غرور وكبرياء عاشق بقلم نور حسن
المحتويات
يفك ازرار القميص بكل واقحه وكانت نظراته لمريم مقززه جدآ
ساعدونى ساعدوني قالت تلك الكلمه بكل صړيخ
بدأت تصرخ على أمل حد ينقذها من تلك الوحوش
كان الآخر سايق العربيه باقصي سرعه
هاتوا الحلوه وتعالوا ورايا
مسكوا مريم من أيدها وبدأوا يشدوها ناحيه الغابه
لا لا ارجوكم لا
اسكتى بقااا
مريم زقتهم وطلعت تجري عالطول
بصوا لبعض وطلعوا يجروا وراء مريم
مريم كانت بتجري وبتصرخ بأعلى صوت
مراد داس فرامل عالطول حين شاف واحده بتجري ولم يعلم أنها مريم
مريم وقعت على الأرض ومراد نزل عالطول وقال پخوف انتى انتى كويسه
رفعت عينها لفوق وقالت بابتسامه مراد
مراد
عرفت أني بحبك لما روحت منى
كويس انك عارفه انى متجوز
مراد بصوت حاد جدا يعنى مستحيل اخدع مراتى يا مريم انا مش زيك
افهم من كلامك ده اي
انك ماضي بالنسبالى وانتهى يا مريم
واكيدا اتفاقت معاها على مده هتقعد معاك فيها
ولحد ما تخلص المده ده يا مريم مستحيل افكر اخونها
بس انت مش بتحبها
حتى لو مش بحبها مستحيل اخونها وانا متجوزها على سنه الله ورسوله يعنى مستحيل افكر اخونها
وده يهمك
هزت رأسها وقالت ايوه عشان نرجع زي الأول
مراد قعد يضحك وقال بتريقه انتى مفكره انى هوافق ارجع ليكى بعد اللى عملتى فيا
تقصد اي
قولتلك كنتي بالنسبالى ماضي وانتهى خلاص
انت كداب انت بتحبينى
زمان دلوقتى لا سلام
مراد ركب العربيه ومريم وقفت في وشه وقالت انت هتسبنى ارجع لوحدي
فتح ازاز الشباك بتاع العربيه وقال والدك اهو يلا سلام
راح عندها وقال پحده بتعملى اي مع مراد الالفي يا مريم
مريم حكت كل حاجه لوالدها اللى خاف عليها أوى وقال وانتى كويسه دلوقتى
هزت رأسها وقالت اه كويسه متخافش
الوقت اتاخر اوى لازم نمشي
مريم هزت راسها وركبت العربيه ووالدها ركب أيضا وأمر السواق انه يطلع
ملحوظه مريم رنت على والدها وهي بتجري وبعدها التليفون فصل شحن
مريم بشړ ده لو حصل يبقا مۏت نغم قرب اوى
في مكان هادئ جدآ
غسان وقف العربيه وبص في المرايه وقال بابتسامه جذابه يلا يا امير
امير فتح الباب ونزل عالطول
حور نزلت أيضا وامير مسك أيدها وقال اي ده يا اميرتى
غسان نزل وحمل امير وقال ندخل الاول وبعدين تسأل
امممم
غسان وامير مشوا وحور فضلت واقفه مكانها
حور بتوهان هاااا
غسان باستغراب انا اتاكدت انك مجنونه فعلا
متقولش كده على اميرتي
طب يا ابو لسان
دخلوا كلهم جوا وحرفيا المطعم كان متزين بطريقه خرافيه
ومكنش في حته مفيهاش شوكولاته
كل ده شوكولاته
غسان نزل امير وقال اي رايك
امير كان فرحان اوى وقال انا بحبك اوى يا خالو
امير طلع يجري وغسان مسك ايد حور وشدها ليا وقال بهمس مالك بتفكري في اي
حور ببرود مفيش
رجع بعض خصلات شعرها وراء ودنها وقال متاكده ان مفيش حاجه
اه مفيش
حط ايدو على ضهرها وقال وحشك
حور بصت في عيونه وقالت نعم
غسان ضغط بايدو على ضهرها جامد اوى وقال الحلو وحشك ولا لا
حور بدأت تتالم وقالت انا مش فاهمه حاجه
غسان زقها وقعد على الكرسي وقال بكره تفهمى كل حاجه بس انا متاكد انك عارفه انا بتكلم عن أي كويس على العموم مش ده موضوعنا
حور قعدت على الكرسي
أيضا وقالت امال اي موضوعنا
مش كنتى عايزه تشتغلى
كنت دلوقتى لا
غسان مسك كاسه وقال غريبه ده
محدش غريب الا انت
بدأ يشرب وقال انتى شايفه كده
حور حطت أيدها على خدها وقالت واكتر من كده
وفجاه اشتغلت اغنيه اجنبيه هادئه جدا ليقوم غسان ويشد حور من أيدها ويقول تعالى نرقص
حور حاولت تفلت أيدها لكن معرفتش وقالت انا مش عايزه ارقص
