رواية بقلم هاجر على

موقع أيام نيوز

مجلسها لكي تفتح .. وإذا بها تجد شخصا ليعطيها شيئا وهو يقول .... إتفضلي ده مستر هيثم باعته للأنسة سهر وبيقول خليها تلبسه
نظرت كلا منهم بتعجب .. فأخذته نهي بإمتنان .. لتدلف به للداخل وتعطيه لسهر .... هيثم باعتلك ده 
فتابعت بحماس .... شكلة فستان إفتحيه كده 
عقدت حاجبيها بدهشه فأخذته منها لكي تفتح .. لتفرغ فميها پصدمة حينما رأته .. ماهذا الفستان إبتسمت بحب وهي تري هذا الفستان الرائع ويبدو إنه باهظ الثمن ..
نهي پصدمة .... مش معقول .. حلو أووووي 
سما وهي تنظر له وقد أعجبها ولكن شعرت بالڠضب .. فأكملت نهي بمرح .... والله هيثم ده طلع زوقه حلو أووي 
كانت سهر بعالم أخر .. تنظر لهذا الفستان فقد لتقول .... بس ده شكلة غالي أوووي 
سما بسخرية .... إومال إنت عايزة واحد زي هيثم ده يجيب أي حاجة وخلاص ولا إيه 
نظرت لها نهي پغضب لكي تصمت .. فتأفف بضيق .. لتنظر نهي لسهر وهي تقول .... بصراحة عندك حق بس ماتنكريش إنه عاحببك صح 
سهر وهي تبتسم .... عجبني جدااا 
نهي وهي تغمز لها .... أيوه بقي ياعم وكمان لون عيونك فهتبقي ملكة 
سهر .... تسلميلي يا نونو .. بس إنت طبعا إللي إنهاردة ملكة 
نهي .... حبيبتي يا سوسو 
قطعهم طرقات علي الباب مرة أخري .. لتقول نهي .... أكيد بقي دي الميكب أرتست .. يلا إدخلي يا سهر إجهزي إلبسي الفستان عشان الميكب 
أماءت رأسها بحماس فامسكت الفستان ثم دلفت للداخل لكي ترتديه .. بينما فتحت نهي لتجد الميكب أرتست فدلفت للداخل وبدأت نهي اولا ..
.......................................................
في ڤيلا عزالدين وخاصة في غرفة هيثم ..
كان يرتدي بدلته باللون الكحلي الذي زادته وسامااا .. ليتحرك نحو المرأة لكي يصفصف شعرة الكثيف .. ثم إرتدي ساعته الكلاسيكيه .. ووضع من عطرة المفضل .. لينظر أخر نظرة للمرآة .. وتأكد من هيئته .. ثم جاء أن يتحرك فوجد رنين هاتفه يعلن عن إتصال فأجاب بجدية ..
هيثم .... أيوة .. يعني وصل تمام .. متشكر جدااا 
ليغلق الهاتف ثم لاحت فجأة صورتها أمامة ليبتسم لا إراديا ويتذكر خجلها الذي يستمتع به عندما يراه .. فتنهد بخفوت ثم خرج من غرفته ..
.......................................................
نزل كلا من سهر ونهي .. بطلتهم المبهجة الذي يعطيهم جمالااا بتلك الفساتين الذين يرتدونها .. فكان هيثم ومازن يقفان يتحدثان سويا لينبتهوا لصوت الجدة رقية وهي تقول بإنبهار .... ماشاء الله عليكم .. ربنا يحفظكم 
إلتفوا لكي يروا ليتسمروا مكانهم من هذا الجمال الذي يرونه .. كان هيثم ينظر لها بتمعن ونظرات إعجاب .. لا يصدق أن هذا الفستان أعطاها جمالا فوق جمالها والذي كان عبارة عن فستانا يضيق من الخصر وينزل بإتساع .. بأكمان مصنوعة من الدانتيل بالون الأزرق الذي شبيه عينيها .. وكأنها ملكة متوجهه علي عرشة .. لا يشعر بنفسة إلا وهو يقترب نحوها .. بينما هي كانت تنظر له وبطلته الجاذبة الذي أعتادت أن تراه بها دائما فكان يبدو وسيماا وجذاباا بهذة البدلة الذي أعطته ورونق خاص .. وقف أمامها مباشرة وقد تسارعت ضربات قلبها وإحمر وچنتيها من الخجل فظهرت إبتسامة هادئة زينت ثغرة ليقول .... إيه الجمال دة 
شعرت بالحرج الشديد الممزوج بالسعادة .. من حديثه فهذة المرة الأولي أن يجمالها .. لتقول بخجل .... شكراا 
حينما رأي خجلها إبتسم فهو يتمتع عندما يري خجلها وإحمرار وجهها الذي يعطيها جمالا جذابا .. فتابع .... 
