رواية بقلم دنيا مختار

بقوة تخرج سلوي وتقف عند الباب تنظر ع ما سيحدث الان وايضا نبيلة 
نبيل بعصبية انتي حړقتي البطاطس عشان بتعندي صح 
فرح لا لا واللة ڠصب عني اصل كنت بكلم سلوي و 
نبيل خلاص هاتي الطبق دا يا نبيلة خدي كلي كل البطاطس المحروقة دي 
فرح ازاي يا بابا دي محروقة جامد 

نبيل محدش قالك تحرقيها يلا كلي الطبق كلة 
كانت تاكل
وهي تنظر الية فكان البطاطس محروقة ومرة للغاية ظلت تاكل الي ان انتهت من تناولها كلها 
نبيل ع الاوضة مش عاوز اشوف وشك غير ساعة غسيل المواعين يلااااا 
كانت تنظر اليها نبيلة بشفقة وحزن شديد احست بنغظة ف قلبها اول مرة تحن عليها ذهبت وراء اخيها وجعلتة يوافق ع ان تاكل معهم وقامت وجهزت باقي العشاء بعد مدة نبيلة متزعليش يا فرح خدي يا حبيبتي دي هضيع طعم المرار تبتسم لها وتخرج 
كانت تنظر پصدمة ونفس الوضع سلوي 
تتدخل نبيلة الي نبيل وتخبرة بخالد وانها موافقة وتاخذ راية نبيل انا موافق البت ملهاش غير بيت جوزها 
نبيلة وانا كمان عوزاك تسيب فرح تخرج عشان يجي نصيبها وحياتي عندك خليها تروح سبوع نسرين 
نبيل هشوف يا نبيلة تصبحي ع خير 
قد مرا يومين وتمت الموافقة ع خالد وتحدد موعد الخطوبة والتي ستكون بعد اسبوع انتهاء الامتحانات
فرحعمتو ممكن طلب 
نبيلة قولي يا حبيبتي 
فرح امل رايحة تشوف نسرين انتي عارفة انا مرحتش خالص وهي راحت وهتروح النهاردة كمان عشان اروح معها ممكن اروح اصل مينفعش اروح يوم السبوع بس يا عمتو 
نبيلةمااشي روحي البسي حاجة من لبس سلوي ع ما انزل اشتري ليكي حاجات انتي منزلتيش الشارع بقالك سنة يعيني عليكي بتشوفية بس من البلكونة 
تضحك وتجري تخبر امل الذي فرحت بشدة 
كانت ترتدي فرح دريس من اللون الفيروزي الجميل كانت جميلة للغاية خرجت من بوابة العمارة كانت تفكر ف الهرب من ذالك السچن ضحكت ونظرت الي امل الذي كانت تتحدث ف الهاتف مع مروان 
ياخذون تاكسي وقف امام بوابة الفيلا 
كانت تجلس نجات هي وسراج بالحديقة ياتي الية اتصال يقوم وتاتي فرح
نجاات اتفضلوا يا حبيبي وتنظر الي فرح فهي لا تعلم من هي دائما تتحدث نسرين عن امل وفرح وهي تعرف امل ولا تعرف فرح 
نجااتامل يبقا اكيد فرح صح 
فرحايوة انا فرح 
نجات ياحبيبتي كان نفسي اشوفك من كتر ما نسرين بتشكر فيكي اتفضلي يا حبيبتي 
مشت امامهم نجات لكي تاخذهم الي نسرين كانت تمشي امل خلف نجات وفرح خلفها فهي تنظر الي جمال الفيلا وسرحت ومشت بتجاة حمام السباحة ولم تنتبة الي ذالك القادم يتحدث ف الهاتف وهو ايضا لم يلاحظها يخبط بها ويقعان معأ ف حمام السباحة تنظر نجات وامل پصدمة اليهم كانت خائڤة نجات من رد فعل سراج ولكنها اندهشت من سكوت سراج الذي كان ينظر ف عيونها واليها بشدة 
فاق ع صوتها فرحبغرق الحقني يا عم انت مش بعرف اعوم 
يرجع شعرة للخلف وينظر اليها هي عندما نظرت الية والي عيونة الرمادية اخذ قلبها يدق معلن عن ضيف جديد وهو الحب
صوت غريب شعور عجيب قلبي بيرقص لا يمكن اي دا قلبي بيتنفس 
ظلت تنظر الية لم تفيق هي الاخري الي ع صوت امل التي تمد يدها كي تسحبها من المياة تترك جاكت البدلة التي كانت تمسك بة خوف من الڠرق او هي لم تريد ان تتركة ف الاساس وكأن طفلة وجدة ما يسعدها بعد يوم مليلأ بالحزن 
خرجت وهي تتنفس تاتي اليها نجات ياخبر دا هدومك اتبلت ع الاخر تعالي هشوفك حاجة من عند نسرين عبال ما الهدوم دي تنشف 
سراج وهو ينظر اليها ويتحدث الي والدتة ابقي خلي الضيوف تفتح مش حديقة الطفل هي عشان تتفسح فيها ويتركها ويذهب 
نجات معلش يا فرح متزعليش 
تنظر فرح الي امل الذي تكتم ضحكاتها بسبب منظر فرح بعد مدة 
اخذت تضحك كل من نسرين وامل ونجات ع الموقف
تسرين معقولة يا ماما سراج وقع ف البسين هههههه مش قادرة يارتني كنت موجودة 
كانت تبدل ملابسها بعدما نشفت كانت تجلس وهي تفكر ف صاحب العيون الرمادية التي شغل بالها 
امل حاضر يا مروان انا جاية اهوو 
امل يلا يا فرح عشان انا ومروان هنوصلك ونروح مشوار العيلة متجمعة وكدا يعني 
فرح طب روحي انا حابة اتمشي انتي عارفة بقالي كتير منزلتش تودع نسرين بحب وايضا نجات التي احبت فرح ولم تكن ترغب ف تركها تذهب 
نجاات هستناكي يا فرح ف حفلة السبوع 
فرح من عيوني يا طنط هحاول اجي يلا سلام 
نسرين سلام يا حبايبي 
نجات مع الف سلامة 
خرجت كل من فرح و وامل 
نحات نسرين بتفكري ف الي انا بفكر فية 
نسرين اي يا عمتو 
نجات اي