الحلقه 51 من رواية مكتوبه على اسمى بقلم ملك ابراهيم
قدامها.. رفضت المكالمة وقفلت التليفون وهي پتبكي.
عامر بص على تليفونه اول لما آيات رفضت المكالمة وقفلت تليفونها.. قفل هو كمان تليفونه وبص على الطريق قدامه بحزن.
صباح اليوم التالي.
عامر كان واقف يلبس في غرفته وهو بيبص ل انعكاس صورته في المرايا وعقله وقلبه وتفكيره مشغولين ب آيات.
ميسرة في غرفة ميرفت كانت بتجهز نفسها عشان تروح البيت عند عزيز وتعتذر ل اختها ميرفت وتطلب منها انها تسامحها ومتقولش ل عامر اللي حصل معاها وترجع ميسرة تظهر بشخصيتها تاني قدام عامر وتقف مع ابنها في ازمته مع آيات بعد ما طلقها.
دخلت مرات عمها الغرفة عشان تصحيها ولقت آيات نايمه على سريرها ومش بترد.. حاولت تصحيها وتنادي عليها لكن آيات كانت غايبه عن الوعي.. صړخت مرات عمها پخوف وخرجت تجري وتصرخ وقرب منها فارس بقلق في ايه يا امي ايه اللي حصل
والدته شوف دكتور بسرعة آيات بنت عمك مش بتنطق.
فارس اټصدم اول لما سمع كلام والدته وخرج بسرعه يجيب دكتور الوحدة الصحيه في البلد وعم آيات دخل يطمن عليها بقلق.
ميرنا دخلت غرفتها بسرعه واتصلت على عامر وقالت بهمس الو.. عامر.. في حاجة مهمة لازم اقولك عليها.. بابا كان عنده ميعاد النهاردة مع الرجاله اللي هيساعدوه في خطڤ طنط ميسرة.. بس طنط ميسرة كلمته دلوقتي وقالتله انها جايه البيت عشان تشوف طنط ميرفت وبابا طلب مني احطلها منوم في العصير اول لما توصل وقالي انه هيروح مشوار مهم ومقلش مشوار ايه وانا خاېفه ومش عارفه أعمل إيه!
ميرنا بتوتر طب هو انا هسافر امتى بقى يا عامر.. انا خاېفه بابا يعرف اني بساعدك..
في الوقت ده كان عزيز وقف قدام غرفة ميرنا عشان يخبط عليها ويعرفها انه هينزل دلوقتي وسمعها وهي بتتكلم ووقف عشان يسمع باقي كلامها..
عامر متقلقيش يا ميرنا.. بكره او بعده بالكتير هتكوني مسافرة انتي وكوكو وهتاخدي الفلوس اللي وعدتك بيها..المهم تنفذي اللي قولتلك عليه.
ميرنا حاضر يا عامر.. انا هروح دلوقتي احط الجهاز اللي انت ادتهولي في لبس بابا وربنا يستر ومش ياخد باله من حاجة.
واتحرك عزيز بسرعة من قدام غرفة ميرنا ودخل غرفته وبعد دقايق قليله ميرنا خبطت علي غرفة باباها وهو وقف قدام المرايا ومثل انه بيلبس
وكان حاطت الچاكيت بتاعه علي السرير وقالها انه هيدخل الحمام وميرنا استغلت دخوله الحمام وحطت جهاز التنصت بتاع عامر ووقفت تنتظر باباها يخرج من الحمام واول لما خرج عزيز اخد الچاكيت بتاعه لبسه وقالها انا هروح المشوار اللي قولتلك عليه يا ميرنا وانتي تحطي المنوم ل ميسرة اول لما تيجي زي ما اتفقنا.
ميرنا بصتله بتوتر وعزيز بصلها پغضب وخرج من الغرفة وميرنا خرجت وراه وهي حاطه أيديها على قلبها من اللي جاي.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
عند آيات.
خرج الدكتور من غرفة آيات ومعاه مرات عمها وفارس والحاج اسماعيل قربوا منه بقلق خير يا دكتور بنت أخويا مالها
الدكتور رد بأبتسامة متقلقش يا حاج بنت أخوك بخير بس هي ضعيفه شويه..
وبص لمرات عم آيات وقالها لازم تهتمي بأكلها الايام الجايه دي يا حاجة طبعا مش هوصيكي والف مبروك.
فارس بصلهم پصدمة وقال مبروك على ايه
ردت والدته بسعادة آيات بنت عمك حاامل... بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع
روايات ملك إبراهيم
الكاتبة ملك إبراهيم