بس كويس جه مظبوط 
أماءت رأسها بخجل .. بينما عند مازن ونهي حينما إقترب منها وهو يري فستانها االذي يضيق من الخصر وينزل لمنتصف الركبه بالون الزيتوني الذي أعطاها جمالا خاص بها ..
مازن بإنبهار .... إيه الجمال ده .. لا بجد إنت حلوة اووي 
زمرت شفتيها كالأطفال وهي تقول .... يعني أنا قبل كده ما كنتش حلوة 
مازن بتمعن .... ومين قالك كده إنت في كل حالاتك قمر في نظري
نظرت له لتبتسم بخجل .. عندما لمح خجلها ليقول بمرح .... لا لا أنا مش خليها كتب كتاب بس .. 
وعندما أردف أخذ جملة فرغت فيها پصدمة من وقاحته .. فوكزته في كتفيه بخجل .. فأطلق ضحكة عاليه عليها ..
عند هيثم وسهر قطعهم دلوف سما وهي تقول بتأفف .... يلا عشان هنتحرك دلوقتي 
نظروا لها فأماء رأسه ليقول .... يلا يا سهر أنا اخدك إنت وتيتا 
إبتسمت له .. لتقترب من جدتها وهي تسندها .... تيتا هيثم هيودينا 
الجدة رقية بإبتسامة .... ماشي يا حبيبتي 
ليقترب هيثم نحوهم .. ثم أمسك الجدة من يديها الأخري وهو يقول .... إتفضلي يا تيتا 
الجدة رقية .... يزيد فضلك يابني 
لتنظر له سهر وقد شعرت بالسعادة .. ليصلا سيارة هيثم فقام بفتح الباب الامامي للجدة فجلست بمساعدتهم .. ثم فتحت سهر الباب الخلفي ليتجه هيثم لمكان القيادة وشغل المحرك .. لينتقل للمكان الذين يقومون فيه حفل الكتب الكتاب ..
وبعد مدة وصلا جميعهم .. ليدلف مازن ممسكا نهي من يديها ليبتسموا لهم الجميع ثم جلسوا لكي يبدأ .. فجلس الجميع ماعدا سهر الذي كانت تقف بجانب نهي وبان علي وجهها السعادة .. لينتهي الشيخ وهو يقول .... بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير 
فعالت صوت الزغاريط .. ليسحب مازن يدية سريعا ثم سحب نهي من يديها و.. أمام الجميع بشوق ولهفه .. ليرفعها عن الأرضية وهو يدور بها فعالت صرخات الفتيات بحماس وكذلك الشباب قاموا بالصفير .. ليقول .... وأخيرا يا حبيبتي بقيتي مرااتي مبرووووك 
إبتسمت بخجل .... الله يبارك فيك يا حبيبي 
سهر بفرحة .... مبرووووووك يا نونو 
إلتفت لها وعانقتها بشده وهي تقول .... الله يبارك فيكي يا سوسو عقبالك 
إبتعدت عنها وهي تبتسم بخجل .. فجاء الجميع وبارك لهم ثم فجأة تحدثت هيثم وهو ينظر للجد .... جدي 
فهم مقصدة ليقول لصلاح الواقف .... صلاح إحنا طلبنا منك إيد بنت أخوك لهيثم .. ودلوقتي إحنا بنطلب إننا نعمل كتب كتابهم إنهاردة 
فرغوا فمهم جميعا لا يصدقون ما قالة .. نظر لهم صلاح بدهشة
لا يصدق مما سمعه .. فعاود الجد حديثه .... إيه يا صلاح إنت مش موافق ولا إيه
إنتبه صلاح ليقول .... لا مش كده بس كل حاجه جت بسرعة وإحنا ماتفقناش علي المهر وكده 
نظر له هيثم بكرة فهو يعرفة جيدااا رجل جشع وطماع ليقول .... أنا مش بيهمني الحاجات دي .. بس طالما ده يهمك يبقي مش هنتخلف .. أنا هكتبلها خمسه مليون جنيه في حسابها وعلي ما أعتقد كده تمام ولا إيه يا أستاذ صلاح 
قال الجمله الأخيرة بسخريه وكرة .. لينظروا جميعهم من هذا المبلغ .. وكانت ماجدة وخالته ينظرون لها بكره ويشتعلون غضباا .. بينما سهر الذي تقف منصدمة ومن هذا المبلغ الذي قاله هيثم لتقول سريعااا .... لا لا أنا مش عايزة حاجه وكمان ده رقم كبير أوووي 
نظر لها عمها پغضب وحزم لتصمت هي پخوف بينما نظر لها فهمي .... ده حقك ولازم تاخديه يا بنت ودلوقتي بقي يلا عشان نكتب ولا إيه صلاح 
صلاح بجدية .... تمام أنا موافق يلا 
نظر هيثم للجدة وقال بإحترام .... وطبعا إحنا عايزين نعرف رأي حضرتك يا تيتا 
نظرت لهم الجدة بسعادة فهي كانت تتمني أن تري هذا اليوم لتقول بفرحة .... ربنا يسعدكم يا بني ويتتمملكوا علي خير 
إبتسم كلا من هيثم وسهر الذي كانت تشعر بالخجل ولكن بداخلها سعادة تغمرها فبعد قليل سوف تكون زوجته .. لاتشعر حينما إنتهي الشيخ وهو يقول .... بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير 
عالت الزغاريط في أرجاء المكان .. بينما هي شعرت بالخجل ولكن كانت تظن إنه سوف يفرح ويفعل كما فعل مازن مع نهي ودار بها ولكن يكفي هذا فهي الأن سعيدة إنه أصبح زوجهها .. لتحمد ربها كثيرااا .. ث ..
