الاخير من جميلة و شياطين الارض بقلم الكاتبه منال عباس حصرى المدونه ايام

موقع أيام نيوز

جميلة_وشياطين_الارض بقلم منال_عباس
العاشر الاخير 
بينما جميلة تتمشي فى الطرقه للعودة إلى حجرتها لتجد فجأة باب إحدى الحجرات يفتح ويد تجذبها للداخل تصرخ جميلة ولكن سرعان ما وضع ذلك الشخص يده على فمها وجذبها اليه أكثر وهو يقول ..عاجبك تصرفاتك دى.. ..تبتعد عنه جميله وهى تتحدث بحدة
جميلة انت بأى حق تعمل كدا ..ثم إن تصرفاتى عجباك ولا لأ شئ ما يخصكش ...ولا نسيت رايك فيا ..مادام شايفنى كدا يبقي ايه الجديد ...عمرك ما هتتغير ..

احمد جميله ..انا ..انا اسف يا جميله
جميلة اسفك جه متأخر يا باشمهندس 
ونظرت له نظره عتاب ألجمته عن الحديث وتركته وخرجت بسرعه لتجرى على حجرتها 
ترمى بنفسها على السرير وټنهار فى البكاء...تجرى عليها فاطمه وسلمى 
فاطمه ماما حبيبتي مالك فى ايه
سلمى فى ايه يا ماما قولى مين مزعلك واحنا ننزل نعرفه مقامه ظ
جميلة مفيش خليكم بس جنبي انا محتاجه وجودكم بقلم منال عباس
نامت الفتيات بجانب جميله وهى تتوسطهم وتحتضنهم بكلتا يديها
انا منال ..... الوقت دا الإنسان بيكون ضعيف جدا بيكون حاسس أنه مكسور من جواه محتاج حد يطبطب عليه حتى لو كان طفل صغير .. الاحساس بالظلم .. وهجر الحبيب .. ومش اى حبيب دا الحب اللى معلم في القلب وما تنساش بمرور السنين .. لو ليكم حد في الظروف دى خليكم جنبهم كونوا السند والأمان 
عند احمد
ظل احمد يوبخ نفسه فيما فعله .. فقد زاد الطين بلة .. ولكن غيرته هي السبب الرئيسي في اندفاعه
احمد ياااه يا جميلة وانا اللى فكرت انى قدرت انساکی ..لمجرد انى شوفتك رجعتى حنينى وشوقى اليكى 
عارف انى غلطان فى حقك وهعمل المستحيل علشان انسيكى اللى فات ... بقلم منال عباس
مر الليل سريعا ليأتى الصباح 
فاليوم هو أول يوم للذهاب إلى الموقع 
تستيقظ جميلة وهى فى قمه نشاطها 
وقد قررت أن تترك الماضى جانبا 
ارتدت ملابسها وصلت فرضها ..
ولم تضع اى من مساحيق التجميل فهى جميلة حقا دون أى اضافه ..
قبلت الفتيات وطلبت منهم الاتصال بها دائما ...
وما أن اتجهت إلى الباب وفتحته لتجد 
عادل امامها 
جميلة باستغراب باشمهندس عادل 
عادل صباح الخير اولا 
جميلة صباح الخير..
عادل اومال فين فاطمه عندى ليها مفاجئه
تأتى فاطمه إليه 
فاطمه انا هنا يا اونكل عادل
عادل غمضى عنيكى 
غمضت فاطمه عينيها فى ظل ذهول كلا من جميلة و سلمى لتصرفه الغريب 
عادل وهو يمسك بيد إحدى الفتيات التى كانت تختبئ فى جانب الطرقه 
عادل فتحى عنيكى بقلم منال عباس
فاطمه بصړاخ وهى سعيدة معقول سااارة ..انتى جيتى امتى 
سارة وهى ټحتضنها انا لسه واصله حالا ..ما تعرفيش انا فرحت اد ايه لما بابا قالى انكم هنا وطلب منى اجى اقضي الإجازة معاكم 
جميلة بسعادة لسعادة فاطمه دى احلى مفاجئه ..ما توقعتش أنها تكون بالسرعه دى ..
عادل يلا
تم نسخ الرابط