نوفيلا عاشق السلا بقلم ملكة الغموض
المحتويات
پغضبتقدر تفهمني حضرتك اية اللي حصل جوة دا وبعدين احنا مش كنا متفقين انها هتكون مجرد اشاعة لية بقي حضرتك سكت واكدتلهم الكلام
صمت ولم يجيب لتتابع بصړاخوانا بقي هطلع ان عزالدين الكيلاني كداااب لما مفيش حاجة تحصل او يوم الخطوبة العروسة تهرب ووريني هتعمل اية
ليمسك بيدها بقوة هاتفا پغضبهعمل كتير كتييير او ياسلا ياعلام حاجات دماغك الصغيرة دي متقدرش تتخيلها زي مثلا الشقة اللي حضرتك عشتي فيها في احسنها منطقة شعبية زي ان مثلا تاريخك كله لا يضم ان حضرتك من أسرة ثرية او حتي متوسطة الحال بل تحت الصفر ورينا بقي جمهورك ردهم هيكون اية واخيرا من انسة في البطاقة لمتزوجة في المجتمع ودي حكاية لازم جمهورك برضوا يعرفها عرفتي ابقي انا اقدر اعمل اية ف ياريت متعاندنيش
وينظر لوجهها ليري ملامح الصدمة علية فكيف يعرف ماحولت ان تخفية مدي حياتها ولكن وكأن الماضي يتشبث بها لعلها تعرف حقيقة الأمر يوما ما
تركها
وذهب وذهبت هي الاخري خلفه حيث سيارتها
.........
خالد اعرفلي حكاية متجوزة ومش متجوزة دي حالا ولو متجوزة جوزها فين ولا اية الحكاية بالظبط
خالدحاضر ياعز اهدي انت بس وساعتين وهجيب كل المعلومات
اؤمي له وذهب ليأتي بالمعلومات لصديقه فهي دواءه من هذا الجنون حقا تلك السلا جعلته من النمر
لعاشق فأصبح لها عاشق السلا
...........................
صح اللي شفته دا ياسلا انتو كدا كأنكوا اديتوا معاد بتحديد الخطوبة يومين وهتلاقي الصحافة بترن علي جرس بابك وبيقلولك امتي الخطوبة
ياراقولتلك اظهري كل حاجة من الاول وكان هيحصل العكس تشجيعهم ليكي هيزيد مش هيقل ابدا
تنفست بهدوء تحاول ان تهدئ اعصابها ولكن دون جدوي فهناك نااار بداخلها وستحرق ذلك البارد بها ايضا
عزطيب يعني كدا مش متجوزة صح وهي اللي طلعت الأشعة دي
خالد وهو يبتلع ريقه بتوتر وخوف من ماهو قادمرغم انها زي مابقولك متجوزتش الأ ان في بيتها في بنت صغيرة والكل بيقول انها بنتها
خالدمادام هي متعرفش اصل عيلتها فين انا اللي هعرف ياعز
عز بعضب وجنوندا اللي لازم يحصل
ثم اكمل بنظرات مخيفةوحتي لو كانت متجوزة ولا حتي مازالت متجوزة هي برضوا هتكون ليا هتكون ملكي مهما حصل وجري
الروايه الجديده
نوفيلا عاشق السلا بقلم ملكة الغموض.
ليلا
سمعت طرق علي باب شقتها
لتتجه للباب وهي مستغربة فمن سيأتي لها الأن ويارا الأن نائمة حتي ولو اڼفجر المنزل لن تستيقظ
فتحت الباب لتجده امامها
نظرت له بدهشة وتطلع هو لها ليراقبها ببرود قبل ان تتحول عيناه
لجمرتين من الڠضب وهو يراها تفتح الباب
امسك يدها بقوة ودخل بها للداخل ثم اغلق الباب بقوة
وهو يقول بعصبيةانتي ازاي تفتحي الباب وانتي لابسة كدا
تطلعت له بدهشة لثواني حتي استوعبت الأمر أخيرا ليظهر الجمود علي وجهها وهي تقولمخدتش بالي
وقبل ان يتحدث جاء صوت طفولي قائلامامي انا عطسانة
التف ليري طفلة عمرها لا يتجاوز الثامنة من عمرها ولكنها قصيرة وجدا
ولكن ماجعله ينصدم هي تلك العيون الزرقاء التي تبدو وكأنها نسخة من عينيه فهي مثلها تماما ولكن ليست العيون فقط
مايتشاركون بة بل كل ملامحها
متابعة القراءة