رواية ليلي واسر الخولي (مكتملة من الفصل الأول الي الاخير) بقلم سارة الحلفاوي
آسر و وصل المأذون بخطوات وئيدة ل برا الڤيلا ورجعلهم و بصلها و هي بتهز رجلها بتحاول تكتم عياطها ف قال بهدوء هو بيحاول يداري فرحته
كدا فاضل الإشهار و أنا هعملها أحلى فرح في مصر كلها!!!
قامت ليلى و صر خت فيه بحدة
مش عايزه فرح ولا زفت!!!
عدى صوتها العالي و قال ببرود إستفزها
طب تمام على خيرة الله يبقى الد خلة تتم النهاردة!!!
شهقت مصډومة من جراءته اللي عدت الحدود معاها و مقدرتش تنطق من صډمتها ف بص آسر لجدها و قال بوقار
بعد إذنك يا رياض باشا طبعا مينفعش أد خل عليها من غير إذنك!!!
قال رياض بهدوء
مراتك يابني و إنت حر فيها!!
أنا بس كنت عايز أشوف أهلك و أتعرف عليهم!!
قال آسر بثبات
أبويا و أمي تعيش إنت! ماليش غير عمة و عايشة في الصعيد!و هنسافر أنا و ليلى على هناك و مدام هي مش عايزة فرح كبير هنعمل حاجه على الضيق كدا لزوم الإشهار!!
طيب يابني!!
قال الجد بحزن ف قال آسر برفق
في عربية بكرة الصبح هتيجي لحد عندك و تجيبك عندنا في الصعيد عشان تبقى معانا في يوم زي ده!!
قال الجد بإبتسامة
كتر خيرك يا آسر باشا!!
إبتسم آسر بهدوء و بصلها لقى وشها أحمر من العصبية و كاتمة العياط و بتفرك في إيديها بمنتهى الإنفعال مال عليها و مسك إيديها بهدوء ف نفضت إبدها بتحاول تبعد كفها عن كفه إلا إنه فضل مشد د عليه لدرجة إنها إتوجعت و قال ل رياض
هاخدها و نطلع على ڤيلتي لحد ما ييجي بكرة إن شاء الله و نطلع الصعيد مستنيينك بكرة هناك بإذن الله!!
تمام يابني!!
سحبها معاه بهدوء مشيت جنبه و هي بتبص على جدها بحزن رهيب ف بصلها رياض بأسف مشي معاها و هو ماسك إيديها و فتحلها باب العربية ركبت العربية و هنا سمحت لدموعها تنزل على وشها و هي حاسه بغصة رهيبة في قلبها ركب العربية وبصلها للحظات ف بصتله و وشها مليان دموع وقال بحړقة
إرتحت كدا عملت اللي في دماغك!
ساق العربية و إنطلق بيها و قال بجمود
إمسحي دموعك!!
أنا بكرهك!!!
صړخت فيه بعياط و قلبها بيبكي مش بس عينيها و إنفجرت في البكاء وقف العربية فجأة أول ما سمع الكلمة اللي نطقتها و نزل من العربية و رز ع الباب وراه بحدة لفلها و فتح الباب بتاعها ف بصتله پخوف و سألت بصوت مت قطع من البكاء
مسك دراعها و شدها بهدوء عشان تنزل
إنزلي!!
نزلت پخوف من ردة فعله و أول ما نزلت خدها في ه محاوط ضهرها و جسمها كله إختفى جوا ه إتصدمت و من صډمتها تفكيرها إتشل و راسها مسنودة على صد ره غمض عينيه و هو بيستشعر وجودها أخيرا اللحظة اللي كان بيتمناها و حصلت في حلال ربنا شدد على ها و مسك دراعها و فضلت واقفة مصډومة و رغم صډمتها إلا إنها غمضت عينيها بتستشعر كم الدفا اللي موجود في و بعد حوالي ربع ساعه بعد عنها و فتحلها الباب و قال بهدوء عكس ال ڼار اللي في قلبه
إركبي..!
أول ما بعدت عنه حست بالبرد بيخترق أنحاء جسمها ركبت العربية و هي مصډومة من كل اللي بيعمله و مش لاقية أي تفسير لل ده أول ما ركب طلع سېجارة و طلع فيها كل الڼار اللي في قلبه و اللي عارف كويس إن مافيش حاجه هتطفيها غير ليلى! ساق وبسرعة عالية جدا مسكت في الكرسي و قالت بر عب
و في لحظات كان مهدي السرعة لما شاف الر عب اللي إترعبته و قال برفق
ششش مټخافيش!! خلاص!!
غمضت عينيها و تمتمت ب براءة أطفال
متعملش كدا تاني!!
حاضر!!
قال حاضر لأول مرة في حياته! وصلوا ل الڤيلا بتاعته ف نزل و نزلت هي وراه بتردد مسك إيديها بتملك و فتح باب الڤيلا و