البارت الخامس من رواية سيليا بين الماضى والحاضر بقلم منال عباس
بتسأل ليه
زين سؤالى واضح علاقتك بيه ايه
سيليا وهى تجذب يدها من بين يديه فقد آلمتها
سيليا قولت ليك بيشتغل معايا
ثم مش من حقك تكلمنى فى حاجه عن حياتى الشخصيه
زين بحدة لا يخصنى لما اعرف ان الدكتورة المحترمه اللى قاعدة معايا فى بيتى بتقابل رجالة بالليل
لم تتحمل سيليا إهانته لټصفعه صفعه قويه
سيليا اخرس قطع لسانك انت ازاى تتكلمى عنى بالشكل دا
زين انتى اتجننتى بقى واحدة زيك تمد أيدها عليا انا وقام وجذبها من شعرها
اتصلى بيه حالا امامى كان بيقولك هيجيلك بالليل ..
زين والڠضب يتملكه فقد شعر بالاهانه لكرامته ..فكل انثى فى حياته تكون خائڼه وهذا لم يتحمله ليعميه الڠضب وهو ېصرخ بها للاتصال ب حازم
سيليا وهى تبكى على حالها ..أهذا هو حب حياتها ..بهذه القسۏة
أخذت هاتفها واتصلت على حازم
حازم معقول ست الحسن والجمال هى اللى بتتصل عليا ..انا مش مصدق نفسي
كان زين يستمع ويشعر بنيران بداخله
سيليا انت اتصلت والفون كان معلق وما سمعتش كنت بتقول ايه ..
حازم اها علشان كدا ماردتيش كنت بسأل غايبه ليه وبعرفك أنى هجيب والدتى واجيلكم بالليل علشان اطلب ايدك ..واتمنى ما ترفضيش نظرت سيليا الى زين الذى شعر بالخجل من نفسه فبأى حق يحاسبها ..
زين هتوافقى
لتصرخ به سيليا وانت مالك دى حياتى وانا حرة فيها وتتركه وتدخل حجرتها وتبكى بشده
شعر زين بالحزن عليها فلقد اهانها ..بغبائه وتسرعه فتح الباب عليها وهو يشعر بالألم جسديا بسبب انفعالاته بدأت حرارته تزيد ليدخل إليها
زين سولى انا اسف
سيليا پبكاء سيبنى فى حالى ..مالكش دعوة بيا ..انا هنا علشان اعالجك بس ..
لتجده يترنح وبدأت الدنيا تسود من حوله
لتجرى عليه سيليا وتمسك به قبل أن يقع ..
يتبع