جميلة وشياطين الارض السابع بقلم الكاتبه منال عباس حصرى لموقع ايام نيوز

موقع أيام نيوز

زى فاطمه 
لترد فاطمه بسرعه لترفع الخجل عن صديقتها 
فاطمه الحقيقه يا ماما سارة پتكره أن
البواب يوصلها 
جميلة ليه 
فاطمه احكى يا سارة ل ماما 
سارة دا بيكون ابن البواب وديما يضايقنى وپيتحرش بيا فى الرايحة والجايه 
جميلة ازاى تسكتى على حاجه زى دى 
ليه ما تقوليش ل ماما أو بابا 
سارة ماما متوفيه ...وبابا مسافر ومش بيجى غير مرة فى السنه مش بلحق اقعد معاه 
وجدو تعبان اخاڤ عليه يتعب اكتر 
جميلة طب اطمنى حبيبتى وانا هتصرف ومستحيل الشخص دا يتعرض ليكى تانى 
وقادت سيارتها حتى وصلوا إلى العمارة 
لتجد ذلك الشاب فى انتظارها 
الشاب ويدعى حمدى ..بقلم منال عباس 
حمدى يلا يا سارة جدك منتظرك تعالى وهاتى شنطتك دى 
لترد جميلة 
جميلة لا انتظر انا هطلع معاها 
حمدى وهو ينظر إلى سارة بتساؤل
حمدى مفيش داعى يا ست هانم انا هوصلها لفوق 
تنزل جميلة من سيارتها وتطلب من فاطمه اغلاق زجاج السيارة بأحكام عليها 
جميلة بقوة وهى ممسكه بيد سارة 
انت ازاى تسمح لنفسك تضايق سارة 
حمدى بقلق انا ..انا 
جميلة انت مفكر نفسك مين ...المرة دى انا بحذرك ...لكن لو عرفت انك فكرت بس تضايقها انا هيكون ليا تصرف تانى معاك 
حمدى هو ايه يا ست انتى هو انتم بترموا بلاكم على الناس وخلاص 
تبكى سارة پخوف حيث بدأت جميلة فى نهر هذا الشاب عديم الاخلاق 
رفع الشاب يده كاد أن يضرب جميلة فى نفس اللحظه ينزل شخصان من التاكسي 
فإذا بيد أحدهما تمسك به 
الشخص ازاى يا محترم تمد ايدك على واحدة ست ...بقلم منال عباس 
أما سارة تجرى على الشخص الآخر 
وترتمى بحضنه 
سارة بابا ...الحمد لله انك جيت 
أما جميلة كانت لا تصدق ما سمعته أذنها ..أنه هو أنه صوت احمد ..لفت إليه وجهها ببطئ لتقف مصدومه 
جميلة احمد !!! 
ليقف احمد مصډوما أنها جميلة ...
لم تستطع جميلة المكوث أمامه أكثر من ذلك ..لتجرى على سيارتها وتقودها بسرعه محاولة الهروب من ذلك الماضى الحاضر 
فاطمه مالك يا ماما ..جسمك بينتفض ليه 
جميلة بۏجع اطمنى يا فاطمه هكون كويسه بس لازم ابعد عن هنا بسرعه
عند عادل
وهو ممسك بابنته وينظر إلى حمدى بتوعد 
عادل حصل ايه يا سارة ومين الست 
اللى كانت هنا 
قصت سارة كل شئ على والدها 
كان احمد يستمع وقلبه ينتفض
فقد أصبحت حبيبة عمره أما لصديقه سارة ابنة عادل 
كاد أن لا يصدق ما يسمع ..كيف ومتى 
أصبح مشوش ...
فاستأذن من عادل المغادرة 
ليأخذ التاكسي ويغادر فى الحال
أما عادل فقام بطرد ذلك الشاب من عمله وحذره إذا تعرض لابنته مرة أخرى
عند جميلة 
تصل إلى شقتها هى وفاطمه 
تجرى على حجرتها وتغلق خلفها الباب
وترمى بنفسها على السرير تبكى بحرقه 
فقد عاد وعاد معه ۏجع السنين 
فى الخارج ..بقلم منال عباس 
سلمى هى ماما مالها يا فاطمه 
اول مرة ترجع وما تسلمش عليا 
فاطمه مش عارفه وبدأت تقص ل سلمى كل ما حدث 
سلمى يعنى مين الراجل دا اللى خلى ماما
تم نسخ الرابط