خطة غير مدروسه بقلم تسنيم المرشدى
ضيقت عيونها عليها باستغراب
مش انتي عايزه تقربينم من بعض
_ سهير هزت راسها باستنكار واتكلمت بعصبيه
ايوه بس مش بالطريقه دي انا كده بقول للشيطان اتفضل إلعب لعبتك ما انا جبتهاله جاهزه
_ اميره ضحكت وقالت
أنتي خاېفه من ابنك
_ سهير بصتلها ييأس
خاېفه أشيل ذنبها لو حصل منه حاجه وبعدين اخوكي لسه تعبان تقدري تقوليلي هينام فين
_ اميره شاورلها على الكنبه وقالت
هنا انا داخله لرقيه
_ سهير لحقتها قبل ما تدخل الاوضه استني هنا مش معنى انها قاعده في بيتك يبقى تقرفيها سيبيها ترتاح شويه
_ اميره نفخت بضيق وقالت
وانا يعني هتعبها في ايه
_ سهير ردت عليها بثقه
هتاكلي دماغها براغيك هو انا مش عارفاكي
_ اميره ضړبت الارض بطفوله وسهير قالتلها بأمر
ادخلي اوضتك يا بت
_ الليل حل بعد يوم طويل عليهم اهتموا فيه برقيه بكل ود وحب سهير حبت شخصيتها جدا واميره رفضت تحكيلها موضوع الدكتور اللي اتقدم لها بسبب تنبيهات سهير انها تسيبها ترتاح
_ مسلم كان
نايم على الكنبه بعدم راحه خصوصا انه مش عارف يتحرك بسهوله قام قعد ونفخ بضيق وبص على باب اوضته وصوت جواه بيقوله يدخل يطمن عليها قام وقف وهو متردد ما بين قلبه وعقله هو مش هيعمل لها حاجه مجرد يطمن عليها ويخرج على طول
_ وقف قدام الباب وبص حواليه يتأكد إن المكان يسمح وفتح الباب بهدوء مال براسه من ورا الباب يتأكد انها نايمه دخل بهدوء وقرب منها وقلبه دق جامد كل ما يتخيل أنهم لوحدهم في نفس الاوضه
_ قعد على الارض ومال بجسمه على السرير عشان يكون قريب منها كفايه بصلها كتير وهو مش عارف ايه اللي هو بيعمله ده ليه عايز يقرب منها بس وقت ما تكون
نايمه كده ومش حاسه بيه
_ انت بتعمل ايه هنا
_ رقيه قالتها وهى بتتنفض من نومتها بخضه لما شافته قدامها مسلم وقف وحاول يهديها
مش بعمل حاجه كنت محتاج حاجة من الاوضه دخلت اخدها
_ رقيه بصتله وهي لسه مخضوضه وهاجمته پحده
اطلع بره وإلا هصوت وألم عليك البيت
_ مسلم لاحظ خۏفها منه وعقله صور له انها عارفه موضوع فادية عشان
كده مړعوپة منه بالشكل المبالغ ده
_ حس پخنقه شديده لما تخيل انها عارفاه على حقيقته ملامحه اتشدت بحزن شديد خرج من شروده على صوتها
بقولك اطلع بره
_ مسلم سحب نفس وقالها
ممكن تهدي انا مش هاكلك يعني..
_ رقيه ضغطت على رجليها وقامت وقفت بصعوبه وقالت وهى بتقرب من الباب
انا اللي همشي
_ رجليها ماتحملتش سرعه خطواتها وخصوصا انها ضاغطة على رجل واحده ووقعت في نص الاوضه غمضت عيونها وعيطت من غير صوت على الحاله اللي وصلتلها
_
مسلم جرى عليها وقعد قدامها وقابل هجوم واعتراض لقربه منها
ابعد عني
_ مسلم سحب نفسه وحاول يتحلى بالصبر
ممكن تهدي وما تخافيش مني
_ رقيه حطت ايديها على وشها وردت عليه بنبرة مهزوزة من بين عياطها
وما أخافش ليه
_ مسلم شال ايديها من على وشها ورفع وشها بايده عشان يجبرها تبصله وحاول يطمنها
عشان انا مش هأذيكي انا عايز اساعدك بس ممكن بقى ارجعك السرير تاني
_ رقيه بصتله بتردد وهو محبش يشيلها قبل ما يسمع موافقتها عشان تتطمن له رقيه هزت راسها بموافقه ومسلم حس بالسعاده انها مخافتش منه ووافقت يساعدها بحذر
_ شعرها كان مخبي وشها مد أيده رجعهولها ورا ضهرها وسألها وهو باصص في عيونها
بقيتي احسن
رقيه هزت راسها وهو ضحك لها
_ رقيه اتفاجئت بضحكته اللي اول مره تشوفها سرحت فيه وفي ضحكته اللي خطفت قلبها من جاذبيتها مسلم لاحظ تركيزها معاه وكان سعيد جدا اتنهد وقالها
هاخد حاجه من الدولاب واخرج على طول
_ قام وقف اخد كتاب من الدولاب بتاعه وخرج يسلام لو الوقت يقف وهو قاعد قدامها وما يتحركش تاني ابدا حك مؤخره راسه بعفويه وهو بيضحك
_ قعد على الكنبه وفتح الكتاب اللي في ايده يقرا فيه رقية عيونها مانزلتش من علي الباب من وقت خروجها وقلبها مهداش نهائي كأنه لسه قدامها عدلت وضعها على وضع النوم واخدت المخده في نامت ..
صباحا مسلم صحي بارهاق وتعب في جسمه بسبب نومة الكنبة قام وقع وحاول يفرد نفسه ونسي خالص جرحه اتالم جامد وغمض عيونه لمدة لما استعاد قوته تاني
_ لاحظ