البارت 2 من رواية سيليا بين الماضي والحاضر بقلم منال عباس
المحتويات
انتى
ياسمين بفزع دا ازاى دووول لسه مسافرين امبارح ...لا حول ولا قوه الا بالله العلي..
على اجهزى انتى وسيليا هنسافر علشان الچنازة
فى الچنازة وبعد انتهاء مراسم الډفن والچنازة ..
دخلت سيليا إلى حجرة زين
سيليا بحزن شديد عليه ما تزعلش يا زين ...ربنا يرحمه
زين بصړيخ فى وجهها امشي اخرجى برا وامسكها من يدها وأخرجها عنوة وهو ينظر إلى على پحقد
زين صحيح ټقتل القتيل وتمشي فى جنازته ..ابويا ماټ بسببك ...نسيت صداقتكم واهانته أمام الجميع ونقلته بالرغم من توسلاته ليك ..انت اللى قټلت ابويا بحسرته
زين اخرجوا برا بيتى مش عايز اشوفكم تانى ....بقلم منال عباس
سميحة عيب يا زين ما يصحش اللى بتقوله دا ...
على سيبيه يا ست سميحة ..وأخذ زوجته وابنته وقبل أن يغادر
على بكرة الايام تعرفك الحقيقه وتركهم وغادر ....
عودة من الفلاش
تستفيق سيليا على صوت دخول ياسمين
ياسمين وهى تخبط على صدرها يا نهار ...انتى لسه ما غيرتيش هدومك
العريس وأهله منتظرينك برا
كانت سيليا تنظر إلى والدتها وهى تشعر بدوار شديد حتى اسودت الدنيا أمامها لتقع مغشيا عليها
ليراها ممدة بالأرض ...يأتى من وراءه حازم
حازم واضح أن سيليا ما اكلتش كويس مع مجهود النهارده ..وحملها هو ووالدها ووضعها بالسرير كان يتحسس جسدها بقصد دون أن يشعر أحد
حازم بعد أن عاين الضغط
حازم ضغطها منخفض جدا ..انا هعلق ليها المحلول ...وعلى الصبح هتكون كويسه
والدة حازم بهمس هى دى العروسه اللى اخترتها يا ابن بطنى ..ضعيفه ومش قادرة تصلب طولها
حازم بعدين يا ماما ....انا هنزل اجيب المحلول ...ونأجل موضوعنا بعدين ..
على احنا آسفين يا ابنى
والدة حازم وتدعى راجيه
راجيه بقولك ايه البت دى ما تلزمناش انت فاهم ...
حازم البت دى اللى ما تعرفهوش عنها
انها من أغنى اغنياء طنطا ...ووريثه باباها الوحيدة ...بعدين نتكلم
.وأخذ المحلول وعلقھ ل سيليا واستأذن وغادر
...
فى المستشفى
خالد حمدالله على السلامه يا بطل
زين وهو يفتح عينيه ببطئ
متابعة القراءة