قصه زواج
المحتويات
نروح عندهم و نطلبها مش و هم عندنا
سما تمام يلا ساعدنى
نجم تعالى يا آخرة صبرى
و تمر الأيام و مازن بيتقرب من سعاد و حب نجم و سما بيزيد و ام سعاد بتحاول تتخلص من سما لكن ربنا يحميها منها و امتحانات هند قربت تخلص و ماجد يجتهد فى دراسته
ماجد بابا يا بابا عشان خاطرى
أبو سعاد انت مستعجل على ايه
مازن فيه ايه يا خالى
أبو سعاد ماجد كان كلامنا أننا نخطب له هند بنت عمت سما و قال لم تخلص إمتحانات الثانوى
مازن تمام
ماجد النهارده آخر يوم فى امتحاناتها و بقول نروح لهم النهار ده و بابا مش موافق
أبو سعاد ليه الاستعجال و جدك مش هيوافق
جد نجم مقاطعا لا موافق جهزو نفسكم عشان هنروح النهاردة
يقوم ماجد بالجرى اتجاه جده و يقبل يده يا حبيبى يا جدى هو ده الكلام
الحلقة
فى منزل عأئلة سما
جد نجم ازيك يا علوان
علوان الحمد لله انت شرفتونا
جد نجم الله يخليك
ماجد ادخل فى الموضوع يا جدى
أبو سعاد يا بنى اهد
جد نجم شوف الواد د انا و رايح أخطب مع ابويا كنت ھموت من خجلى
علوان لا الكلام ده كان أيامنا بس الجيل ده غيرنا خالص
علوان انا عارف أبو شامه كان فاتحنى فى الموضوع من فتره مش ال انا قصده
جد نجم هو يا علوان
صالح ما تفهمنا يا بوى
جد نجم انا هتكلم اسمعونى يا جماعة الحكايه انا ماجد ابن ابنى عايزين نخطب ليه هند بنت بنتك حاج علوان ايه رأيك
علوان انت عارف رأى انا موافق بس لازم ناخد رأى العروسة و أمها
جد نجم طبعا
علوان سيبونا كام يوم ناخد رأيهم و نرد عليكم
ماجد مندفعا لسه كام يوم
الجميع هههههههههه
فى غرفة السيدات
فاطمه أهلا يا جماعة
ام سعاد بضيق أهلا
ساميه مالك يا ام سعاد مش شربتى حاجه ليه
ام سعاد ما كفيه ال شربتهولنا
ناديه مالك في ايه من ساعة ما دخلتى مش طايقة حد ليه
ام نجم تخفف من حده الجو ابدا يا ختى مفيش اعصابة تعبانه شويه امسحيها فيا
فاطمه بس احنا مش عملنا فيها حاجة لكل ده
سعاد لا والله و بناتكم واحده ورا التانيه تستولى على شباب العيلة
ناديه پحده بت انتى احترمى نفسك مش فاضل كمان غير العيال تهزقنا فيه ايه بالظبط
سعاد فيه أن بنت اخوكى خدت ابن عمى و
ناديه قصدك ايه
ام سعاد قصدها ال فهمتيه حمايه دلوقتى بيخطبها لا بنى و يكون فى علمك انا مش موافقه على الجوازة ديه
ام نجم عيب كده يا ام سعاد
سعاد العيب ال بنتها عملته لم تعرف واحد من ورى أهلها
فى غرفة الرجال
علوان ايه الصوت ده قوم يا جلال شوف الصوت ده
جلال حاضر يا جدى
بعد قليل
جلال جدى فى مشكله بر الحريم پيتخانقو
علوان بعصبية ازاى الكلام ده و مين ديه الصوتها عالى كده
جلال ديه ديه
علوان ما تنطق يا ولد
جلال ام ماجد
أبو سعاد پغضب مرتى
علوان نادى الحريم هنا يا جلال
جلال حاضر
بعد قليل
جد نجم لو سمحت يا علوان هتكلم انا
علوان اتفضل
