رواية بقلم نسمه مالك
خبطته نجاه على كتفه واكملت پغضب رد عليا انا بكلمك
بصعوبه ابتعد بنظره عن زوجته ونظر لوالدته وتحدث بهدوء
مازن لحظه ڠضب يا امى والطلاق ميقعش وقت الڠضب
نظرت له مياده سريعا فبادلها هو النظره بأخرى عاشقه واكمل ايوه انتى لسه مراتى نهى جملته وسحب حقيبته وخرج سريعا خرجت خلفه نجاه ونادت عليه اكثر من مره
نجاه يا مازن استنى يا ابنى دا احنا مصدقنا ترجع
يا مازن طيب قولى انت رايح فين بس يا ابنى
مازن دون ان يلتفت حتى لا ترى عيناه الامعه بدمع
هبعد يومين على ما مياده تهدى نهى جملته وخرج من المنزل بأكمله تنهدت نجاه بأسف وخطت للداخل واقتربت من مياده احتضانتها بحنان ام لټنفجر مياده پبكاء حاد يشق القلوب
ظهرها بحنان وتتحدث پبكاء لبكائها
اهدى يا بنتى وقوليلى ايه اللى حصل
مياده بصعوبه من بين شهقاتها حاولت اجرحه بالكلام زى ما هو چرحنى بالفعل يا ماما بكت بقوه اكبر مستحملش وطلقنى وبيطلب منى انا استحمل واسامح وانسى
نجاه بتاكيد والله يا بنتى مازن بحبك وبيموت فيكى وميستغناش عنك ابدا
خرج نبيل من احدى الغرف وتحدث بهدوء ما قبل العاصفه
نبيل وانتى جرحتيه بالكلام ازاى يا مياده!!
خفضت مياده عيونها باحراج وبصدق تحدثت
مياده بخجل احححم قولتله عايزه اطلق علشان اتجوز غيرك
نجاهلا يا مياده لا يا بنتى مكنش ينفع تقولى كدهدا انتى مبيطلعش من بوقك العيبه وكلام زى اللى قولتيه دا يبقى عيبه وعيبه كبيره كمان ومافيش اى راجل يستحمله انتفضو فجأه على صوت نبيل الغاضب
نبيل بعلو صوته ما انتى يا مياده لو تعرفى ابنى دا عمل اييييييه علشان انتى تبقى مراته وعلى زمته هتعيشى طول عمرك تحمدى ربنا انه رزقك براجل زيه
نظرت له مياده بستغراب وعدم فهم فصړخت نجاه به پغضب
نجاهانت بتقول ايه يا راجل انت اسكت خالص ونقطتنا بسكاتك عندك كلمه حلوه قولها معندكش يبقى طرقنا
حضرتك قصدك ايه يا بابا بكلامك دا
نجاه بلهفه مش قصده حاجه يابنتى!! قطع حديثها نبيل
نبيل بنفاء صبر لا قصدى نظر لمياده اسمعى يا مياده انا اه بحبك وبعتبرك زى بنتى لكن ابنى اغلى طبعا ولما ابنى يرجع من غربته بعد غياب ويفضل متمرمط وراكى كده وعمال يحاول يفهم فيكى ويصالح فيكى وانتى ولا مديالو فرصه ولا حتى مديه فرصه لنفسك انك تفهمى يبقى لازم انا اتكلم ومفضلش ساكت صمت قليلا وتنهد بصوتا مسموع واكمل باسف ابوكى السبب فى كل اللى بيحصل دا التمعت الدموع بعيناه ابوكى السبب فى غربه ابنى
هم نبيل بالحديث لكن صوت جرس الباب اوقفه عن حديثه اسرعت نجاه بفتح الباب لتفاجئ بعائله مياده امامها
بشقه خالد ومروه
الثلاجه
الغساله البوتجاز المكرويف المكنسه الشاشه التكيف
الشفاط الخلاط المكوه الكاتل
والاضاءه حتى الاستشوار
كافه الاجهزه الكهربائيه يتفحصها خالد بعنايه
بحذر وحرص شديد يتنقل فى الشقه دون اصدار صوتا حتى لا يقلق زوجته النائمه
وبين حين واخر يدخل غرفتها على أطراف أصابعه يطمئن عليها
استمع لصوت خطوات على السلم فاسرع بفتح الباب تجنبا لضړب الجرس وازعاج زوجته
وجد والدته تصعد حامله صغيرته فبهط الدرج سريعا وحمل عنها الصغيره وتحدث بحب
خالدمندهتيش عليا ليه يا ام خالد وانا انزل اخدها
