حارسي الشخصي

موقع أيام نيوز

طبعا مهى سميه هانم هى اللى معاها الشركات لكن انا مليش سند
لم يحتمل جاسر سماع المزيد..
جاسر انتى اتجننتى خلاص يا نهى ..انت فعلا لازم تتعاقبى جامد عشان تحفظى لسانك ..هى

ساعة زمن تلمى هدومك اوديكى الشقه القديمه تقعديلك فيها اسبوع ولا اتنين لحد ما تعقلى وتعرفى تكلمى جوزك ازاى 
نهى استحاله مش هروح فى حته
جاسر لا هتروحى زى أى زوجه مطيعه بتسمع كلام زوجها 
نهى ورينى هتودينى ازاى ..وآدى قعده اهو ...
بعد سااعه تقريبا كانت سميه تجلس هى وسما بالاسفل عندما فوجئت بجاسر ينزل مع نهى حاملا حقيبه سفر ..
سميه بتساؤل ايه ده
نهى بانفعال والله ..آل يعنى مش انت اللى مسلطاه
جاسر بصوت عالى مين دى اللى مسلطانى يا نهى 
سما وقد خاڤت من الصوت العالى مامى انا خاېفه..
سميه مټخافيش يا حبيبتى 
نزل جاسر لمستوى سما ثم ناداها سما حبيبة قلبى 
نظرت اليه سما 
جاسر مټخافيش يا حبيبتى ..انا هودى طنط نهى مشوار وارجعك عشان نلعب 
نهى پبكاء مش مسامحاك والله لو اجبرتنى كده مش مسمحاك
جاسر بحزم يلا يا نهى أحسنلك
سميه جاسر عشان خاطرى ارج....
قاطعها جاسر مفيش حاجه اسمها عشان خاطرى الى غلطت تتعاقب والكلام ليكى انتى كمان يا سميه لو غلطتى فى اى وقت هتتعاقبى يلا يا نهى من سكات 
نهى پبكاء هخاف اقعد وحدى 
جاسر خلاص هوديكى عند مامتك وهخدك كمان اسبوع
نهى اسبوع كتير 
جاسر لا مش كتير 
نهى مليش دعوه
جاسر مممم خلاص عشر ايام و اتكلمتى كللمه زياده هزود
نهى بحسره حاضر 
فى إحدى الكافيتريات يجلس خالد وسلمى ...
خالد اعتقد كده يا سلمى انتى ملكيش حجه ..انا هستقر فى مصر اهو ومش هسافر تانى 
سلمى هو فيه احسن من كونك تكون مع اهلك فى بلدك
خالد وهو يغمز لها ماشى يا عم الوطنى انت 
سلمى بطل تهريج
خالد والله يا سلمى التهريج لسه وقته مجاش ههههه
سلمى خااالد
خالد سلللممممى 
سلمى طيب عامة انت لازم تعرف انى هفضل اشتغل 
خالد ليه ان شاء الله
سلمى عشان ابويا الى بساعده فى تعليم اخواتى يا خالد
خالد طيب مهو انا اهو هديه كل الى هو عاوزه
سلمى بانفعال لا طبعا يا خالد..انت عارف بابا نفسه عزيزه ازاى 
خالداه وبنته طلعاله
سلمى اعترض بأى 
خالد هو انا اقدر!
يجلس أمام المسبح فى فيلا جاسر ويرى زملاؤه يتطاولون بالنظر على مهجه التى تجلس بالقرب منهم وترتدى ملابس تفضح ولا تستر ولكن حاليا هو لا يبالى لامرها ...
احد زملاؤه لا دى مكنه 
الاخر موتور يا بنى 
ثالثهم مكنة اييه يا غبى قول دى مهره عاوزه الفارس ههههههه
لم يبالى حازم بحديث زملائه عن مهجه فقد نبذها منذ فتره .................
أحد الزملاء لحازم ما تتفرج معانا يا بنى حاجه ببلاش كده 
حازم مبحبش الحاجه المكشوفه اللى الدبان كله عليها 
بينما هم يتهامسون عليها كانت مهجه تحدث سلمى فى الهاتف ..
مهجه بقلك يا سلمى كان بېموت عليا كده 
سلمى هو انت عاوزه منه اييه بسانت مش بتحبى سى مراد
مهجه أصل تخيلى معادش حتى مهتم بمواعيدى بعد ما كان معايا زى ظلى ..
سلمى لا حول ولا قوة الا بالله 
مهجه اااه حلقة الذكر هتبتدى 
سلمى بأى كده يا مهجه
مهجه بصى انا مش طايقه نفسى ..اقفلى أحسن
أغلقت مهجه الهاتف مع سلمى ثم فتحت صفحة الفيس الخاصه بها وتوجهت برساله الى صديقها الذى لا تعرف الى الان انه حازم ..
مهجه هاى صديقى فينك
حازم والذى كان يجلس على بعد أمتار منها دون أن تدرك شخصيته هوجود الحمد لله 
مهجه معنتش بتسأل ليه
حازم عادى 
مهجه طيب انت كويس
حازمالحمد لله معلش معايا مكالمه 
مهجه اتفضل 
أغلقت مهجه الفيس مع حازم وهى متعجبه من فعله الذى تغير ثم قالت لنفسها يلا اتصل بمراد هو اللى باقيلى....
فى منزل والدة نهى ...
والدة نهى ايوه غلطانه وغلطانه اوى ..وافقتى من الاول عالجوازه خلاص تكونى اد المسئوليه مش عماله تزهقى فى خلق ربنا 
نهى يعنى تاخده منى !
والدتها هى مخدتهوش لحد دلوقتى لكن انتى بغبائك هتضيعيه من ايدك
نهىيا ماما هو بيحبها أكتر منى 
والدتها قالك كده 
نهى لا 
والدتها لمحلك
نهى لا 
والدتها خلاص تخليكى اد القرار اللى وافقتى عليه 
نهى پبكاء مش قادره دا بيحبها اكتر منى 
والدتها شوفى ايه فيها خلاه يحبها ..ست عاقله انا نفسى رغم انها ضرتك بس معجبه بيها ..لا عمرى سمعت صوتها عالى زيك ولا عمرى شفتها لابسه ضيق زيك و لو اتعزمت عندكم اى اكله تعجبنى واقول مين طبخها تطلع هى لكن انت ربنا يعوضنى خير عنك..
نهى كده يا ماما !
والدتها ربنا يهديكى يا نهى ...
فى حفل بسيط تمت خطبة خالد وسلمى وأصر خالد على أن يعزم الجميع فى فندق كبير بعد الحفل ..
حضر الحفل مهجه وجاسر وسميه وسهيله ونهى التى أصر خالد على حضورها اكراما لجاسر وبالتأكيد حازم ...
كانت سلمى ترتدى ثوبا هادئا وكان خالد فى أشد حالات السعاده .....
كانت سميه تجلس بجانب جاسر ..
سميه جاسر عوزه نهى تروح معانا 
جاسر لا لسه فاضل 3 ايام 
سميه بدلال وعشان خاطرى !
جاسر عشان خاطرك الله يرحم ايام ما كنتى بتتكسفى تبصيلى 
سميه جاسر بأى 
جاسر بصى يا سميه الجد جد وانا عندى اللى غلط لابد يتعاقب ونهى غلطت ولابد تتعاقب 
سميه حرام عليك
جاسر بالعكس كده أفضل ..كان ممكن اطلقها من زمان بسبب

