رواية رد قلبى بقلم نورا فريد
أوس شاب كويس ونجاح فى شغلة وعلاقتة باهلة كويسة جدا و شايف كمان أن معجب بيكى هو صارحنى أن معجب بيكى وانك كمان بدائتى تغيرية انا بطلب منك تاخدى الاسبوع دة كلة تفكير فى حياتك واختيارك اى كان انا معاكى فية وعلى نزولنا مصر تيجى تبلغينى قرارك النهائى الراجل قاعد على اعصابة مستنى موفقتك ماشى ياحببتى فيدرة ماشىاوعدك هفكر مر أسبوع فى الساحل بفرحة على الجميع فادى وديما قضو وقت ممتع بالقرب من اخواتة فهو أول مرة يشعر بقربهم وحبهم وفدوة عشقت جو الأسرة التى تتمناها اما فيدرة ظلت تفكر إلى أن اتاخذت القرار النهائى فى القاهرة مر الاسبوع على أوس بقلق وشرود ينتظر قدومهم والموافقة على احر من الجمر يريدها أن تصبح زوجتة فهى عشقة الاول الذى نبض بقلبة أول دقات تخصها هى منذ أن راء عيناها التى أثرتة فى أول لقاء جمع بينهم وهو يريدها أن تصبح زوجتة فهى القطة المشاكسة الشرسة القوية الذى يحب عنادها وقوتها قبل ضعفها فهو عشق كل تفاصيلها عشق انوثتها التى تخبئها بقناع الصبيانى التى تتعمد أن ترتدى هذة الملابس الصبيانى لكى تدارى جمالها الحقيقى وانوثتها الطاغية وقرر أن يحررها من هذة القيود ويترك لها العنان لتظهر انوثتها سوف يتغلب عليها وعلى كبريائها وعنادها وسوف تخضع لة بالاخير فهو اقسم بين نفسة على تغيرها فى الساحل استعد فادى وديما وفيدرة وفدوة بالمغادرة فقد انتهى أسبوع العطلة وبعد عدة ساعات ودعتهم ديما امام منزلها وتوجة فادى إلى بيتة صعدت الفتايات إلى غرفهم فالوقت متأخر وصعد فادى خلفهم بعد أن أطمن على والدتة دق غرفة فيدرة ليسمع ردها النهائى يعلم أن أوس لم يرتاح لة بال اذا علم بوصولهم فيدرة فادى أدخل فادى بابتسامة ها اكيد فكرتى صح عشان طول الرحلة كنتى شاردة عننا وانا سبتك براحتك تاخدى القرار المناسب ليكى ها
ممكن اعرف ردك أية فيدرة بهدوء موافقة يتبع