مدير عام
المحتويات
يخليكم لبعض
_ حبيبة ضحكت واتكلمت من بين ضحكها
تقريبا أنا العلاقة الوحيدة اللي بدأت طبيعية مفيش فيها أي أكشن
_ عدي بصلها بطرف عينه ورد عليها بثقة
عشان إحنا ناس طبيعيين انما كل اللي هناك دول مجانين
_ هشام ضيق عيونه عليه وسأله بحدة مصطنعة
مين دول اللي مجانين يالا
_ مروان رد علي سؤال بتريقة
معلش يا جماعة هو من يوم ما لبس بدلة الظابط دي وهو عايش الدور علينا
_ كلهم ضحكوا وعدي قطع ضحكهم بوقوفه وقالهم
طيب عايزين نلعب لعبة وتكون جريئة واللي ېخاف ميلعبش
_ كلهم وافقوا ما عدا عمران اللي قاله
_ مروان بص لعمران وغمز له
هو فيه حد شباب هنا اكتر منك برده يا باشا ده انت خاربها
_ عمران بصله بحدة وقاله
أحترم نفسك يا مروان وركز في لعبك
_ مروان ضحك وركز مع عدي وهو بيشرح لهم اللعبة
هتكون لعبة جراءة كل اتنين في فريق واعتقد يعني أننا كلنا ثنائي فالفريق متشكل لوحده واحد من الفريق هيقول حاجة مخبيها علي الطرف التاني والطرف التاني يقدم اعتذار علي حاجة غلط عملها بشرط نعرف ايه الغلط اللي عمله تمام
_ كلهم وافقوا بشروط اللعبة وعدي سألهم باستفسار
_ نظراتهم كلها راحت علي مسلم ورقية وفيروز اتكلمت
بما انهم ضيوفنا واول مرة يحضروا حاجة زي دي معانا هما اللي يبدأو
_ مسلم ورقية وافقوا وعدي سألهم بفضول
ها مين اللي هيعترف ومين اللي هيعتذر
_ مسلم بص لرقية واتكلم قبل منها
أنا هعتذر..
_ رقية مكنش قدامها غير أنها تختار الاعتراف بصوا لبعض وضحكوا ورقية كانت في انتظار اعتذار مسلم اللي متعرفش ليه صمم أنه يختار الاختيار دا
_ صمت حل في المكان لوقت مسلم كان بيعيد ذكريات مختلفة في عقله سحب نفس وبص لرقية بندم شديد وقالها
أنا أسف.. أسف عشان سيبتك ومشيت آسف لاني استسهلت الطلاق وهربت أنا آسف اني ۏجعتك وخليتك تعيشي اللي عشتيه ده بسببي..
_ حسن ادخل في اللحظة دي لما حس أن الجو اتوتر وقالهم بتحذير
ايه يا شباب القاعدة كانت حلوة بلاش الألعاب دي طلاما هتبوظ السهرة
_ ليلي أكدت علي كلام حسن
اه ياريت إحنا ضد الحزن في البيت ده
_ رقية مسحت دموعها وردت عليهم بإبتسامة
مفيش حاجة كل دي كانت ذكريات الحمدلله انها عدت..
_ عدي بصلهم بتردد وسألهم باستفسار
مممم يعني نكمل ولا كفاية كدا
نكمل انا
تمام..
_ عدي هز راسه وقالها
عليكي الدور اعترفي
_ رقية بصت في الفراغ قدامها وهي بتفتكر اي حاجة تكون مخبياها عيونها وسعت بفرحة لما افتكرت حاجة معينة وبصتلهم بحماس شديد سحبت شنطتها من وراها وطلعت منها الورقة اللي نسيتها تماما..
_ بصت لمسلم اللي كان باصص لها باستغراب وقالت له
هي الحاجة دي مش مجرد اعتراف هي حاجة أنا مش عرفاها برده يعني إحنا الاتنين هنعرفها مع بعض حالا طلبت من الدكتور يعرفني نوع الجنين بس عشان مكنتش معايا اقترحت يكتبلي في ورقة وافتحها وانا معاك..
_ مسلم اتفاجئ بكلامها وحس بشعور غريب ومختلف مليان حماس وفرحة علي خوف وتردد مش قادر يوصف شعوره بالظبط بس أكيد هو حلو كل اللي قاعدين كانوا متحمسين جدا للحظة معرفتهم بنوع الجنين ..
_ رقية قامت وقفت وطلبت من مسلم يقف معاها سحبت نفس وغمضت عيونها وفتحت الورقة بصتلها وضحكت بعفوية اول ما قرات المكتوب ورددت بصوت عالي
ولد
_ بصت لمسلم بفرحة كبيرة وهو شدها بسعادة انتبهوا علي صوت التسقيف وبصولهم بحب وإحراج في نفس الوقت
_ قابلوا مباركات كتيرة منهم وبعد مدة قعدوا مكانهم تاني عدي كمل اللعبة وقال
بما اني انا اللي مقترح اللعبة فدا هيكون دوري
_ بص لحبيبة وسألها باهتمام
ها تختاري ايه
_ حبيبة ردت عليه من غير تفكير
الإعتراف
_ عدي ضيق عيونه عليها وسألها بنبرة المحققين
هتعترفي عملتي ايه من ورايا انطقي
_ حبيبة ضحكت بعفوية وبدأت تعترف له
مش انا قولتلك اني روحت لماما النهاردة
_ عدي هز راسه وهي كملت كلامها
مكنتش عند ماما كنت عند الدكتور..
_ عدي بصلها باستغراب وسألها بقلق
ليه انتي تعبانة
_ حبيبة هزت راسها بنفي وابتسمت وردت عليه
أنا حامل
_ عدي لوهلة مستوعبش كلامها وردد
حامل!!
_ حبيبة هزت راسها بتأكيد وعيونها لمعت بتأثر
_ كلهم قاموا وباركوا لحبيبة بحب وفرحة عمت المكان رقية منها وهي مبسوطة جدا
فرحت لك اوي ربنا يكملك علي خير
_ حبيبة ردت صادق وقالتلها
دعاكي وصل متشكرة من كل قلبي
_ رقية كلهم رجعوا مكانهم وكملوا اللعبة في جو مشحون هزار وطاقة إيجابية
_ موبايل مسلم رن وهو مترددش يرد لما لقي رقم المستشفي
الو..
الموظف
الدكتور وافق علي الحالة اللي حضرتك بعت لنا التقرير عنها بس للأسف مش هيقدر يجي بنفسه ممكن حضرتك تجيبه عندنا هنا لأن الإمكانيات موجودة في المستشفي
_ مسلم اتنهد بضيق ورد عليه
أنا هدفع له
متابعة القراءة