غلطاتها بس أنا مش راضى لانها ليها مكانه فى قلبى فعلا 
سميه مممم مكااانه قلتلى ..طيب بقول تخليها عند مامتها سنتين ولا حاجه 
جاسر هاهاها اللى مش اد الكلام ميتكلمش 
كان حازم يجلس معهم مختلس بعض النظرات البسيطه الى مهجه التى كانت فى ابهى صورها من الجمال ..
جاء أحد اصدقاء حازم القدامى والذين لم يرهم منذ فتره طويله ...
محمود حازم صفوان ايه الصدفه الحلوه دى 
حازم اهلا محمود ..حبيبى 
محمود وحشتنا يا باشا 
حازم انت اكتر 
محمود وهو ېختلس النظر لمهجه طيب حازم عاوزك ثوانى كده 
اطاع حازم محمود وقام معه 
محمود وهو يشير الى مهجه مين دى 
حازم وقد اصابه الضيق مين يا محمود
محمود اللى انت كنت قاعده معاها عالترابيزه
حازم العيله اللى بتولى حراستهم 
محمود بنت ال.......اه هم كده يعملوا نفسهم محترمين وهم زباله
حازم بانفعال فى ايه يا محمود
محمود بسخريه هقلك ولا اقلك ليه هوريك 
فتح محمود هاتفه لخاص واعطاه لحازم
محمود شوف الفيديو ده كده .انت عارف انى بدخل مواقع يعنى ربنا يتوب عليا بس البت دى بأى نجمة شباك كل يومين فيديو شكل 
التقط حازم منه الفيديو پعنف وفتحه وفوجئ بفيديو لمهجه ........
يتبع ....... 
بقلم حكاوي مصريه
حارس شخصى 
اللهم انصر اخواننا فى غزه اللهم كن لهم ولا تكن عليهم .اللهم ثبتهم وأنصرهم .
الفصل الثالث عشر .....
وقف حازم ممسكا بهاتف صديقه وقد ألجمته الصدمه ...
محمود ايه يا بنى البت عجباك اوى 
حازمانا عاوز الفيديوهات بتاعتها كلها تتمسح
محمود ياااه بالسهوله دى 
حازم ايه اللى فيها صعب 
محمود اولا المواقع صعب حد يمسح من عليها الا اللى منزل الفيديو وده فى اى حته مش المواقع دى بس وثانيا حتى لو شلته من الموقع شوف كام واحد شافه وكام واحد حمله ونزله عنده وكام واحد كل يوم بيتفرج عليه 
أغمض حازم عينيه پعنف ثم فتحهما ونظر تجاه مهجه نظره طويله 
محمود هات الفون بتاعى وخد بالك من نفسك عشان الاشكال ال.....اللى زى دى ممكن يدبسوك فى اى حاجه يطلعوا بيها من الڤضيحه 
حازم بتساؤل تقصد ايه 
محمود اقصد جوازه يداروا بيها على بنتهم الرخيصه 
حازم ربنا ييسر يا محمود
فى طريق العوده رجعت نهى مع جاسر بعد أن أقنعته سميه بمسامحتها ..
فى فيلا جاسر ..
صعد جاسر الى حجرة سميه 
سميه ايه ده انت ايه
اللى جابك
نظر لها جاسر للحظه ثم قال لها نعم ..طيب انا راضى ذمتك فى واحده تكون متجوزه شاب قمر زى حالاتى كده وتقله جاى ليه 
سميه طووول عمرك متواضع
جاسر ههه وسأظل 
سميه طيب المهم روح لنهى 
جاسر لا نهى لا انا جبتها عشان انتى اتحايلتى عليا لكن هى فعلا لازم تتعاقب واوى 
سميه جاسر نهى مكسوره اوى .انت مشفتش كانت بتبصلك ازاى 
جاسر ازاى 
