رواية يونس بقلم اسراء على

موقع أيام نيوز


ﺇﺯﺍﻱ ﻳﻌﻨﻲ ..!! ﺩﻱ ﻋﺮﻭﺳﺔ ﺇﺯﺍﻱ ﻳﻌﻨﻲ
ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺍﻟﻨﺴﻮﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺇﺛﺮ ﺻﻮﺕ ﺑﺘﻮﻝ ﺍﻟﻐﺎﺿﺐ .. ﻟﻨﺘﻬﺾ ﺃﻡ ﻋﻮﺍﺩ ﻭﺗﺴﺄﻟﻬﺎ ﺑ ﺗﻮﺟﺲ ﻭﻫﻰ ﻋﺎﻗﺪﺓ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ
ﺇﻳﺶ ﻓﻴﻪ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ ..!
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﺗﻘﻄﻴﺒﺔ ﻋﻤﻴﻘﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ _ ﺑﺘﺴﺄﻟﻴﻨﻲ ﻟﻴﻪ .. ﺑﺠﺪ ﻳﻌﻨﻲ
ﺧﻄﺖ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻌﺮﻭﺱ ﻭﺃﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻫﺘﺎﻑ ﺃﺟﻔﻞ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ
ﻃﻔﻠﺔ ..!! ﺍﻟﻌﺮﻭﺱﺓ ﻃﻔﻠﺔ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻣﻴﺠﺒﺶ ﺗﻼﺗﺸﺮ ﺳﻨﺔ ..!! ﺃﻧﺘﻮ ﻭﺍﻋﻴﻴﻦ ﻟ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﺘﻌﻤﻠﻮﻩ ..
ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺴﻴﺪﺍﺕ ﻭﻫﺘﻔﺖ _ ﻫﺎﺫﻩ ﻋﺎﺩﺍﺗﻨﺎ ﻭﺗﺠﺎﻟﻴﺪﻧﺎ ﺗﻘﺎﻟﻴﺪﻧﺎ ..
ﺃﺷﺎﺣﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﻳﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺻﺮﺧﺖ _ ﻋﺎﺩﺍﺕ ﺇﻳﻪ ﻭﺯﻓﺖ ﺇﻳﻪ ..!! ﺃﻧﺘﻮ ﺑﺘﺮﻣﻮﺍ ﺑﻨﺘﺎﻛﻮﺍ ﻓ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﺗﻘﻮﻟﻮﻟﻲ ﻋﺎﺩﺍﺕ ﻭﺯﻓﺖ

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻡ ﻋﻮﺍﺩ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺧﺠﻞ ﻣﻤﺎ ﻳﺤﺪﺙ
ﻋﻴﺐ ﻳﺎ ﺑﻨﻴﺘﻲ .. ﻫﻴﻚ ﻳﺎ ﻣﺎ ﻳﺼﻴﺮ .. ﻫﺎﺫﺍﻩ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﺟﺎﻟﺖ .. ﻋﺎﺩﺍﺕ ﻭﺗﺠﺎﻟﻴﺪ .. ﺇﻳﺶ ﻓﻴﻪ ..! ﻟﻴﺶ ﺃﻧﺘﻲ ﻏﻀﺒﺎﻧﺔ ﻫﻴﻚ
ﻟﻢ ﺗﻌﻲ ﺑﺘﻮﻝ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻟﻴﺰﺩﺍﺩ ﺇﻫﺘﻴﺎﺟﻬﺎ
ﻏﻀﺒﺎﻧﺔ ﻟﻴﻪ .. ﺩﺍ ﺣﺮﺍﻡ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻃﻔﻮﻟﺘﻬﺎ .. ﺑﺘﺤﺮﻣﻮﻫﺎ ﺗﻌﻴﺶ ﻃﻔﻮﻟﺘﻬﺎ ﻭﺣﻴﺎﺗﻬﺎ .. ﺃﻧﺘﻮﺍ ﺑﺘﺪﻓﻨﻮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎ .. ﺍﻟﻈﻠﻢ ﺩﺍ ﻣﻴﺘﺴﻜﺘﺶ ﻋﻠﻴﻪ ...
ﻭﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﺩﻟﻒ ﻋﺠﻮﺯﺍ ﻣﺎ ﻭﻣﻌﻪ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ ﻭﻟﺪﻩ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻳﻮﻧﺲ .. ﻭﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﻢ ﺷﺨﺼﺎﻥ ﺃﺧﺮﺍﻥ .. ﻟﻴﺘﻔﺎﺟﺊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﺗﻮﺗﺮ ﺍﻷﺟﻮﺍﺀ .. ﻟﻴﻬﺘﻒ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ ﺑﺘﺴﺎﺅﻝ
ﺇﻳﺶ ﻋﻢ ﻳﺼﻴﺮ ﻫﻮﻥ !
ﺗﻘﺪﻣﺖ ﻣﻨﻪ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﺑ ﻏﻀﺐ _ ﻓﻲ ﺇﻥ ﺑﻴﺤﺼﻞ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻫﻨﺎ ﻭﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﻳﺘﺴﻜﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﺗﻮﺟﺲ ﻳﻮﻧﺲ ﻣﻦ ﻏﻀﺒﻬﺎ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ ﺑ ﻗﻠﻖ
ﻓﻲ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ !
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﻫﻰ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻋﻠﻰ ﻏﻀﺒﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﻓﻲ ﺇﻧﻬﻢ ﻃﻔﻠﺔ ﻫﻨﺎ ..
ﺯﺍﺩﺕ ﻋﻘﺪﺓ ﺟﺒﻴﻦ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﻟﻢ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺍﻷﺧﺮﻳﻦ .. ﻟﺘﻜﻤﻞ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ
ﺑﻴﺠﻮﺯﺍ ﺑﻨﺖ ﻟﺴﻪ ﻣﺒﻠﻐﺘﺶ .. ﺗﺼﻮﺭ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ ..!!
ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺮﺩ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺇﺳﺘﻨﻜﺮ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﻫﻨﺎ ﻓ ﻗﺪ ﻇﻦ ﺃﻧﻬﺎ ﻓﺘﺎﻩ ﻓﻲ ﺭﻳﻌﺎﻥ ﺷﺒﺎﺑﻬﺎ .. ﻟﻴﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻧﺎﺻﺮ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ 
ﻭﺇﻳﺶ ﻓﻴﻜﻲ ﺑ
ﻣﺮﺗﻲ ..!! ﺗﺘﺠﻮﺯ ﻭﻫﻰ ﻃﻔﻠﺔ ﻭﻻ ﺗﺘﺠﻮﺯ .. ﺇﻳﺶ ﻏﺎﺿﺒﻚ ﻫﻴﻚ !
ﺟﺤﻈﺖ ﻋﻴﻨﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﺑ ﺻﺪﻣﺔ _ ﺃﻧﺖ ﻋﺮﻳﺲ ﺍﻟﻐﻔﻠﺔ !
ﻟﻴﻘﻮﻝ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ ﺏ ﺗﻌﺠﺐ _ ﺇﻱ ﻫﻮ .. ﺇﻳﺶ ﻳﺎ ﺑﻨﻴﺘﻲ ..! ﺇﻳﺶ ﻓﻴﻜﻲ
ﺿﺮﺑﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﻛﻔﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺧﺮ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑ ﻏﻀﺐ ﻋﺎﺻﻒ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻫﺪﺭﺕ
ﻭﻻ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ .. ﻃﻔﻠﺔ ﻟﺴﻪ ﻣﺸﺎﻓﺘﺶ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ

