رواية ابنتى بقلم بن سعد كامله هتعجبكم
شيء في الوجود
أجمل شيء قد أحظى به
أدركت بأن لي حظ عظيما بإمتلاكي لطفلة مثلها
عضضت أناملي
حسرة على كل مافعلته بصغيرتي رقية وبكيت كثيرا كدموع كطفل كحسرة العالم أجمع ووعدت نفسي بأن أعوضها عن كل ماسلف وسبق وأطلب العفو والغفران منها كان يوم مليئا بالدموع مليئا بالأحاسيس والمشاعر
بعد أيام وبعد خروجي من المستشفى أذكر جيدا أني حددت يوما للخروج للتنزه أنا وزوجتي وحبيبتي رقية
في عشية يوم التنزه خرجت من عملي وراسلت زوجتي لكنها لم ترد علي راسلتها مرات ومرات لكن دون جدوى
ع وصلت لمنزلي أخيرا
وجدت أن أنوار المنزل مغلقة أقلقني ذلك كثيرا دخلت مسرعا ناديت زوجتي لكنها لم ترد علي تفقدت رقية لم أجدها صوت بكاء سمعته عند باب المنزل خرجت مسرعا ناحيته وجدت زوجتي تبكي سألتها ماالذي حدث
سقط ذلك الخبر
علي كالصاعقة هرولت مسرعا ناحية ذلك الشارع وأنا أبكي وأصرخ بقوة رقية لا تتركيني سقطت مرة اولى تبعتها سقطة أخرى فمرات تمزقت وإتسخت ثيابي وشج رأسي وإنفتح چرح رأسي مرة أخرى
د وصلت أخيرا وجدت عددا غفير من الناس دفعتهم ومررت من بينهم تقدمت ناحية رقية حملتها وهي چثة هامدة بكيت بحرارة وعضضت على شاربيا فتطايرت منهما الډماء وصړخت حتى بحت رقبتي
رقية لا تتركيني
أحبك ياإبنتي عزيزتي لا تتركي أباك وحيدا أحسست بثقل بجسدي ثم سقطت مغميا عليا بعدما فقدت الكثير من الډماء
النهاية
تمت اذا اعجبتكم قولولنا رايكم في التعليقات
ان انتهيتم من القراءه صلوا على خير خلق الله
والله هيرضيكم. صلى الله عليه وسلم.