فرحة عمرى بقلم ايمان فاروق
سنوات وها هما اليوم على اعتاب حياة جديدة سيسكب هو حبه في اينائها الذي يشتهيه حبا بها وهى تستعد له بكل حبور وطاعة فهى حل له.
_ اخيرا وفيت بمعادي معاكي يارحمة.
حاولت التخلي عن الخجل الذي يحتويها دا عهدى معاك..دايما بتيجي في معادك صح..وانا كمان ياماهر وعدتك وهوفي بوعدي معاك.. ويارب اقدر اسعدك ياحبيبي.
_ يااارحمة اخيرا قولتيها..انا كنت قربت افقد الأمل خلاص.
اردف بمكر وهو يتوجه الى باب غرفتهم طب يالا ياست البنات..غيري واتوضي بسرعة عشان انا جبت اخري..وعايز حقي والا.
اردفت بتوتر وخجل تحاول موارته لا والا ايه.. وأكملت بدلالها الذي يثير بداخلة النشوة حقك هتاخده بالمظبوط..انا مبكلش حق حد..بس الهداوة وبعد مانشكر ربنا على فضلة علينا.
ها يا ست البنات مش ناويه تديني شرف المحاولة حتى..اردف خلف بابها يستعطفها بكلماته فهى فرت من أمامه فور انتهائه من الصلاة والدعاء..مما اثار ضحكاته عليها فهو لم يكن ينوي ان يجبرها .
اجابها بحزن بدي لمسمعها بقى كده يارحمة خاېفة مني..اومال فين الأمان الي مبتحسهوش غير معايا.
استمعت لخطواته التي جعلتها تتيقن ابتعاده عن بابها فنهرت نفسها غبية..انا غبية..اهو زعل.
استمع لخطواتها الهادئة وشاهد انحناء رأسها بخزي أمامه مما جعل نابضة يأن لها ويغفر زلتها فتوجه اليها بسطا زراعه تعالى ياتعابه قلبي.
قصدي الموقف والوضع ليه رهبة وبعدين..
اشششش متقوليش حاجة.. انا جعان وزوزو عملالي بطاية حلوة زيك كده وجوز حمام وصاية ومحلفاني لازم نخلصهم.
هدائت قليلا فهو تعمد الا ينظر لها علها تستجمع قوتها فرقتها تجعلها تهاب الموقف طب انا هدخل اجهز الأكل.
غاص كفها الذي تتملكه الرعشات بكفه العريض الذي احتواه حتى يهدئه وجعله في حالة من الثبات يالا بينا ياستي.. وانا معاكي اجهز العصير.
تمت