ﺗﺘﺠﻮﺯ ﻭﺍﺣﺪ ﺭﺟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻘﺒﺮ .. ﻭﺗﺒﻘﻰ ﻟﻴﻠﺔ ﺩﺧﻠﺘﻬﺎ ﻫﻰ ﻭ ﺧﺎﺭﺟﺘﻪ ﻫﻮ ﺑ ﺇﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ
ﻫﺘﻒ
ﻧﺎﺻﺮ ﺑ ﻏﻀﺐ _ ﻟﻤﻲ ﻟﺴﺎﻧﻚ ﺟﻮﺍﺕ ﺧﺎﺷﻤﻚ ﻳﺎ ﺣﺮﻣﺔ
ﻫﺮﻭﻟﺖ ﺳﻴﺪﺓ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺣﺪﺓ _ ﺑﺠﻮﻟﻚ ﺇﻳﻪ .. ﺇﺣﻨﺎ ﻧﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺟﺪ ﺣﺎﻟﻨﺎ ﻭﻻ ﺗﺨﺮﺑﻲ ﺩﺍﺭﻧﺎ ﻋﺎﺩ .. ﺍﻟﺤﺎﭺ ﻧﺎﺻﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺒﺎﺭﻙ ﺑ ﻋﻤﺮﻩ .. ﺟﺎﻝ ﻳﺴﺎﻋﺪﻧﺎ ﻭﺑﻴﺘﺠﻮﺯ ﺑﻨﻴﺘﻲ .. ﻭﻫﻼ ﺭﻭﺣﻲ ﻣﻦ ﻫﻮﻥ .. ﻻ ﺗﺨﺮﺑﻲ ﻋﺮﺳﻨﺎ
ﺇﺷﻤﺌﺰﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ _ ﺑﻨﺘﻚ ﻣﺶ ﺻﻔﻘﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺘﺒﺎﻉ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺣﺎﺟﺔ .. ﻭﺑﺪﻝ ﺃﻣﺎ ﻛﺪﺍ ﺧﻠﻴﻬﺎ ﺗﻜﻤﻞ ﺗﻌﻠﻴﻬﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻄﻠﻊ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﺗﺴﺎﻋﺪﻙ .. ﻣﺤﺪﺵ ﺑﻴﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻮﻉ .. ﻟﻴﻜﻲ ﺭﺏ ﻳﺪﺑﺮﻟﻚ ﺃﻣﺮﻙ .. ﻣﺶ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻴﺮﺣﻤﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻘﺮ .. ﻭﻫﻮ ﻟﻮ ﺣﺎﺑﺐ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻫﻴﻌﻤﻞ ﻛﺪﺍ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺎﺑﻞ .. ﺇﻋﻤﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺣﻠﻮﺓ ﺗﻘﺎﺑﻞ ﺑﻴﻬﺎ ﺭﺑﻚ ..
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ﻗﺎﻟﺖ ﺟﻤﻠﺘﻬﺎ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﻣﻘﻪ ﺷﺰﺭﺍ .. ﺗﺠﺎﻫﻠﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻬﻤﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﺴﺒﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺇﻧﻬﺎﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﺗﺠﺎﻫﻠﺖ ﺗﺸﺎﺟﺮ ﻧﺎﺻﺮ ﻭ ﻭﻟﺪﻳﻪ ﻣﻊ ﺍﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ .. ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺻﻮﺕ ﻋﺎﻝ ﻟﺘﺨﺮﺱ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ
ﺑﺲ ﺑﻄﻠﻮﺍ ﻛﻠﻜﻢ .. ﻛﻠﻤﺔ ﺭﺑﻨﺎ ﻫﻴﺤﺎﺳﺒﻨﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ...
ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ ﻭﻗﺎﻟﺖ
ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﻋﻢ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ ﺃﻧﺎ ﻻﺯﻡ ﺃﺭﺿﻲ ﺿﻤﻴﺮﻱ
ﺃﻣﺎﺀ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﻭ ﺛﻐﺮﻩ ﻳﺮﺗﺴﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺭﺍﺿﻴﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻳﻮﻧﺲ ﺃﺧﺬ ﻳﺸﺠﻌﻬﺎ ﻭﻳﺮﺳﻞ ﻟﻬﺎ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺑﺜﺖ ﺍﻟﻄﻤﺄﻧﻴﻨﺔ ﺑ ﻧﻔﺴﻬﺎ .. ﺃﺧﺬﺕ ﺑﺘﻮﻝ ﻧﻔﺲ ﻋﻤﻴﻖ ﺛﻢ ﺫﻓﺮﺗﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ
ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﻩ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻗﺎﻝ
ﻣﻦ ﺭﺃﻯ ﻣﻨﻜﻢ ﻣﻨﻜﺮﺍ ﻓﻠﻴﻐﻴﺮﻩ .. ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻘﺪﺭﺵ ﺃﺷﻮﻑ ﺣﺎﺟﺔ ﺯﻱ ﺩﻱ ﻭﺃﺳﻜﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ .. ﺃﻧﺘﻮ ﻫﺘﺘﺤﺎﺳﺒﻮﺍ ﻉ ﻋﺪﻝ ﺩﺍ ﺯﻱ ﻟﻴﻬﺎ ﺣﻴﻪ .. ﻣﺬﻧﺒﻬﺎﺵ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺨﺴﺮ ﻃﻔﻮﻟﺘﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺗﺎﻓﻬﻪ .. ﻓﻘﺮ ..!! ﻱﻋﻨﻲ ﺇﻳﻪ ﻓﻘﺮ ..! ﺍﻟﻔﻘﺮ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻓ ﻋﻘﻮﻟﻨﺎ ﻭﺗﻔﻜﻴﺮﻧﺎ .. ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻓ ﺇﻧﻨﺎ ﻳﺒﻘﻰ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻧﺤﺎﺭﺏ ﻭﻧﺨﺘﺎﺭ ﺍﻷﺳﻬﻞ ﻭﻧﻘﻌﺪ ﻧﻠﻄﻢ ﺑﻌﺪﻫﺎ .. ﺍﻟﻔﻘﺮ ﺇﻥ ﻳﺒﻘﻰ ﻓ ﺇﻳﺪﻙ ﺗﺘﻐﻠﺐ ﻉ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﺑﺲ ﺑﺘﺴﺘﺴﻬﻞ ﺗﻤﺪ ﺇﻳﺪﻙ ﻟﻠﻨﺎﺱ ..
ﺻﻤﺘﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﺗﻌﺒﻴﺮﺍﺕ ﻭﺟﻮﻩ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﻴﻦ ﺑﻬﺎ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺭﺍﺽ ﻭﻧﺎﻗﻢ .. ﻟﺘﻜﻤﻞ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ
ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺩﻱ ﺟﺎﻳﺰ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻜﺘﺒﻠﻬﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﻌﻼ ﻭﺗﻐﻴﺮ ﺣﻴﺎﺗﻜﻮﺍ .. ﺑﺪﻝ ﻣﺎ ﻳﺠﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻨﺘﻚ ﺗﺒﺼﻠﻚ ﻓﻴﻪ ﻭﺗﻘﻮﻟﻚ ﻣﺶ ﻣﺴﻤﺤﺎﻛﻲ .. ﻷ ﺩﺍ ﺗﻴﺠﻲ ﻭﺗﺒﻮﺱ ﺇﻳﺪﻙ ﻋﺸﺎﻥ ﺣﺎﻣﻴﺘﻴﻬﺎ .. ﺑﻼﺵ ﺗﺮﻣﻮﺍ ﺍﻟﻐﻠﻂ ﻉ ﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ .. ﻭﺑﻼﺵ ﺟﻬﻞ .. ﻣﺶ ﻓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻷ ﺩﺍ ﻓ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﻭﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺑﻘﻰ ﺑﻴﺘﻔﺴﺮ ﻉ ﻣﺰﺍﺟﻨﺎ .. ﺧﺎﻓﻮﺍ ﻣﻦ ﺭﺑﻨﺎ .. ﺧﺎﻓﻮﺍ ﻉ ﻭﻻﺩﻛﻢ ﻭﺭﺍﻋﻮ ﺭﺑﻨﺎ ﻓﻴﻬﻢ .. ﻟﻮ ﻣﺶ ﺧﺎﻳﻔﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻘﺎﺏ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺧﺎﻓﻮﺍ ﻣﻦ ﻋﻘﺎﺏ ﺭﺑﻨﺎ ...
ﺃﻧﻬﺖ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﺛﻢ ﺟﺴﺖ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﻭﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑ ﺣﻨﻮ ﻭﺳﺄﻟﺘﻬﺎ
ﺃﻧﺖ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺗﺘﺠﻮﺯﻱ !!
ﻧﻔﺖ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺑ ﻭﺟﻬﻬﺎ .. ﻟﻨﺘﻬﺾ ﺑﺘﻮﻝ ﻭﺇﺗﺠﻬﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺗﻮﺳﻞ
ﻋﻢ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ .. ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻠﻬﺎ ﺑﺘﺤﺘﺮﻣﻚ ﻭﺑﺘﻌﺘﺒﺮﻙ ﻛﺒﻴﺮﻫﻢ .. ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺭﺍﻓﻀﺔ ﺍﻟﻤﻬﺰﻟﺔ ﺩﻱ .. ﻓ ﺃﺭﺟﻮﻙ ﻗﻮﻝ ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺤﻖ ﻭﺃﻧﺎ ﻭﺍﺛﻘﺔ ﺃﻧﻚ ﻣﺶ ﻫﺘﻈﻠﻢ ﺣﺪ
ﺍﻟﻔﺼﻞ _ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮ
ﻳﻮﻧﺲ
ﻣﺸﻴﺖ ﻭﻳﺎﻛﻲ ﻟﻶﺧﺮ ... ﻭﺃﺗﺎﺭﻱ ﻭﺃﻭﻟﻚ
ﺃﺧﺮ ...
ﻋﻨﻴﻜﻲ ﺧﺪﺗﻨﻲ ﻟﻠﺤﻠﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺒﻴﻜﻤﻠﺶ ﻛﻼﻡ ﺧﻼ ﺃﺣﻼﻣﻲ ﺗﺸﻮﻓﻨﻲ ﻭ ﺃﺷﻮﻓﻬﺎ ﻗﺪﺍﻣﻲ ...
ﺇﺭﺗﻔﻌﺖ ﺍﻟﻬﻤﻬﻤﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ .. ﻭﺑﺘﻮﻝ ﺗﻮﺯﻉ ﺃﻧﻈﺎﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ ﻭ ﻧﺎﺻﺮ .. ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺑ ﻗﻮﺓ ﺧﺸﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﺄﺧﺬﻫﺎ ﺃﺣﺪ .. ﻇﻞ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ ﺻﺎﻣﺘﺎ ﻳﺴﺘﺸﻒ ﺭﺩﻭﺩ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﻨﺎﺱ .. ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺿﺮﺏ ﺑ ﻋﺼﺎﻩ ﺍﻷﺭﺽ ﻟﻴﺴﻮﺩ ﺍﻟﺼﻤﺖ .. ﺗﺸﺪﻕ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻣﻖ ﺑﺘﻮﻝ
ﺑﺘﻮﻝ ﻳﺎ ﺑﻨﻴﺘﻲ .. ﺃﻧﺎ ﺭﭼﺎﻝ ﻋﻼﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﺟﺪﻱ ﻗﺪﻱ ﻟﻜﻦ ﺃﻋﺮﻑ ﺭﺑﻲ ﻛﻴﻒ ﻣﺎ ﺑﻌﺮﻑ ﻛﻔﻲ .. ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺮﺿﺎﺵ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻷﻱ ﺻﺒﻴﺔ ﻓ ﺟﺒﻴﻠﺘﻲ ﻗﺒﻴﻠﺘﻲ ..
ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻧﺎﺻﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺘﻨﺪ ﺑ ﻋﺼﺎﻩ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ
ﻣﺎ ﻓﻲ ﭼﻮﺍﺯ .. ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻐﻨﻲ ﻳﺎ ﺃﺑﻮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ .. ﻻ ﺗﺰﻋﻞ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺼﺒﻴﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﻣﺎ ﺑﺠﺪﺭ ﺃﺭﺩ ﻟﺒﺘﻮﻝ ﺑﻨﻴﺘﻲ ﻛﻠﻤﺔ .. ﻣﺎ ﻓﻲ