جد نجم پغضب انتى حسابك مش هنا و جوزك ال يحسبك بس دلوقتي تتأسفى لناس ال صوتك عالى عليهم فى بيتهم
ام سعاد پخوف من نبرة صوته انا اسفه يا جماعة
جد نجم احنا هنمشى و اسفين مرة تانيه على الحصل و مستنين ردكم
علوان بتفهم حصل خير
فى منزل آل أبو شامه
جد نجم بعصبية شديده علم مراتك ازى تحترم الناس فى بيوتها و انها قلة من قمتنا و قام بمغادرت المكان
ماجد بضيق ربنا يسامحك يا ماما ليه كده
نجم و مازن اهدى يا ماجد و أخذه لتهدأته و انسحبت سعاد و كأنها لم تفعل شئ و أصبح المكان خاليا و لم يبقى سوى ام سعاد و زوجها الذى كان ينظر لها نظرات ناريه
أبو سعاد اطلعى فوق على اوضتك قدامى عشان نتكلم
و فى غرفتهم أبو سعاد انا صبرت عليكى كتير لكن خلاص انا فاض بيا و لازم تتربى من اول و جديد عشان تعرفى أن سكوتى مش ضعف منى لكن صبر و خلاص خلص و كانت هذة آخر كلماته قبل أن يصب عليها غضبه فقام بضربها بقوه لأول مرة منذ سنوات و تخرج صرخاتها لتشقعر لها ابدان من يسمعها و لكن لم ينجدها أحد حتى هدأ من غضبه او تعب جسده فجلس على الفراش لينظر لها بحزن نعم يا ساده انه يحبها لكن اهانته كثيرا و رضى و لكن كسرت رجولته فى أعين الغريب قبل القريب
الحلقة 26
سما پخوف فيه ايه نجم و مين ال پيصرخ
نجم اهدى حبيبتى ديه مرات عمى
سما و مين بيعمل فيها كده و سيبنها ليه
نجم تعالى بس وانا هفهمك و قام بقص ما حدث لها بس يا ستى و عمى بيأدبها على تصرفها
سما بس حرام هى مش عملت حاجه تستهل كل ده كان ممكن يكلمها براحه
نجم هههه لا طبعا عشان عمى طول عمره بيكلمها براحة زى ما بتقولى و النتجة اه ڤضحتنا فى بيت الناس لازم الحريم يكون الواحد شديد عليها عشان متسيطرش هى و الراجل يكون مش ليه لازمه
سما پخوف يعنى لو فى يوم غلطة هتضربنى كده
نجم هههههه انتى و هو انتى تستحملى قلم و بعدين انتى عارفه أنك لم تغلطى تقولى اسفه ف عمرك ما تكونى زيها عشان انتى لو كلمة بتأثر فيكى و تتظبطى
سما انت رخم
نجم انا رخم يا عسل و بعدين هو فيه حد يقدر يشوف قلبه زعلان ولا موجوع د انا قلبى بيوجعنى لو شفت دمعه فى عنيكى
سما ثبتنى ثبت
نجم ههههههه انا بثبتك
سما د انت استاذ فى التثبيت
نجم طب تعالى اقولك على حاجه
نسيب الناس فى حاله و نروح حته تانية
سعاد پبكاء عشان خاطرى يا جدى خاليه يا سيبها
مازن مش هيرد عليكى و لا يفتح لك يا سعاد تعالى معايا بس
سعاد ماما يا مازن ھتموت فى ايده
مازن و كاد يبكى على بكاء من احبها قلبه لسنوات اهدى تعالى معايا بس
و أخذها و خرجو فى حديقة القصر
مازن اشربى عشان تهدى
سعاد مش عايزة
مازن اشربى عشان خاطرى
سعاد طيب بس ماما
مازن مش تتكلمى فى حاجه مامتك الصراحة غلطت و بابكى كان لازم يعمل كده و مش تخفى خالى حنين اوى و طيب و هتعدى
متابعة القراءة