الجامحة والبدوى بقلم ميفو سلطان
انا بمۏت فيك وعليك يا قلب سهيله انت هتجنني كده وانت قمر.
ابتسم وقبل يدها.. وقمرك هيخليكي شمسه بينور بيكي نوره بيسطع بس لما تسقطي عليه.
تنهدت قلبه وهمست.. قلب الجواد لسهيله جنه يا روح سهيله بيدق ويقول.. لترفع وجهها وتتجه لخده لتستمر وهيا تلمس وجه وتفرق لفظ كلمه ب ح ب ك..
فاحس انه سينفجر من مشاعره فورا واستدار بها وهمس.. وانا هوريكي حب الجواد هيبقي ايه هعرفك جواد لسهيله ايه.. الجوهره اللي هيحافط عليها بعمره فدخل الخيمه فهمست فاكر لما قلتلك ضيقه..
همست بعشق.... مش محتاج تلزفق لأنك لازق جوا قلبي.
فهمس... والنبي ايه لازق.
فهتفت بعشق ودلال.. اه مۏت مۏت مۏت.
فهتف وقلبه ينهج.. هو ايه اللي مۏت.. دانا حاسس اني هنفجر...
فهمست بدلال.. عشان بحبك يا دودي.
فشدها اليه.. دودي ساح. وھيموت علي حبيبه
فضحكت وداعبت وهمست.. وانا كلي ليك يا قلب حبيبك.
فاقتربت منه.. جواد
يؤمر وحبيبه يتمنى قربه ويديله روحه . وتتوه الدنيا ولا يصبح الا حب البدوي لسهيله حب الجواد العربي الأصيل لفرسته ليصبح يوما ولا اروع يوم خلد فيه العشق وخط سطور الغرام غرام بدوي صبر وحب وشرد ورجع الغرام.. جمحت منه دنيته بس الحب عالي وغالي. رجع لقلبه دقاته رجع لقلبه عشق هيتحاكي عنه كل من شاف وعاش.. احكي يا زمن عن بنت جمحت من الغدر ونفرت. احكي عن بنت جمحت پقسوه وبعدت عن دنيا الغرام..جامحة كفرس برية عصية على الترويض...كغجرية خرجت للتو من كتب الحكايات...كزهرة برية تترفع بجمالها عن أعين الغرباء...يبهرك جمالها ليضع الجنة بين يديك..ميفو السلطان
ثم تضمد جراحك كنسمه ملساء.. جالها البدوي في هيئة العاشق رمت جموحها تحت رجله وخط عليه ولمس قلبها لمسه القلب سحر ونظر العيين عشق لتظن ان الحب ضعف وان بجموحها عن حبيبها سينتهي قصه ۏجعها وتعيش بسلام. ولكن الانثي مهما جمحت وبعدت تهفو الي الحنين والحب. تهفو الي قلب يهمس لها يعيد لها نبض القلوب لياتي ذلك البدوي الذي قابلها في غفوه من الزمن حوريه تربعت علي عرش قلبه ليحب ويحب ويداوي ويطبب القلب الذي اخطأ فيه ليصب عشقا وحبا لتتوه تلك الجامحه وتعود طائعه محبه لقلب اراد الوفاق والحنين. لقلب البدوي الذي عشق جامحه شردت عن قطيع الدنيا.. دنيا الحب الذي هام وهام وعشق حتي فاض عشقه لتهنا اخيرا جميلتنا وتركن من ۏجع الدنيا وتسند جبينها علي قلب البدوي ليلتف حولها ويخفيها بداخل قلبه النابض الذي هلك عشقا ليعيشا معا بعد ان طال الوليف وليفه وسعد وهنا به.. وتبقي بس مهما طال الزمن ومر مهما عدي العمر وفل يفضل بس عشق البدوي الابدي لحبيبته.. عشق سهيله وجواد..
دمتم سعداء... قلم ميفو السلطان