ﺯﻣﺠﺮ ﻧﺎﺻﺮ ﺑ ﻏﻀﺐ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻫﺎﺫﻩ ﺍﻟﺤﺮﻣﺔ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﺑﻴﺼﻴﺮ ﺳﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﺎﺑﻨﺎ .. ﻻ ﻳﺎ ﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ .. ﻻﻩ ﺃﻧﺎ ﺭﺍﺡ ﺇﺗﺠﻮﺯ ﻫﺎﺫﻩ ﺍﻟﺼﺒﻴﺔ ﻭﻣﺎ ﺭﺍﺡ ﺃﻓﻮﺗﻜﻢ ﻣﻦ ﺩﻭﻧﻬﺎ

.. ﻣﻔﻴﺶ ﺑﻨﺎﺕ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻟﻠﺠﻮﺍﺯ .. ﺧﻼﺹ ﺟﺒﺮﻧﺎ
ﻭﺃﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻪ ﻟﻴﻘﻒ
ﺑ ﺟﺎﻧﺐ ﺑﺘﻮﻝ ﻳﺆﺍﺯﺭﻫﺎ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﻈﺮ ﻟﻪ ﻧﺎﺻﺮ ﺑ ﻧﺎﺭﻳﺔ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻗﺎﺑﻠﻬﺎ ﺑ ﺗﺤﺪﻱ ﺻﺮﻳﺢ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻳﺨﺒﺮﻩ ﺇﻥ ﺗﺠﺮﺃﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻓﺾ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻗﺒﺮﻙ ﺃﺳﻔﻞ ﻗﺪﻣﺎﻙ .. ﺷﻖ ﺍﻟﺴﻜﻮﻥ ﺻﻮﺕ ﺃﺑﻮ ﻋﻮﺍﺩ ﻳﻘﻮﻝ ﺑ ﺻﺮﺍﻣﺔ
ﻓﻮﺕ ﻫﺎﺫﻩ ﺍﻟﺪﺍﺭ ﻳﺎ ﺑﻮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ .. ﻣﺎ ﻓﻲ ﭼﻮﺍﺯ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺿﻰ ﻋﻠﻴﻚ
ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﻭﻟﺪﻱ ﻧﺎﺻﺮ ﻭﻫﺘﻒ
ﺧﺬﻭﺍ ﺑﻮﻛﻢ ﺍﻟﺪﺍﺭ .. ﻭﻋﺠﻠﻮﻩ ...
ﺛﻢ ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺻﻮﺕ ﺁﻣﺮ
ﻫﺎﺫﻩ ﺍﻟﺼﺒﻴﺔ ﺭﺍﺡ ﺗﻜﻤﻞ ﻋﻼﻣﻬﺎ ﺇﺫﺍ ﺭﺍﺩﺕ ﺃﺭﺍﺩﺕ .. ﻣﺼﺎﺭﻳﻪﺍ ﻋﻠﻲ .. ﺃﻧﺎ ﺑﺴﺎﻋﺪﻫﺎ ﻟﻠﻪ ﻭﻣﺎ ﺑﻘﺒﻞ ﺷﺊ ﻣﺠﺎﺑﻴﻠﻪ ﻣﻘﺎﺑﻴﻠﻪ .. ﻫﺬﺍ ﺷﺊ ﻟﻠﻪ .. ﻭﻻ ﺣﺪﺍ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺒﻴﻠﺔ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻋﺮﺱ ﻟﺼﺒﻴﺔ ﻟﺴﺎﻫﺎ ﻗﺎﺻﺮ .. ﻭﻫﻮﻥ ﻭﺇﻧﺠﻔﻞ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ .. ﻣﺎ ﺭﺍﺡ ﻧﺤﻜﻲ ﻋﺎﺩ ﺑﻬﺎﺫﻩ ﺍﻟﺤﻜﺎﻳﺔ ﻣﺮﺓ ﺗﺎﻧﻴﺔ ... ﻳﻼ ﻓﻮﺗﻮﺍ ﻉ ﺩﺍﺭﻛﻢ ...
ﻭﺇﻟﺘﻔﺖ ﻟﻴﺮﺣﻞ ﻭﻣﻌﻪ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﻦ .. ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻧﺎﺻﺮ ﺑ ﻏﻀﺐ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺮﺣﻞ .. ﻟﺘﻘﻮﻝ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟ ﺇﺳﺘﻔﺰﺍﺯﻩ
ﻳﻼ ﻳﺎ ﺭﺍﺟﻞ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﺩﺍ ﻟﻮ ﻋﻄﺴﺖ ﻓ ﻭﺷﻚ ﻫﺘﻤﻮﺗﻚ ...
