دائرة العشق
الرابع عشر
في الغابة
اعلن رنين الهاتف بصوت مزعج في الصباح الباكر لتستيقظ أسيل بتكاسل فهتفت بنوم حسن يا حسن موبيلك بيرن حسن
امممممم غمغم بها بنوم
و لتهتف هي يا حسن قوم موبيلك بيرن
ا بقوة قائلا نامي يا اسيل اكيد حد رخم
هتفت برفض لا يا حسن قوم شوف مين
تنهد بضيق من ذاك المزعج وجذب الهاتف دون معرفة من المتصل ألوو قالها بنوم
لينهض بسرعة البرق قائلا ايه حصل امتي ومستشفى ايه
المتصل
خلاص مسافه السكة وهنكون عندك
نهضت هي الاخري قائلة بتوتر وخوف في ايه يا حسن مالك ومين في المستشفى
ابتلع ريقه بتوتر وقد رأى الخۏف تملك نبرتها ليهتف بحزن والدك نقلوه المستشفى
رجعت للخلف پخوف وهلع مما تفوه به لتهتف بعدم تصديق وقد لمعت الدموع بعينيها بابا يا حسن
اقترب منها قائلا بنبرة هادئه حبيبتي اهداي ان شاءالله هيكون كويس
نفضت يده وقد بدأت الدموع تنهمر على وجهها وهي تردد بهسترية وبكاء مرير بابا مش هيسبني يا حسن فاهم بابا مستحيل يسبني انا مش هتحمل اخسره مش هقدر يا حسن
اقترب منها پخوف وقلب ېتمزق لبكائها ليهتف بصدق ان شاءالله هيكون كويس خلي امالك بربنا كبير لازم تكوني قوية يا اسيل لازم تكوني قوية
ازداد بكائها وتشنجها ليخرجها هو من دفئ قلبه قائلا لازم تكوني قوية هو محتاج ليكي دلوقتى
ابتعدت عنه وهي تخرج ثيابها من الخزانه بينما بدأ الاخر في ارتداء ملابسه
ليخرج كلاهما في خلال دقائق من المنزل
على الجانب الآخر
جهزت يارا اغراضها واغراض الصغيرة لتخرج من الجناح وهي تطالع ريان الذي وقف هو الاخر ينتظرها وما ان خرجت حتى سار امامها حتى وصل إلى المصعد الكهربائي
لم يكن هناك احد سوهم كان صوت انفاسها وضربات قلبها تصل إلى مسمعه فأدرك تواترها
ليبدأ في مداعبة الصغيرة محاولا تقليل ذاك التواتر
خرج من المصعد وهو يسير بشموخ وكبرياء ليصتدم برفيق دربه الذي هتف پغضب نفسي في مرة اقدر اتلم عليك
رمقه ريان بحدة قائلا في ايه يا عماد مالك
تنهد عماد بنفاذ صبر وقال مليش بس في ناس المفروض ان كان في بنا شغل من يومين و اختفوا
ربت ريان على كتفه قائلا بنبرة هادئه نتكلم لم نوصل كايرو
هاااا هتنزل معايا ولا هتستنا هنا
لم يكن عماد يدرك شئ حوله سوي صاحبة العينين الرمادية طالعها بتفحص وقلب قد تمرد عليه حينما اقتربت منهم ووقفت خلف ريان تداعب ابنته الصغيرة
انتبه ريان لشروده فقال عماد عماد رحت فين
هاااااااااا قالها عماد بتوتر وعينيه لم تفارقها ليهتف بتساؤل ودون وعي هي مش دي سلين بنتك
ألتفت ريان خلفه وهو ينظر
إليهم ثم هتف بهدوء ايه يا عماد انت نسيت شكلها ولا ايه
انتبه لنفسه ولشروده ليتابع بتساؤل طيب مين الي معاها دي
عماد قالها ريان پغضب لا يعرف مصدره فقال عماد مسرعا متفهمنيش غلط انا بس بشبه عليها
ظن ريان انه يقصد شقيقتها ربما رأها ويحاول تحديد الفرق بينهم
ليهتف ريان بهدوء دي مربية سلين
هز رأسه بسعادة وقلبه يخفق للمرة الأولى لا يعلم من اين ظهرت هذه الحورية حتى تنير قلبه بنور العشق ولكن من اليوم سيبدأ مرحله جديدة مع هذه الفتاة
ليهتف بعدها قائلا انا حاليا عندي شويا شغل هنا هخلصهم وانزل كايرو على طول
امام الجامعة بسيارة كريم
توقفت عن الترجل من السيارة وقلبها اوشك على السقوط بين اقدامها من شدة توترها إلى أن اطبق الاخر على يدها قائلا بنبرة هادئه ايه يا حبيبتي مالك
ألتفتت له قائلة بتوتر وخوف خاېفة اوي من الامتحان يا كريم ومش عارفه ليه حاسة پخوف غريب في حاجة مسيطرة على اعصابي
وقال بهدوء حبيبتي اهدي والامتحان اكيد هيكون كويس بس اطمني انتي بلاش خۏفك وقلقك ده
تلاقت عينيها مع عينيه التي بثت الطمئنينة بداخلها لتهتف بهدوء وهي تخرج من سيارته حاضر يا كريم
لتتركه بعدها ورحلت بينما ترجل هو الاخر بهدوء من سيارتها إلي أن لاحظ احد ما يراقبه بين الحين والآخر
حاول استكشاف هوية المراقب ولكن دون فائدة
ليدلف بعدها إلى الجامعة وسط نظرات الخبث التي ارتسمت على شفتين المراقب
ترجلت اسيل من سيارة حسن بعد حوالي ساعتين لتدلف إلى المشفى بعدم سألت بالاستعلامات عن مكان وجوده لتصعد بعدها إلى حجرة العناية وهي تري والدها من خلف الزجاج
وصل حسن بعدم صف السيارة وصعد هو الاخر حتى وصل إليها ليجد دموعها منهمرة كالشلال
وهي تضع يدها على الزجاج قائلة پخوف بابا خلي معايا متسبنيش يا بابا
اقترب منها وهو يربت على كتفها بهدوء قائلا ان شاءالله هيكون بخير
اغمضت عينيها وهي تحاول التماسك إلى ان جائت صافي وخلفها الطبيب لتركض إليها أسيل قائلة بضعف صافي بابا مالوا
هزت صافي رأسها بأسف مصتنع وقالت بدموع كاذبة أدعيلوا يا اسيل