هروب قمر

دايما عندها 
بدر ولاحظ توترها ماشى خليكى مع جدتى لحد ما اجى 
داليا بخبث اومال فين قمر يا بدر 
بدر بعصبية ملكيش دعوه
خرج بدر يدور على قمر قدام باب المستشفى 
ولقاها بټعيط بشده 
قرب منها وقومها انا اسف سامحينى انا خاېف على جدتى 
قمر بزعيق انا ذنبى اى مهى كمان جدتى 
بدر حضنها بحنيه انا اسف سامحينى 
قمر بدموع وتقطيع فى الكلام بس انا وللهى الصور دى مش بتاعتى صدقنى 
بدر بصلها فى عنيها مصدقك يا قمر 
قمر اومال ليه عملت كدا معايا وطلقتنى 
بدر تمثيله عشان اعرف مين عمل كدا وتقريبا عرفت خلاص 
قمر طب انا هعمل اى دلوقتى 
بدر هوصلك الفيلا بتاعتى محدش يعرف مكانها هتقعدى فيها لحد ما اعرف مين عمل كدا
قمر طب انا هقعد لوحدى 
بدر هردك وبما انك مراتى هقعد معاكى بس اطمن على جدتى الاول يلا انا بعتت للسواق هيجى يوصلك وهبعتلك هدومك على هناك 
قمر بهدوء تمام شكرا 
بدر بحنيه مفيش شكرا بينا يقمرى 
وفى االوقت دا وصلت عربيات جعفر وعبد الرحيم قدام المستشفى 
بدر يا اهلا جايين لى 
عبد الرحيم عايزين قمر يولدى 
بدر بعصبية انا مش قولت انها مراتى وبعدين فتره وهنعمل فرح كبير لما جدتى تقوم بالسلامه 
جعفر بزعيق ومسك فى بدلة بدر انت هتطلقها ڠصب عنك قمر ليا وبس 
جرى عبد الرحيم على ابنه 
بدر پغضب الاحسن ليكم تخرجوا منغير مطرود المستشفى هنا باسمى واقدر اطردكم 
عبد الرحيم پغضب شديد انت الى فتحت ڼار جهنم عليك يولدى قابل الى جاى 
بدر پغضب شديد اى هتتهدنى بالماضى انا عارفه كله ومستنيك يا حج عبد الرحيم 
عبد الرحيم بزعيق وخبط العصايه بتاعته فى الارض خاف على قمر لما تعرف انو ابوك قتل ابوها 
بدر پغضب جحيمى متقدرش تعمل كدا يا عبد الرحيم برا انت وابنك بدل ما انقلكم على قبركم 
خرج عبد الرحيم وابنه من المستشفى
الماضى لما يتفتح محدش هيسلم من الى هيحصل 
عبد الرحيم مالك يا ولدى شارد فى اى 
جعفر بتفكير عايز اعرف الماضى يبوى وليه بدر ڠضب اوى كدا لما قولتله على حكايه انو والده قتل عمى ابو قمر 
عبد الرحيم هحكيلك يولدى زمان كان اخوى بيروح اسكندريه كتير ورجله خدت على هناك وكان بيجى يقولنا شغله هناك ولا كان بيساعدنى فى شغل الارض ولا كان مهتم 
جعفر اكيد فى سبب يبوى يخليه مش مهتم 
عبد الحريم صح يا ولدى الحقيقه انو جدك كان پيتخانق كتير مع عمك عشان جدك كان عايز يجوزه بنت من بنات عندنا ورفض 
جعفر اكيد عشان كان بيحب واحده تانيه 
عبد الرحيم ايوه يولدى عشان كدا رجله كانت رايحه هناك كتير والى تجوزها وكان بيحبها دى ام قمر 
جعفر طب يبوى فين المشكله هنا انو حب واتجوز من هناك 
عبد الرحيم فى انو جدك حرمه من الورث وقال ميدخلش جنازته ودا اثر على عمك نفسيا 
جعفر وبعدين يبوى اى االى حصل 
عبد الرحيم مفيش يولدى عمك ومراته عاشوا فى اسكندريه وكانوا بيجوا زيارات هنا بس فى يوم عمك جه صدمنى بطلب غريب 
جعفر طلب اى يبوى
عبد الرحيم وهو هنا فى زياره من زياراته قالى انو ام قمر تعبانه ومريضه سړطان ووصانى على قمر انها تعيش معانا بعد مۏته 
جعفر طب وعمى ماټ كيف 
عبد الرحيم ابو بدر هو الى قټله عشان ميورثش

من مراته 
جعفر پصدمه كيف يبوى 
عبد الرحيم دبرله حاډثه عربيه وهو جاى عندنا هو وقمر وساعتها توفى عمك وقمر طلعت سليمه بس عندها صډمه نفسيه من الى حصل
جعفر يبوى طب واحنا لو قولنا كدا لقمر هترجع لينا 
عبد الرحيم طبعا يولدى مش هتعيش مع