ﻟﻴﺒﺘﺴﻢ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻴﻂ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺮﺣﻢ ﻋﺪﻭﺍ ﻛﺎﻥ ﺃﻭ ﺣﺒﻴﺐ .. ﻭﺇﻧﻔﺾ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﻭﺇﻧﺘﻬﺖ ﻟﻴﻠﺔ ﻗﺪ ﺣﻜﻢ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺎﻩ ﺑﺎﻟﻤﻮﺕ .. ﺇﻧﺤﻨﺖ ﺑﺘﻮﻝ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺮﺣﻞ ﻭ ﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﺣﻨﻮ
ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻫﺘﻜﻤﻠﻲ ﺗﻌﻠﻴﻤﻚ ﻭﻋﻮﺯﺍﻛﻲ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﺩﻛﺘﻮﺭﺓ ﺗﺮﻓﻌﻲ ﺭﺍﺳﻚ ﻟﻔﻮﻕ ﺩﻳﻤﺎ .. ﺧﻠﻴﻜﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺇﻥ ﺭﺑﻨﺎ ﻫﻴﻌﻮﺿﻚ ﻭﻫﻴﻘﻒ ﺟﻤﺒﻚ ...
ﺃﻣﺎﺀﺕ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﺑ ﺳﻌﺎﺩﺓ .. ﺑ ﺣﺐ ﺛﻢ ﻧﻬﻀﺖ ﻟﺘﺠﺪ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﺤﺪﻕ ﺑﻬﺎ ﺑ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺃﻏﺮﻗﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﺨﺠﻞ .. ﻫﻤﺴﺖ ﺑ ﺻﻮﺕ ﺧﻔﻴﺾ ﻭﻗﺎﻟﺖ
ﺃﺣﻢ .. ﻣﺶ .. ﻣﺶ ﻳﻼ ﺇﺣﻨﺎ ﻛﻤﺎﻥ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻳﻼ ﺇﺣﻨﺎ ﻛﻤﺎﻥ ...
ﺃﻓﺴﺢ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻟﻜﻲ ﺗﺨﻄﻮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺒﻌﻬﺎ .. ﻟﻴﺴﺮﻉ ﻓﻲ ﺧﻄﻮﺍﺗﻪ ﻭ ﻭﻗﻒ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺘﻌﺠﺐ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻓﻪ .. ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ
ﺧﻴﺮ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ !
ﺃﻣﺎﺀ ﺑ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ _ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺴﻤﺤﻴﻠﻲ ﺃﺧﻄﻔﻚ ﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﻧﺘﻜﻠﻢ ﻟﻮﺣﺪﻧﺎ ﺷﻮﻳﺔ !!
ﺿﺤﻜﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﻉ ﺃﺳﺎﺱ ﺃﻧﻚ ﻣﺶ ﺧﺎﻃﻔﻨﻲ ﻣﺜﻼ .!
ﺿﺤﻚ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻣﺰﺍﺡ _ ﻣﻤﻜﻦ ﺃﺧﻄﻔﻚ ﺗﺎﻧﻲ !!
ﺃﻣﺎﺀﺕ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺭﻗﺔ _ ﻣﻤﻜﻦ ﺟﺪﺍ ...
ﻭﻗﻒ ﺑ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﻭﺃﻏﻠﻖ ﻣﺤﺮﻙ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﺰﻭﻝ .. ﺗﻌﺠﺒﺖ ﺭﻭﺿﺔ ﻣﻨﻪ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ
ﺇﺗﺄﺧﺮﺗﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻟﻴﻪ .. ﺃﻧﺎ ﻣﻌﺮﻓﺘﺶ ﺃﺳﺄﻟﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﻮﺟﻮﺩﻳﻦ
ﺭﻓﺖ ﺑ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ _ ﻣﺘﺄﺧﺮﺗﺶ ﻏﻴﺮ ﺧﻤﺲ ﺩﻗﺎﻳﻖ ﺑﺲ
ﻓ ﻗﺎﻝ ﻫﻮ ﺑ ﺑﺴﺎﻃﺔ _ ﺑﺲ ﺇﺗﺄﺧﺮﺗﻲ
ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﺧﻼﺹ ﺇﺗﺄﺧﺮﺕ ...
ﺃﺧﺮ ﻳﺤﺮﻙ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻇﺎﻫﺮ ﻛﻔﻬﺎ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ ﺑ ﺣﻨﺎﻥ _ ﻫﺎ ﺇﺗﺄﺧﺮﺗﻲ ﻟﻴﻪ !!
