فتاة التى حملت بالطيران بقلم اسماعيل موسي
المحتويات
أنه في نفس البلده
وقد يكون زار القصر او داخله
قلت لم يصل بعد
قالت لن يتأخر يارا لم يخل احد بشروطه راتبك يصلك بأستمرار علي حد علمي والعمل ليس مرهق لتلك الدرجه
قلت نعم انا ضجره بلا سبب وافكر بالرحيل
طالبتني بالصبر قالت لن تجدي وظيفه مماثله من ححقك ان تشكري الله انك حظيتي بذلك العمل وذلك الأجر
لما فكرت برويه أدركت انني غبيه فعلا لدي نقود مرتاحه في وظيفتي لماذا افتش عن المتاعب
لطالما فكرت ان الحب لعنه وهذه اولي مصائبه
طرقت كاتي باب غرفتي أخبرتني انهم ذاهبين للمدينه إذآ كانت لدي رغبه سيسعدون برفقتي لكنها تعلم انني لا احبذ تلك الفكر
وإنني أجد راحتي في البقاء في القصر
لكن تيمور أصر ان اطلب منك ذلك
قلت تيمور لا يملكني لا أخذ اوامري منه ساخبره بذلك بنفسي
قالت كاتي بخبث افضل ذلك أنه لا يصدقني احيان
قلت معك حق
نزلت درجات السلم خلفي يارا كان تيمور ارتدي ملابسه كامله
قال ستذهبين معنا
قلت لن اذهب لا تتدخل في حياتي وشئوني مره اخري انا لا أطيقك اصلا
قال حقآ
قلت نعم فهمت اما اشرحها لك واكتبه علي باب القصر
بتأثر واضح قال تيمور فهمت اخذ بعضه وقصد السياره تبعته كاتي وارثر
لم يظهر تيمور خلال الأيام الاحقه عادت كاتي وارثر منتصف الليل بينما تخلف تيمور في المدينه
شعرت بالذنب انا من دفعته لذلك لكني كنت مرتاحه الان يمكنني أن انساه لكني كنت افكر فيه أكثر بعد شهر وصلت شحنه للقصر صدفه
لم يكن ارثر موجود وكان علي إستلامها كان عنوان القصر تسلم
للسيد تيمور عبد الحميد
وقعت الوثيقه وانا منذهله هذا تيمور العامل ام مجرد تشابه أسماء
كانت اعلم ان كاتي لن تمنحني الحقيقه اخذت ارثر علي جنب فور رؤيته ضغطت عليه حتي اعترف
اڼصدمت تيمور صاحب القصر فعل كل ذلك من اجلي
لكن لماذا كل تلك اللعبه
لا تأكد هاتفت القاهره وعلمت ان صاحب القصر هو السيد تيمور عبد الحميد
حينها أدركت لماذا كانت كاتي تفعل كل ذلك لكني قلت كنت مجرد فتاه يلعب بها الحمد لله انني لم استجيب
بحثت عن عمل البقاء بالمنزل بالنسبه لفتاه مثلى ترف غير مستحق
تنقلت بين عدة دكاكين صغيره حتي وصلت بالمثابره والعمل الشاق للعمل في محل كبير في وسط البلد كانت قد مضت عدت أشهر عندما بدأت اثبت نفسي في العمل وأصبح لي وضع لا بأس به
وسيكون لدي محلي الخاص لأديره أعجبتني الفكره والراتب
أخيرآ من الممكن أن أكون مسئوله عن مجموعه من الأفراد
كافحت انا وزملائي من أجل إنجاح تلك السلسله الخاصه بالماركات العالميه كانت ترتيبي الخامس بعد عام أصبحت مسئوله عن محلي الخاص كنت أعمل بيدي في البدايه حتي استقرت الأوضاع حققنا نجاح لا بأس به
بعدها كنت أكتفي بالاداره ولا أغادر مكاني لا إذ حضر زبون تقيل اعرفه يبتاع بالآلاف ويستحق خدمتي
كنت نسيت القصر وما حدث داخله تيمور ارثر كاتي الكل أصبح ذكري العمل اخذ كل وقتي وقررت ان التحق بجامعه خاصه
مما ساهم بانشغالي اكثر واكثر
كنت مرهقه متعبه للتو حضرت من الجامعه عندما ناداني احد الباعه وسط الزحام قال هناك زبون يطلبك
قلت ماذا يرغب بشرائه
قال بنطال واحد
قلت بزعيق انت تفهم كيف يدار المكان تصرف
عاد بعد دقيقه قال الزبون مصر علي رؤيتك يقول انه سيشتري بعشرة آلاف جنيه
قلت للبائع كان اسمه احمد انا لست للبيع يا احمد اصرفه بأي طريقه
ممتعض غادر احمد ثم ما لبث ان عاد غاضبا قال انسه يارا الزبون يقول انه سيبتاع ربع بضاعة المحل وطلب تغليفها وينتظر رؤيتك
شعرت اني صغيره جدا وانا لست كذلك قلت قل له
انت اشتريت ملابس المحل وليس مديرته
وهو يتأفف خرج احمد لخارج المحل ظل يتحدث لدقيقه وعاد
قال انسه يارا
قلت ماذا
قال الزبون قال انه سيبتاع كل قماشه
متابعة القراءة