انتفضت مره واحده وقالت انا مش عايزه ارقص
غسان رجع شعرها لوراء وقال ببرود كده احسن
حور بصت في عيون غسان اللى حرفيا خدتها لعالم اخر
غسان بدأ يتأمل ملامحها وقال انتى عكس اللى بفكر فيا خالص
حور باستغراب مش فاهمه
مش مهم تفهمى
يتبع
بقلم نور حسن
الحلقة 19
غرور وكبرياء عاشق
بقلم نور حسن
غسان وقال بعصبية لو شوفتك بتعملى الحركه ده تانى هعمل اكتر من كده
حور مقدرتش تتكلم ولا كلمه
حرفيا كانت في حاله صډمه ومش مصدقه اللى عملوا تلك المغرور
خالو خالو
غسان قعد على الكرسي وقال بعصبية خير
امير مسك في هدوم حور وقال بحزن انتوا اټخانقتوا تانى
حور
قعد يهز في حور وقال اميرتى اميرتى
حور فاقت من تلك العالم الذي اخدها ليا تلك المغرور
نعم
غسان بهدوء امير تعالى هنا
امير راح عند غسان وقال پخوف واضح جدا نعم
عايز اي
كنت عايز ادخل الحمام
غسان شالو وقال تعالى هروح معاك
غسان خد امير واتجهوا إلى الحمام وحور مكنتش مصدقه اللى عملوا تلك المغرور
في منزل سامر الحديدي
مريم رجعت مع والدها وسامر كان في انتظارهم
حمدلله على السلامه
مريم بصتله بنظرات مقززه وقد اي كانت مټعصبه منه
سامر قام وراح عندها وقال مالك يا مريومه
مريم نفخت وخدت بعضها وطلعت على اوضتها
في اي
الاخر خد بعضه وطلع على اوضته أيضا
سامر بتفكير يا تري في اي
في اوضه مريم
زقت الباب برجليها وقعدت على السرير وقالت بدموع اي اللى بيحصل ازاى كنت ماضي عنده
مريم قامت وفتحت الدرج لتطلع صوره لمراد وقالت بصوت حاد جدا انت ليا انا وبس فاهم
تؤ تؤ
مريم الټفت لمصدر الصوت وقالت بارتباك س سامر
دخل وبص على أيدها وقال صوره مين ده يا مريومه
مريم حطت أيدها وراء ضهرها وقالت عايز اي
سامر شد الصوره منها وقال بابتسامه اي ده عدوي
ثم كمل بتحبي
هات الصوره
سامر قطع الصوره وقال أوعك تحلمى ماشي يا حلوه
الدموع نزلت من عينيها وقالت بعصبية انت السبب ايوه انت
قعد على طرف السرير وقال بكل برود ما انتى وافقتى تعملى اللى قولتلك عليا
كنت غبيه ايوه كنت غبيه لما سمعت كلامك
مريم
وقال بصوت جهوري فاهمه
هزت رأسها وقالت پخوف ف فاهمه فاهمه
وقال تعجبينى كده يلا تصبحي على خير
بكرهك بكرهك
سامر طلع ورزع الباب وراء ومريم قعدت تعياط وقالت مش هسيبوا يا سامر مش هسيبوا هعمل المستحيل عشان يرجعلى
ملحوظه سامر بيحب اخته اوى طبعا انتوا عارفين ان غسان ومراد أعداء سامر وهو مش عايز اخته تحب مراد ولا تفكر فيا
في فيلا مراد الألفي
مراد رجع ورمى المفتاح على الطرابيزه ومسك تليفونه ليرن على غسان
حور كانت واقفه زي ما هى وفجاه تليفون غسان رن
حور مسكت التليفون وقالت m A مراد الألفي مين ده
غسان شد التليفون من حور وفتحوا ليقول الووو
فينك
مشوار كده
يبقا عدي عليا
غسان باستغراب ليه
هتنام معايا النهارده متتاخرش
مراد قفل التليفون قبل ما يعرف راي غسان حتى
الوو
غسان خد الجاكيت وقال يلا
امير مسك غسان من دراعه وقال يلا فين
غسان شال امير وقال الوقت أتأخر اوي
بس
غسان قاطعوا وقال هنيجى تانى متزعلش
الابتسامه اترسمت على وشه وقال بفرحه اتفاقنا
طلعوا وركبوا العربيه وحور ركبت وراء
غسان بص في المرايه وقال ببرود اعصاب هو انا السواق بتاع حضرتك ولا اي
حور حطت ايدها على الشباك ومعطتش اي اهتمام لتلك المغرور
قفل الازاز وحور شالت أيدها عالطول وقالت بعصبية انت مچنون
شغل العربيه ومردش عليها
امير باستغراب خالو وهو انتوا مش زي بابا وماما ليه
غسان ضم حواجبه وقال تقصد اي
بتتخانق مع اميرتي كتير اوى هو انتوا مش بتحبوا بعض