ناهدبقلق انا طالعه اطمن على مروه خطو لداخل الشقه غالقا خالد الباب خلفه برفق
دارت ناهد بعيونها بالشقه وتحدثت بتسائل هى فين مروه يا خالد
خالدنايمه يا امىالنوم مفيد ليها اليومين دول
ناهدپبكاء يا ضنايا يا بنتى قطعت قلبى يا خالد على اللى حصلها عبست بملامحها دى عين الواد زفت الطين عابد
تنهد خالد بصوتا مسموع وتحدث ببتسامه يخفى بها ألم قلبه
خالدالحمد لله يا امى دا قدر ربنا واحنا راضين بقضاءه
ناهدبرجاء خالد قولى يا ابنى مراتك فيها ايه بكت بنحيب
مروه انا حاسه انها مش طبيعيه من ساعه ما شوفتها فى المستشفى صرحنى يا حبيبى وطمن قلبى عليها
اخذ خالد نفس عميق وتحدث بعيون تلتمع بالدمع
خالدمروه يا امى مسح بكف يده على وجهه يحاول اخفاء دموعه وهمس بغصه مريره اكتر من 3سنين غايب عنها اتجوزتها شهر وسبتها حامل وسافرت
نظر لوالدته شلتك انتى وبابا واللى فى بطنها كمان جوه قلبها وعنيها
ناهدپبكاء حصل وطلعت
بنت حلال ونعمه الزوجه
خالدبصعوبه وبصوتا جاهد لأخراجه طبيعيا من شده تأثره
رغم كل اللى كانت بتعمله دا كله الا انى كنت غبى ومكنتش بقولها كلمه حلوه تجبر خاطرها وتفرح قلبها
اغمض عينه كنت بقول انى مخليها مش محتاجه حاجه وهى اكيد عارفه انا عايز اقول ايه
ناهدبستغراب ليه بتقول كده يا ابنى دا انت مافيش حد فى حنيتك علينا
خالدبندم بقول كده لانى قصرت فى حق مراتى يا امى
كنت المفروض مسافرش تانى بعد ما اتجوزتها كنت استكفيت بيها بكى بنحيب لانى يوم مارجعت كنت هتحرم منها عمرى كله بسبب تقصيرى فى حقها
ناهدپبكاء يا ابنى فهمنى بس انت قصرت فى ايه
خالدبندم قصرت فى كل حاجه مقدرتش احميها كفايه
ولولا رحمه ربنا علينا كان زمانى خسرتها
ربطت ناهد على يده بحنان وتحدثت بتعقل
ناهدوالحمد لله ربنا حفظها وانت رجعتلها وعوضها هى وبنتك متفكرش فى اللى عدى يا حبيبى لان بأذن الله اللى جاى احلى
خالدبتاكيد هعوضها بأمر الله هعوضها يا امى عن كل لحظه غبتها عنها وعهد عليا لاكون دايما سندها وضهرها وعمرى ما هخذلها فى يوم ولا اجرح قلبها نظر لوالدته
مروه دى حبيبه قلبى ودعوتك ليا الحلوه يا ست الكل
حديثه هذا استمعته زوجته جيدا بدموع تفيض من عيونها وخصتا جملته الاخيره التى جعلت قلبها يتراقص فرحا
ربنا ميحرمناش منك يا امى
ناهدبحب شديد ولا منك انت واخوك يا حبيبى صمتت قليلا واكملت پغضب مصتنع
قولتلى كل الكلام دا وبرضو مقولتليش مروه مالها يا خالد
ابتسم لها خالد وتحدث بهدوء
خالداطمنى يا امى مروه الحمد لله زى الفل بس طبعا اللى حصلها مكنش سهل ابدا وتعب اعصابها
ناهدعندك حق يا ابنى ربنا يحميها ويحفظكم يا حبيبى
هبت واقفه واكملت طيب يا حبيبى انا هنزل انا ولما مراتك تصحى نادى عليا علشان اطمن عليها واسألها على حاجه
خالداقعدى معانا شويه انا عامل اكل وشويه وهصحى مروه علشان تاخد علاجها وناكل سوا
ناهدبحب لا يا حبيبى كلو انتو بالف هنا وانا هنزل اعمل اكل لابوك واخوك وهطلعلكم منابكم
سارت نحو الباب فاوقفها خالد
خالدبقلق انتى عايزه تسألى مروه على ايه يا امى
ناهدبتلقائيه كان فى واحده صحبتها واختها جم زروها هنا
ضحكت بخجل واخوك شاف اختها وعايز يتجوزها وقرفنى زن على دماغى
خالدبرتياح بقى عابد عايز يتجوز ربنا يوفقه ويكتبلو الخير
