أسيرة قلبي
المحتويات
ولم تدري الا وهي تركض وتخرج من غرفه الطعام ثم انطلقت الي الخارج باقوي مالديها امله في الهروب بينما قبض عاصم علي كفه وهو يركض خلفها پغضب وهو يقر ان المعامله الهادئه لن تجدى معها وانما لابد من معاقبتها حتي تفكر مائه مره قبل ان تفعل ذلك ثانيه ا تبعه امير ورانيا وعليا ليريوا ما تفعله تلك المجنونه وهم متيقنين انها لاتستيطيع حتي الخروج من باب الفيلا
____________________
في العياده الخاصه بحسن
كان حسن يجلس يتابع عمله بتعب حينما دلفت اليه الممرضه الخاصه به فرفع عينيه اليها وهي يقول بجديه
_فاضل كام واحد!!
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
_فاضا اتنين يا فندم.
اومأ حسن برأسه ثم طلب منها وهو يريح ظهره علي المقعد بتعب
_طيب دخلي اللي بعده بعد خمس دقائق!
اومأت الممرضه برأسها ثم دلف الي الخارج واغلقت الباب خلفها بينما كانت رنيم بالخارج تنظر لساعتها كل ثانيه وقلبها يدق پعنف كلما دلف احد الي الداخل وانسحب من العياده حتي بقيت هي بمفردها مع شخص اخر وهي تتخيل رده فعلها عندما تخبره بزواجها العرفي نعم فهي قررت ان تخبر حسن هو الوحيد الذي يستطيع مساعدتها وكما انه لم يستطع ان يخبر والديها لانها ستضغط عليه بموضوع حادثتها فقد كانت كلما تهمه انه السبب في استئصال كليتها كان يقول لها بجديه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الا انها كانت تقول له بسخريه
_مفيش حاجه هتعوضنا علي اللي راح وبعدين انا معايا بابا هحتاجلك في ايه!!
سخرت من نفسها هاهي الان تقف امام غرفته وفي اشد الحاجه اليه لتخليصها من ابتزاز ذلك الحقېر سامر ..
دق قلبها پعنف حتي كاد ان يخرج من مكانه والممرضه تقول لها بابتسامه
_يا آنسه اتفضلي دورك .
تحركت بخطوات بطيئه في اتجاه الباب ثم دفعته لتدلف الي الداخل بينما كان حسن ينظر امامه وهو يجلس باريحه منتظرا دلوف مريضه القادم وما ان رآها رنيم حتي اعتدل في جلسته وهو ينظر الي ثيابها المدرسيه وهو يقول بتعحب
الفصل العاشر
في منزل فرح عبد الحميد
دلف عبد الحميد وهو يحيط فرح بزراعيه داخل منزله بعدما ودعا مصطفي وما ان رأت فرح والدتها حتي اسرعت لكن ابعدتها عنها پعنف ثم صڤعتها بشده علي وجنتها حتي ادارت رأسها وهي تقول پغضب
_وكمان ليكي عين بعد عملتك المهببه دي انطقي كنتي فين
وضعت فرح يدها علي وجنتها وهي تبكي پصدمه من معامله والدتها لها بينما اسرع عبد الحميد بضم فرح الي صدره وهو يصيح پغضب
_انتي اټجننتي يا وفاء بتضربيها من غير لتعرفي هي كانت فين وحالتها كانت ازاي!
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فلم تكتفي بصفعها فجذبتها من شعرها پقسوه وهي تصرخ بها
_انطقي يا بت كنتي فين وعمل فيكي ايه اللي ما يتسمي ده
صړخت فرح من جذب والدتها لشعرها بينما تدخل عبد الحميد وافلتها من براثن وفاء بصعوبه وهو يقول بعصبيه
_بس يا وفاء البت مش مستحمله كفايه اللي شفته!!
تنهد قليلا ثم قال پغضب
_في ظابط غبي فهمهم غلط وهما بيتمشوا وقبض عليهم تبع الاداب وقضوا الليله في القسم !
لطمت وفاء علي وجهها وهي تقول بولوله
_يا مصيبتك السوده يا وفاء اداب دي اخرتها يا عبد الحميد لو الناس عرفت هنوري وشنا ازاي ليهم !
ازداد بكاء فرح من حديث والدتها بينما استغفر عبد الحميد وهو يقول بهدوء
_اخزي الشيطان يا وفاء ناس مين اللي حصل حصل خلاص شوفي بنتك المتبهدله دي وخديها في وطبطبي عليها هي محتجالك دلوقتي.
ابعدتها وفاء قليلا ثم استأذنت زوجها لتجعلها ترتاح قليلا فاخذتها الي غرفتها وجهزت لها المرحاض لكي تحمحم وتبعد عنها جهد ليله امس ثم بعد دقائق خرجت فرح بعدما اخذت حمامها فساعدتها والدتها في ارتداء ثيابها ثم دثرتها في فراشها جيدا بحنان اموي وهي تراها تغلق عينيها بتعب ثم نظرت اليها وهي تقول بحزن
_طول عمرك حظك قليل يابنتي !!!
_____________________
في عياده حسن الخاصه
تفاجأ حسن بدخول رنيم اليه فاستقام واقفا وهو يراها بثيابها المدرسيه فظن انها تعاني من الم الحاډثه فاقترب اليها وسألها بقلق
_خير يا رنيم انتي كويسه !!
اومأت رنيم برأسها بالايجاب بيتما تنهد هو براحه ثم اشار لها بالجلوس فجلست في المقعد الذي امام المكتب وجلست هو امامها لاحظها وهي تفرك يدها بتوتر وعدم راحه فسألها بجديه
_طيب ممكن اعرف ايه اللي يخليكي
تيجي هنا وبلبس المدرسه كمان!!
توترت رنيم كثير ولم تتحدث وقلبها يقرع پعنف بينما قلق هو كثيرا من توترها وهزها لساقها بعصبيه ثم اخيرا تحدثت بتوتر
_اصل انا في مشكله وعايزاك تساعدني !!
قطب حسن جبينه بعدم فهم فمال الي الامام قليلا ثم سألها بترقب
_مشكله ايه !!
لم تعرف رنيم من اين تبدأ وماذا تقول فصمتت وعندما طال صمتها هتف حسن پحده
_انطقي مشكله ايه هو انا هفضل مستنيكي كده كتير!
انتفضت رنيم من اثر صوته ولاحظ هو ذلك فمسح علي وجهه وهو يحاول ان
متابعة القراءة