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺴﺄﻟﻬﺎ ﻭﺃﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺮﺗﺎﺡ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻳﻨﻮﻝ ﺇﺟﺎﺑﺔ ﻳﺮﺿﺎﻫﺎ .. ﺃﺧﺬﺕ ﻧﻔﺲ ﻋﻤﻴﻖ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺛﺒﺎﺕ ﻇﺎﻫﺮﻱ
ﻛﻨﺖ ﻓ ﺍﻟﻘﺴﻢ
ﺳﺄﻟﻬﺎ ﺑ ﻗﻠﻖ _ ﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺣﺼﻠﺖ ..! ﻃﺐ ﻟﻴﻪ ﻣﻘﻮﻟﺘﻠﻴﺶ !!!
ﻧﻔﺖ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ _ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﺻﺪﻗﻨﻲ .. ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ
ﻛﻠﻪ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺧﺒﻂ ﻓ ﻋﺮﺑﻴﺘﻬﺎ ﻭﺣﺒﺖ ﻧﻌﻤﻞ ﻣﺤﻀﺮ ﻭﻛﻨﺎ ﺑﻨﺨﻠﺼﻪ
ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ ﻭﺳﺄﻟﻬﺎ _ ﻃﺐ ﻟﻴﻪ ﻣﺘﺼﻠﺘﻴﺶ ﺑﻴﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺟﻴﻠﻚ !
ﻫﺰﺕ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﻣﻜﻨﺶ ﻟﻪ ﻟﺰﻭﻡ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺧﻠﺺ ﺑﺴﺮﻋﺔ .. ﻭﺍﻟﺴﺖ ﻣﺤﺘﺮﻣﺔ ﻭﺣﻠﻴﻨﺎﻫﺎ ﻭﺩﻱ
ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﺑﺘﺄﻛﻴﺪ _ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﺣﺼﻠﺖ !!
ﺃﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ _ ﻷ .. ﻣﺘﻘﻠﻖﺵ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻟﻬﺎ ﺳﻴﻒ ﺑ ﺩﻓﺊ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺗﺬﻛﺮ
ﺑﺼﻲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺃﻧﺎ ﻫﻐﻴﺐ ﻛﺎﻡ ﻳﻮﻡ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺧﻠﺺ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻋﺰ
ﺷﺤﺐ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﺗﺴﺎﺅﻝ _ ﻳ .. ﻳﻌﻨﻲ ﺇﻳﻪ
ﻃﻤﺄﻧﻬﺎ ﺳﺮﻳﻌﺎ _ ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻣﺶ ﻫﻴﺎﺧﺪ ﻓ ﺇﻳﺪﻱ ﻳﻮﻣﻴﻦ .. ﺑﺲ ﻋﺎﻭﺯ ﺃﺭﺑﻲ ﻋﺰ ﻉ ﻣﺰﺍﺟﻲ
ﺇﺑﺘﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑ ﺻﻌﻮﺑﺔ .. ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻗﺪ ﻇﻨﻪ ﺇﻥ ﺻﻤﺘﻬﺎ ﺧﻮﻓﺎ
ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﻗﻠﻖ .. ﻣﺠﺪﺩﺍ ﺑ ﻗﻮﺓ ﺣﺎﻧﻴﺔ
ﻣﺘﺨﺎﻓﻴﺶ ﻳﺎ ﺭﻭﺿﺔ .. ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺳﻬﻞ ﻭﻣﻔﻬﻮﺵ ﻗﻠﻖ
ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺭﺟﺎﺀ _ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﻣﺘﺄﺫﻳﺶ ﺍﻟﺒﻨﺖ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻭﻗﺎﻝ _ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻙ
ﺛﻢ ﺗﺮﻙ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺣﺪﺛﻬﺎ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ
ﻳﻼ ﺇﻧﺰﻟﻲ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺗﻔﻀﻠﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻛﺘﻴﺮ
ﻃﻴﺐ
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﺛﻢ ﺣﻠﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﺣﺰﺍﻡ ﺃﻣﺎﻧﻬﺎ ﻭﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﺘﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻫﺘﻒ ﺑ ﺣﺐ
ﻫﺘﻮﺣﺸﻴﻨﻲ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻭﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﻼﺷﺖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺩﺍﺭﺕ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻟﻪ .. ﺩﻟﻔﺖ
 

تم نسخ الرابط