ناهديارب يا حبيبى لما تصحى بقى ابقى اسالها انت وقولى
خالدحاضر يا حبيبتى عنيا
ناهدتسلم عنيك يا حبيبى همت بالخروج لكن بكاء الصغيره اوقفها ثانيا استدارت لها بلهفه واسرعت بحملها وتحدثت بفرحه عارمه ايه يا قلب ستك نظرت لابنها بفخر ماسكه فيا سارت بها هخدها معايا يا خالد وابقى هات امها وانزلو نتعشى ونسهر سوا
خالدبتوتر احححم حاضر يا ام خالد
انتظر قليلا حتى هبطت والدته الدرج واغلق الباب
وبلهفه سار نحو غرفه زوجته ليطمئن عليها
خالدعامله ايه دلوقتى يا مرمر
مروه انا كويسه بيك انت يا خالد
خالدطيب يله خلينى أكلك علشان تاخدى علاجك
عملك بقى احلى اكل لاحلى واجمل مرمر هتكلى صوابعك وراه
ربنا هيشفيكى ويحميكى لينا انا وبنتك فى اقرب وقت يا حبيبه قلبى
مروه پبكاء وضحك ايضا انت دوايا يا خالد
يا زين الرجال ورزقى الحلو من الدنيا
بمنزل مياده ومازن
پغضب وغيظ
قابل نبيل والد مياده
ركضت شيماء نحو ابنتها وتحدثت بقلق
شيماءمالك يا مياده انتى معيطه يا حبيبتى
نظرت لنجاه مالها مياده يا ام مازن
نبيل بعلو صوته انا هقولك يا ام مياده نظر لحسن بشرار
ابنى راح طلب ايد بنتك من ابوها وهو فى بدايه حياته مهندس حديث التخرج محلتوش غير مرتبه من وظيفه لسه متعين فيها جديد
وجوزك عسفه وعجزه بطلباته وقالو بنتى بيجلها ناس اشكال والوان ومستويات احسن منك ايه يجبرنى انى اجوزها واحد هيفقرها معاه نظر له بشمئزاز روح شوفلك سفريه تعرف تمسك منها قرش ولما تبقى اد الجواز ابقى تعالى اطلب ايد بنتى تحولت نظرته لكره وكان هو والسبب بغربه ابنى الوحيد عنى وعن امه
نظرت مياده ووالدتها لحسن پصدمه وزهول فتحدث حسن ببرود ولامبالاه
حسناه قولتله كده انا كنت عايز لابنتى الراحه ودا ميعبنيش
نبيل بفخر وابنى طلع راجل واتغرب ورجع اد كلمته وجالك وطلبها تانى وكان صريح معاك وقالك انه متجوز وانت اللى قولتله ميجبش سيره جوازه لبنتك صمت قليلا ومن ثم تحدث پغضب من هذا الرجل ولكن لا يعلم ان من ستدفع الثمن زوجه ابنه نظر له بتمعن
لكن اللى يعيبك يا ابو مياده
ببتسامه ساخره اكمل
بنتك بتقول لابنى عايزه اتجوز راجل غيرك
ورده كان طبيعى زى اى راجل دمه حر انه يرمى عليها اليمين
اقترب منه وخبط على كتفه احمد ربنا انه مموتهاش
نظر حسن لابنته
ودون النطق بحرف اقترب منها
اخدها من يدها وسار بها لخارج الشقه
هبت شيماء واقفه وركضت
نحوه وتحدثت پخوف
شيماءواخد البت ورايح فين يا حسن
حسنبصرامه عايز مياده فى كلمتين لوحدها فى شقتها
شيماءبلهفه انا هاجى م!!
قطعت حديثها من نظره حسن الحارقه
اقترب منها ومال على أذنها وهمس بوعيد
حسنلو طلعتى ورانا او طلعتى حد من بناتك هتبقى طالق بتلاته يا شيماء
نهى جملته وسار بخطوات شبه راكضه خلفه ابنته تتكفى على وجهها من سرعته حتى وصلو امام شقتها
بيد مرتعشه فتحت مياده الباب
دخل هو واغلق الباب خلفه وبلحظه كان اقترب منها وتحدث پغضب عارم
لو صرختى او سمعت ليكى حس هخلص عليكى انهارده يا قليله الربايه
مياده پبكاء يا بابا انا قولت كده من حرقه قلب ااااه!!
قطعت حديثها بسبب هبطت على وجهها
حسن پغضب لما تقولى جمله زى دى لجوزك يبقى انتى مش متربيه وانا شكلى معرفتش اربيكى
لازم تعرفى ان جوزك دا لو مكنتش شايفه