الجدة رقية بسعادة .... مبروووك يا حبيبتي الف مبروووك ربنا يتمملك علي خير يااارب 
سهر بإبتسامة .... الله يبارك فيكي يا تيتا وربنا يخليكي لياا يااارب 
.
الجدة رقية .... ألف مبروووك يا بني 
هيثم برزانة .... الله يبارك في حضرتك يا تيتا 
ليذهب سهر وهيثم للجد والجدة مديحة وباركوا لهم .. فإقتربت منها نهي وهي تعانقها بشدة ..... الف مبرووووك ياروحي .. أنا مبسوطة جدااا عشان كتبنا كتبنا في يوم واحد 
سهر بإبتسامة .... الله يبارك فيكي يا سوسو .. وأنا كمان والله 
إبتعدت عنها وهي تغمز لها ..... طبعا إنت دلوقتي الفرحة مش سعياكي 
إبتسمت سهر بخجل وفرح .. وبارك مازن لهم وجميعهم .. فجاءت خاله هيثم وإقتربت من سهر وهي تقول بتأفف .... مبروووك 
سهر .... الله يبارك في حضرتك يا طنط 
لينبتهوا جميعهم لصوت مازن وهو يقول .... طب يلا عشان لسه ورانا حنه يا جماعة بالليل 
نهي موجهه حديثها له .... أنا مش عارفة ليه أصريت نعمل الحنه في يوم كتب الكتاب 
مازن .... .. أنا إذا كان عليا كنت اخدتك بيتنا دلوقتي بلا فرح بلا حنه 
شهقت نهي بخجل ثم وكزته في كتفيه بينما أطلقوا جميعهم ضحكة عليهم .. وكذلك سهر شعرت بالخجل من حديثه لينظر لها هيثم ويبتسم لها بحب ..
........................................................
حل المساء .. وفي إحدى القاعات الصغيرة التي تقام بها حفل الحنه .. وكانت للفتيات والنساء فقط لكي يرتدون علي راحتهم .. بينما الشباب فذهبوا ليجلسوا معاااا ويمرحون ..
علا صوت الاغاني في القاعة وجميعهم كانوا يرقصون بفرح وحب .. لتقترب نهي من سهر الخجولة وتسحبها معها .. وقامت بالرقص معها لتهمس في أذنيها ..
نهي .... بقولك تعالي معايا نعدل الميكب 
أماءت رأسها لتتحرك معها للخارج .. فكانوا يرتدون ملابس قصيرة باللون الاحمر وينسدل شعرهم علي ظهورهم ليعطيهم مظهرا جذاباااا ..
سهر بتعجب .... إحنا مش هنروح الحمام ولا إيه 
نهي بإبتسامة ..... لا تعالي بس في الحديقه عشان مازن وهيثم مستنينا 
سهر بدهشة .... هيثم 
ضحكت عليها نهي لتسحبها خلفها .. وما إن وصلا وجدوا هيثم ومازن يقفان معا ينتظرهم .. لينظر مازن ويبتسم .... أخيرااا جيتوا 
... إيه الجمال ده 
إبتسمت بخجل وإحمر وچنتيها ليقول .... .. بحبك 
نهي .... وأنا كمااان بحبك 
بينما سهر كانت واقفه وقد إحمر وچنتيها من الخجل ليقترب نحوها هيثم ببطئ وتركيزه مصوبا نحوها .. ليقف أمامها مباشرة وسارح بجمالها وخجلها الذي أعتاد عليه ليقول بحب ..... إيه القمر دة 
.. فركضت سريعااا للداخل وهي تكاد تشتعل خجلااا من فعلته .. لينظر علي أثرها .. فظهرت إبتسامة هادئة علي ثغره ..
...........................................................
في داخل القاعة التي تقبع في الفندق .. كانت تجلس ماجدة بجانب
تم نسخ الرابط