قصه الشاب الشجاع

موقع أيام نيوز

وقدميه وكل الفتيات محاطة به تنظر إليه باستغراب والشرر يتطاير مابين عيونهن الملونه التي تشبه عيون الغزلان . تترأسهن فتاة تفوق جمالهن تطوي كفيها مابين حضنها وعلى كتفها يحط صقرا به چرحا في ساقه الملفوفة بقماش ابيض . 
وعندما تأكدن انه استعاد وعيه تقدمت رئيستهن نحوه تسأله من اي قرية هو. وكيف له ان توسوس له نفسه الامارة بالسوء حتى يقدم على فعلته الشنيعة هذه حتى يتطاول على حرمتهن! 
حينها اندهش مهيب مما يراه امامه .ليس بسبب توجيه تلك الفتاة المسترجلة تهمة صريحة نحوه. او انه ادرك ان الضړبة التي تلقاها في الواقع هي من اقدمت عليها...بل كان اندهاشه نابع من رؤيته لشهاب الذي يكون صقره والذي يبحث عنه منذ قرابة اسبوع تحمله نفس الفتاة على كتفها..
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فاصبح في تلك الاثناء ينادي الصقر بإسمه ولكنه لم يتلقى استجابة منه.. فبدأ بسؤال الفتاة اين وجدت شهاب وعن سبب لف ساقه بالقماش الابيض. .. لكن الفتاة لم تعر اي اهتمام لأسئلته. وظنت انه يراوغ في الكلام كي يجد منفذا للهروب من ذنبه...حتى غير مهيب من تفكيرها السيء نحوه. إذ انه تأسف لجميع الفتيات انه لايقصد ان يكون بهذا الوضع المحرج بالنسبة إليه. فهو يعلم جيدا الاصول واحترام خصوصية المرأة وحاول ان يروي لهن قصته وسبب وجوده في منطقتهن المحرمة هذه... 
في تلك اللحظة قاطعته الفتيات ليطلبن من اجاويد رئيستهن ان ياخذنه معهن ليعدن به الى ديارهن حتى يتلقى العقاپ اللازم مما ارتكبه من جرم حقهن. 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هنا وقف مهيب ليرهب الفتيات بعد ان قام بفك رباطه بكل سهولة ظنا منهن انه سيقوم بأذيتهن... لكن في الحقيقة فاجأهن بطلبه ان يدلونه عن طريق عودتهن لديارهن حتى يذهب معهن و يحكم حاكم قريتهن عليه هذا إن ثبت عليه الذنب بعد سماع برهانه. 
ذهب مهيب مع الفتيات بكل إرادته الى عقر ديارهن المحرمة عليه دخولها بعهد موثق منذ سنين من احدى قوانين قريته . 
وعندما لاحظوا اهالي القرية ذاك الشاب الغريب يدخل ديارهم بمفرده مع فتيات قريتهم.. علموا انه هناك خطب ما فاجتمعوا جميعهم ليطوقوه من كل جهة واتجهوا به الى حاكم عشيرتهم كما امرتهم اجاويد .
إستمع الحاكم اولا لاجاويد التي اخبرته بالقصة كاملة. انهن وجدن ذاك الشاب الغريب مختفي مابين ضفاف النهر يسترق النظر الى فتيات قريتهن وهن يقمن بأعمالهن اليومية. ولو لم يكتشفن امره لكان قد تجاوز حد جرمه وتطاولت انظاره الى ڤضح سترهن وهن يقمن بإستحمام انفسهن داخل مياه النهر. 
هنا قامت القيامة بعد سماع اهالي القرية لاجاويد ان بناتهن كاد يفضح عرضهن من قبل شاب احمق تجرأ على فعل المنكر فاستشاطوا ڠضبا وحاولوا التعدي على مهيب وقيامهم بضربه بل طالبوا بقټله لولا أمر حاكمهم العادل ان
يلتزم كل فرد منهم
تم نسخ الرابط