جاهله ولكن البارت الرابع والخامس بقلم الكاتبه منال عباس حصري لموقع ايام نيوز

موقع أيام نيوز


يبقي على بركه الله وقام بتوقيع الاوراق ....وخرج ..
اتصل لؤى على شمس 
لؤى حبيبتى ...تم اللى احنا عايزينه والصفقه اتمضت خلاص...
شمس بفرحه اخيرا خبر عدل ...انت عارف هيطلع لينا عموله من ورا الصفقه دى كام 
لؤى طبعا يا روحى مليون جنيه...بس زى ما اتفقنا فيفتى ..فيفتى ...
شمس طبعا يا قلبي ...المهم محدش ياخد باله ولا يشك ...ودى فرصتنا أن قاسم مشغول اليومين دووول ...

لؤى طب مش هشوفك علشان نحتفل بالصفقه ...
شمس مش النهارده ..علشان مشغولة ...من بكرة نتقابل فى شقتنا ...
لؤى منتظرك على ڼار ...
شمس يلا سلام 
لؤى سلام 
شمس ايوا كدا اخيرا الدنيا بدأت تضحك ليا ...
عند قاسم 
استيقظ قاسم من نومه ..وجد تمارا تجلس على الكنبه وهى صامته...
قاسم وهو يقترب منها الجميل سرحان فى ايه 
تمارا انت ليه اتجوزتنى 
قاسم عادى زى اى اتنين اتجوزوا ...
تمارا بحزن كانت تريد أن تسمع أنه يحبها 
تمارا طب ممكن تطلقنى ...
قاسم بهدوء اعصاب لأ مش ممكن ...
تمارا بغيظ ليه ...
قاسم لانى مش بطلق ...واوعى تفكرى يوم من الايام انك تكونى لغيرى ...ويلا ..عايز أفطر من ايدين مراتى الحلوة ...
تمارا وانا مش هعمل حاجه 
قاسم بصوت عالى تماراااااا عايز أفطر 
تمارا پخوف طيب ..وبدأت تخبط الأرض بقدميها 
قاسم ايوا كدا هى دى تمارا اللى بتسمع الكلام 
تضايقت أكثر فهو يعاملها كالطفله ...
قام قاسم وفتح الباب ثم وقف أمامه 
 احنا مش عايشين لوحدنا ...وحسك عينك تتكلمى مع اللى اسمه شهاب دا ...
تمارا طيب وتذكرت الافلام وكيف تفعل الزوجه كى يغار عليها زوجها ...
عند شاكر 
يصل شاكر أمام بيت حسنات ..فذلك البيت هو ملك له دون أن يعلم أحد ...وقد اشتراه خصيصا كى تعيش فيه حسنات و تمارا ....
شاكر للسائق خليك هنا ...وانا شويه وراجع 
وأخرج المفاتيح فكان يمتلك نسخه مفاتيح لكل الابواب لهذا البيت ...
فتح البوابه الخارجيه ودخل وتذكر اليوم الذى احضر فيه حفيدته مع حسنات إلى هذا البيت
فلاش باااااااك
شاكر حسنات هيوصلك كل شهر مبلغ كبير تعيشي بيه انتى وتمارا والباقى ليكى ..بشرط 
محدش يعرف
 

تم نسخ الرابط