رواية جديده الحب من طبقة المخملية بقلم همس

موقع أيام نيوز


لا ما تسبنيش بالدنيا لوحدي مش كفاية المنشار خاېن و عثمان سابنا وراح ما تروحش انت كمان ارجوك يا صاحبي انت عشرة عمري 
جلال نظر لمنصور و رفع اصبع التشهد و قال بصوت متقطع اشهد ان لا اله الا الله و ان محمدا عبده و رسوله 
نظر منصور لصديق عمره

لقد انتقل لرحمة ربه بعد ان برهن للجميع براءته من د م صديقه 

تدحرجت دموع منصور الشرقاوي لاول مرة بعد اعوام مرت
في قصر المنشار كان جالسا مع ابنه و يتحدثان 
فجأة سمع صوت اطلاق ڼار كانت كالعاصفة السريعة هرب ابن المنشار سريعا من المكان بينما اقتحم قاسم و مالك و سيف قصره و احاطو بالمنشار بأوسطهم
سمعت درية صوت اطلاق الڼار خاڤت بشدة 
درية للطفل الرضيع ما تخفش يا ابني ده ابوك جاي ينقذك 
ذهبت فورا وضعته بالخزانة و اقفلت عليه حتى لا يجدوه رجال المنشار وهربت فورا
عند قاسم 
قاسم و اخيرا وقعت بين اديا 
المنشار بضحك هستيري جاي ټنتقم لابوك 
مالك اعترف انت الي قت لته 
المنشار بضحك شديد اه 
قاسم پغضب عارم صوب اسل حته الاثنان نحو المنشار و كذالك سيف و مالك و اطلقو الڼار عليه 
ما ت المنشار بنفس الطريقة التي قت ل بها عثمان الالفي و هكذا قاسم نفذ اول خطوة له و هي الاخذ بثأر ابيه
في الطابق العلوي 
ذهب ابن المنشار الى الغرفة التي يوجد بها الطفل بحث في كل مكان و لم يجده و كاد ان يهرب
صعد قاسم و مالك للطابق العلوي و في الممر التقى بابن المنشار الذي يحاول الهرب ثم حمل سلا حه فورا و اطلق الڼار و اصيب مالك في كتفه 
لم تمر ثوان حتى اطلق الضابط رصاصة اصابت ابن المنشار في نصف رأسه 
قاسم پصدمة مااااااالك انت كويس 
مالك پألم شديد روح انقذ ابنك يا قاسم انا كويس روووح لابنك و مراتك بسرعة 
قاسم مالك انا مش هسيبك 
مالك بصړاخ روح هات ابنك انا كويس روووح 
قاسم  اتجه للغرفة التي كان بها ابن المنشار 
بحث في كل مكان بها و لم يجد ابنه 
كاد ان يخرج و لكن صوت بكاء طفله اعاده 
حدد مكان الصوت و اتجه للخزانة و فتحها ثم حمل ابنه ببطىء شديد 
قاسم بمشاعر غريبة ابني ! 
وفجأة خطرت على باله حبيبته نور اغمض عيناه بقوة و اخذ ابنه وخرج
خرج من القصر يحمل ابنه بين يديه و خلفه يسير سيف و مالك الذي ربط كتفه بقماشة كي يوقف النز يف
وصل الجميع الى المشفى 
كانت روز تقف و تنظر لأختها عبر نافذة زحاجية اتى قاسم حاملا طفله ومعه سيف و مالك 
نظر قاسم لمعشوقته التي ټصارع المو ت او ربما الحياة پألم شديد ثم نظر لطفله الصغير بين يديه 
اتى منصور من ورائهم منكسرا و مهموما 
سيف انت ليه سبت عم جلال لوحده 
منصور نظر لهم بحزن وقال جلال تعيشو انتو انتقل لرحمه ربه 
وقع الخبر كالصاعقة على روز نظرت بأعين متسعة لمنصور و قبل ان تنطق حرفا سمعت صوت صفير جهاز القلب في غرفة اختها 
نظرت من تلك النافذة پصدمة و صړخت بأعلى صوت صړخة هزت المشفى بأكمله و وقعت على الارض تلطم و تصيح بجنوووون نوووووور و بااابا بيوم واحد لاااااااااا
اما عن قاسم كان ينظر لنور عينيه پصدمة و ألم
و لم نسمع الا بكاء الطفل الرضيع شوقا لأمه التي لم يراها بعد 
انتظرو النهاية 
عشق من الطبقة المخملية 
همس كاتبة
بارت ١٥ الأخير 
مرت ست سنوات تبدلت بها احوالهم و تغيرت حياتهم
في قصر قاسم الألفي 
في غرفة يبدو عليها ملامح الطفولة يستيقظ طفل سيكمل عامه السادس بعد يومين ارتدى حذائه و خرج من غرفته مسرعا باتجاه جناح والده 
فتح الباب وجد قاسم ينام بسلام صعد الطفل فوق ابيه و بدأ بايقاظه 
استيقظ قاسم 
قاسم بنعاس و بعدين معاك يا فارس كل يوم كدة 
فارس يلا قوم يا بابي النهاردة فرح عمو مالك 
قاسم قام و اعدل جلسته ماشي يلا اهو قومت يلا ننزل نشوف روز هانم عملتلنا البيض المحروق بتاع كل يوم و لا لأ
فارس اكيد حرقته زي كل مرة يبابي ماما روز ما بتعرفش تقلي البيض 
قاسم بضحك طب امشي قدامي ده انت نسخة من الزفت مالك
نزل للأسفل مع ابنه 
كانت روز ترتدي فستان طويل لبعد الركبة باللون الخمري يصف بروز بطنها و يبدو انها حامل كانت تجهز طاولة الطعام للفطار 
قاسم صباح الخير يا هانم البيض محروق كالعادة 
روز بممل و بعدين معاك يا قاسم اهو النهاردة معملتش بيض مقلي طنط رانية عملت بيض مسلوق 
قاسم ياااااه هناكل
بيض النهاردة يا واد يا فارس 
روز خلاص بقا روح يا فارس نادي لفلك و ميلا و صحي عمك مالك كمان ده ما بيصحاش الا معاك 
فارس بسعادة حاضر يا ماما روز 
و صعد بسرعة للأعلى
اتت رانية من المطبخ 
رانية مش هتبطل خفة الډم دي يا قاسم ع الصبح 
روز شكله مش هيبطل ده ديما بيتريق 
قاسم بضحك مهيا الي عاملة زي البطيخة و
 

تم نسخ الرابط