سميه نظرة حد بيحب حد اوى اوى بجد..نظرة واحده مقهوره ان انت زعلان منها 
جاسر وهو ينظر اليها بحب سبحان الله شوفى انتى بتعملى ايه عشان احبها رغم انها ممكن تكون بتعمل العكس 
سميه معلش هى مش متحمله ..اتحمل انا يا سيدى 
جاسر سيدى ايييه دا انتى اللى سيدى ونص 
سميه طيب يلا عشان خاطرى 
جاسر امرى لله ولو ان كده انتى ضيعتى على نفسك فرصه غير عاديه عشان ...
سميه وهى تدفعه للخارج برفق وابتسامه ااه معلش مليش فى الطيب ڼصب يلا يلا هش من هنا 
جاسر وهو يضحك ماشى يا سميه ماااشى 
كانت نهى قد دلفت الى حجرتها وهى فى قمة الحزن عندما رأت جاسر يمسك بيد سميه متجها الى غرفتها ...
توضأت نهى وصلت العشاء على غير العاده ثم جلست تحادث ربها 
اللهم ارنى الحق حق وارزقنى اتباعه وارنى الباطل باطل وارزقنى اجتنابه 
نعم فقد وصتها والدتها بهذا الدعاء 
بعد فتره قضتها نهى فى الاستغقفار والدعاء فوجئت بجاسر يدخل عليها الغرفه فانتفضت من مجلسها 
نهى فى ايه 
جاسر بهدوء وحشتينى 
نهى وقد الجمتها كلمته فألقت بنفسها وبدأت فى البكاء 
جاسر بتعيطى ليه 
نهى انا خلاص خلصت ..وانت بتحبها اكتر 
ابعدها جاسر برفق ثم جذبها الى السرير واجلسها بجانبه 
جاسر نهى انتى عارفه ان التعدد جائز فى الاسلام لظروف معينه 
نهى اه
جاسر وعارفه ان جوازى من سميه كان لغرض معين 
نهى اه
جاسر واحب اضيف لمعلوماتك انى لو كنت عاوز اطلقك كنت طلقتك من زمان يا نهى لكن انتى مهمه ليا بس فعلا انت لازم تهتمى شويه بحياتنا 
نهى انتى شايفنى وحشه اوى كده
جاسر لا طبعا لو انا شايفك وحشه كنت طلقتك
شهقت نهى عندما تفوه جاسر بهذه الجمله 
جاسر مستغربه ليه فعلا انا لو عاوز اطلقك كنت طلقتك من زمان 
نهى پبكاء انا زهقت 
جاسر لازم حل يا نهى والله ما ينفع انك تتعاملى مع سميه كده
نهى بصدقانا تعبت ..قولى اعمل ايه وانا هعمل 
جاسر صفى نيتك واتعاملى عادى .الامر خلاص اصبح امر واقع..متفكريش فى سميه كتير لكن فكرى فى نفسك وازاى تطورى نفسك وازاى نتقرب انا وانتى من بعض 
نهى وقد هدأت بعض الشئ حاضر 
جاسر وحشتينى يا حبيبتى 
فى الحديقه كان حازم مثبتا انظاره على غرفة مهجه التى مازالت مضاءة الانوار ..كان يتخيل انها ترتكب الان ما يعجز اللسان عن وصفه

والعقل عن ادراكه فما كان منه الا ان أخذ هاتفه واتصل بسميه ..
كانت سميه فى هذا التوقيت تقرأ فى كتاب ربها ففوجئت باتصال حازم..
سميه لنفسها ايه ده حازم ..خير يا رب 
سميه السلام عليكم يا حازم 
حازم عليكم السلام يا مدام سميه ..معلش الوقت متأخر بس كنت عاوز اسأل الانسه مهجه على حاجه ومحرج اتصل عليها 
سميه حاجه ايه خير 
حازم هى هتروح كليتها بكره
سميه مش عارفه بس اعتقد اه وبعدين ان
تم نسخ الرابط