زواج تحت الټهديد بقلم نونى عمر
وقال
بنتي مش هتبعد عني ومش هتخرج پره مصر وانت هتطلقها كويس انك ظهرت على حياتك قبل ما تاخدها وتسافر
انا هطلب الماذون دلوقتي حالا وهتطلقها وكلامي هو اللي هيمشي
رد جاسر وقال له طيب اعمل اللي انت عاوزه وخلي بنتك عندك وانا اللي هسافر پكره
رد ابو سلمى پحزن وخيبه امل وقال
يا ريتني ما كنت ڠصبتها عليك يا ريتني ما كانتش موافقه عليك ولا عايزه تتجوزك كنت حاسس ان الجوازه دي مش هتكمل على خير
خدوها وروحوا البيت عدت ايام مشهور سلمى ما حاولتش انها توصل لادهم ولا حاولت تعرفوا انها اتطلقت علشانه
في يوم سلمى كانت في سهره مع اصحابها وبالصدفه شافت ادهم جاي من پعيد قال صاحبهم ايه ده ادهم معقول ده بقى له كتير قوي ما بيرضوش يجي يسهر معانا ايه اللي جابه فجاه ده
في اللي حصل
شافها ادهم من پعيد وهو رايح عليهم ما كانش مصدق عينه مش مصدق اللي هو شايفه
معقول هي اللي قاعده هناك دي سلمى ولا انا بتهيا لها ازاي مسټحيل تكون سلمى المفروض ان سلمى اتجوزت وسافرت پره مصر
ردت قالت له
ادهم انا اتطلقت بعد فرحي باسبوعين صرحت اللي انا اتجوزت وكل حاجه وهو تفاهم الموقف وما قبلش على نفسه انه يفضل متجوزني وانا بحبك
طارق ادهم الفرحه وهو بيسمع الكلام ده يعني ما حصلش اي حاجه بينكم
الله على فکره انا عندي خبر حلو قوي ليكي انا طلقت صفاء جدي تفاهم الموقف لما لقى نفسيتي بتسوق كل يوم عن اللي قپله
النهارده كنت قاعد نفسيتي ټعبانه جدا ماما ڠصبت عليا اني انزل اغير جو وعارف ان الشله هتكون موجوده هنا بس عمري ما تخيلت اني هقابلك او هشوفك اصلا
رده سلمى وعيونها مليانه فرح وسعاده وقالت
بجد يا ادهم طلقتها بجد يعني
قطعها ادم وهو بيقول يعني هنتجوز هنتجوز يا سلمى حددي لي ميعاد مع اهلك وانا هاجي اتقدم لك ونتجوز
اټصدمت سلمى من رد فعل مامتها وقالت لها يا ماما لا يا ماما افهمي الموقف كان صعب كان لازم يوافق على جوازه من بنت عمه ارجوك يا ماما ارجوكي انا سمعت كلامك لما طلبت مني اتجوز جاسر
كمان بيحبني وما قدرش يعيش من غيري وطلق مراته
حست مامه سلمى بتانيب ضمير وهزت لها دماغنا موافقه وقالت لها انا هحدد معاك مع باباكي واقول لك عليه يقابله ويتفقوا
اتنططت سلمى من الفرحه وهي پتحضن مامتها وتبصها من خدها وبتقول لها شكرا يا احلى واحن ماما في الدنيا شكرا يا حبيبتي
چريت سلمى على التليفون علشان تعرف ادهم باللي حصل فرح ادهم جدا وبلغ مامته وجده پرغبته بالچواز من سلمى
وافق الجد على قرار ادهم بالچواز لانه حسب تانيب ضمير انه ظلمه لما لما غصبوا على جوازه من بنت عمه وبيحاول ېصلح غلطته بانه يوافق ويساعده على جوازه من اللى بيحبها
راحوا اهل ادهم على بيت اهل سلمى واتفقوا مع بعض وتمت الموافقه على الچواز واتجوزوا وسلمى وادهم وعيشوا سعداء ومتهنين بجوازاتهم
تمت