غسان بص لحور في المرايه اللى بصت في المرايه ايضا
لا بنحب بعض يا حبيبي قالها وهو ضاغط على سنانه
حور بصت ليا بقرف وأمير بدأ يغمض عينه لحد ما نام
غسان بص عليا وقال بابتسامه بدري كده
حور بصت لتحت وشافت شنطتها وقالت بفرحه شنطتى
غسان بص عليها من المرايه وقال باستغراب شنطه اي
حور جابت الشنطه وفتحتها وقالت وفيها تليفونى حتى الفلوس
غسان ابتسم وقال هي ده شنطتك
حور هزت رأسها وكانت فرحانه اوى وقالت ايوه شنطتى
ويا تري جت عربيتى ازاى
كنت بجري وراء حرامى وللاسف حطها في عربيتك
غسان ضم حواجبه وقال بتجري وراء حرامى
امال كنت عايزنى اعمل اي
اممم ولا حاجه
حور فتحت تليفونها وقالت يااا كل ده مكالمات فائته
حطت التليفون جنبها وطلعت الفلوس وقالت في سرها ياا كنت محتاجكم اوى
من شركه سامر الحديدي ده
حور بصتله وقالت بعدم فهم نعم
الفلوس ده من شركه سامر الحديدي
حور هزت رأسها وقالت اه
غسان وقف العربيه ونزل منها وفتح الباب لحور اللى قالت انت بتعمل اي
غسان خد الفلوس من حور وكان في واحد على قد ظروفه معدي
غسان واقفوا وقال اتفضل الفلوس ده يا حاج
الراجل خد الفلوس من غسان وقال ليه يا ابنى
متسالش كتير واحمد ربنا
الراجل باس ايدو وش وضهر وقال الحمدلله ومشي بعدها
حور نزلت من العربيه وقالت بعصبية اي اللى عملتوا ده
مزاج قالها بكل برود
حور مسكت غسان من لياجته وقالت بدموع ده تعب شهر كامل والله حرام عليك
غسان طلع اكتر من ٥ الألف من جيبه وقال اتفضلى
حور زقت غسان وقالت انا مش عايزه حاجه منك
حط الفلوس في جيبه وقال انتى حره
ركب العربيه وحور فضلت واقفه والدموع نازله من عينيها
غسان قعد يزمر وحور مسحت دموعها وخدت بعضها ومشت
غسان بص في المرايه ولقي حور ماشيه
نزل من العربيه ومسك حور من دراعها وقال رايحه فين
حور زقت غسان وقالت ابعد عنى انا بكرهك
انتى زعلانه على الفلوس اوى كده
لا مش زعلانه على الفلوس انا زعلانه على تعبي اللى راح في لمح البصر
عايزه اي
تبعد عنى طلقنى انا مش عايزاك کرهت نفسي بسببك
قالت الكلام ده بكل ۏجع
وانا قولت ست شهور بس وهتخلصي من جحيمى
كويس انك عارف انك چحيم
غسان لم يرد عليها وركب العربيه وانتظارها تركب
بعد شويه
حور خدت نفس عميق وركبت فعلا
بعد مرور ربع ساعه تقريبا
وصلوا القصر اخيرا
غسان نزل من العربيه وقال بصوت حاد جدا إبراهيم ابراهيم
جري على غسان عالطول وقال بارتباك نعم يا بيه
شيل امير وطلعوا على فوق
ابراهيم شال امير فعلا ودخلوا جوا
غسان ركب العربيه وحور كانت مستغربه وقالت في سرها رايح فين ده
غسان مشي من غير ما يقول حاجه لحور
حور بعصبية الشخص ده غريب اوى
دخلت جوا ولقت نرمين في وشها
حور لم تعطى ليها اي اهتمام وكانت طالعه الا ان نرمين مسكتها من دراعها
كنتى فين كل ده يا حور
حور بابتسامه مش ملزومه اقولك يا نرمين يلا تصبحي على خير
حور سحبت أيدها وطلعت على فوق
نرمين بشړ غسان ليا انا يا حور فاهمه
بعد مرور ربع ساعه تقريبا وتحديدا في فيلا مراد الألفي
غسان نزل من العربيه وقال في اي
مراد قام وراح عنده وقال اتاخرت كده ليه
غسان قعد على الكرسي وقال ما قولتلك في مشوار
المهم
خير
انا روحت لدكتوره نفسيه وقالتلى لازم تبعد عن نغم
ومالك زعلان كده ليه
مش زعلان انا حاسس بالذنب مش اكتر
اول مره اعرف انك ضعيف اوى كده
غسان مش وقت هزارك
خلاص يا عم اهدا المهم البت لسه هنا
مراد هز رأسه وقال عند جدو منصور
وعرف كل حاجه
مراد هز رأسه للمره التانيه وقال كان لازم يعرف امال هقوله اي
مفيش حاجه
متابعة القراءة