الخميس الجاي يوم الاربع هكون متنازل عن الأرض والعقد هيبقي مع فاطمه
الشاب ماشي يحج سعيد
قالها ثم هم مغادرا بصحبه الرجال الذين كانو معه لم أري وجهه حتي أنا تم بيعي زوجه لشخص لم أري وجهه ولا اعرف اسمه!
جلست علي السلم پصدمه انظر الي جدي بحزن الذي نظر إلي بتوتر ثم غادر الصاله دون النطق بكلمه ليتركني مشتته
مرت الايام ولا احد يتحدث معي عن زفافي امي فقط تجلب لي الملابس الجديده والكثير منها فقط وتجلب ما يلزم العروس جدي أخبر جميع القريه أن زفاف حفيدته الصغيره علي حفيد عائله الشرقاوي يوم الخميس القادم
مرت الايام حتي جاء يوم الخميس المنتظر
ارسلت امي لي بعض السيدات حتي يضعو لي الزينه الخاصه بالعروس انتهيت من تلك الأشياء وارتديت فستان زفاف ابيض بسيط كان قد ابتاعه لي جدي مساء أمس معه حجابه ارتديتهم
دقائق ثم دق باب غرفتي لتذهب أحدي الفتيات لفتحه وكان الطارق جدي دخل الغرفه لتهم الفتيات بالخروج حتي تركونا وحدنا
نظر لي جدي ليري الحزن مغيم علي وجهي ولكنه تفاده
سعيدأنا عارف انك زعلانه مني وواخده علي خاطرك مني بس أنا عملت كل ده عشانك
فاطمه بنبره حزينه ازاي عشاني يا جدي انت قليت مني انا هتجوز واحد معرفوش وميعرفنيش عشان ارض يجدي
سعيد العريس ده راجل زين وكمان ضكتور يعني متعلم زيك وانا واثق أنه هيحافظ عليكي
انتحب صوتي قليلا وانا اتحدثهيحافظ عليا ازاي يا جدي ده متجوزني عشان أرضه وأرض أبوه أنا مش هوطي راسك يجدي بس أنا مش مسمحاك
نظرت إلي عينيه لأراه ينظر لي پألم لكن قد فات الأوان امسك بجبهتي وقبلها أشعر به حزين لكن فؤدي هو أيضا حزين جدا
مد يده لأمسك بها وفعلت ذلك أخذني بخطوات خارج غرفتي وأشعر أن قلبي علي وشك التوقف انظر يمين ويسارا أنا محاطه بالسيدات أحدهن تنظر لي بنظرات السعاده وآخريات الغيره واخري هنا تنظر إلي بكراهيه وانا حتي لا اعرفها
أبعدت نظري عنهن وتوجهت بنظري الي ذلك الغامض الذي مازال لا يظهر منه شئ الا ظهره بجانبه يوجد رجل يكتب اوراق الزواج هذا بالتأكيد المأذون
تقدمت لأجلس أمامه مباشره
شعرت
متابعة القراءة