رواية بقلم رنا احمد
المحتويات
.
رباب بابتسامه دلوقتي .
ادهم بغيظ نعم دلوقتي فين عايزنا ننزل دلوقتي ده الناس تاكل وشي .
رباب وهي تلف ذراعيها علشان خاطري ي حبيبي.
ادهم بغيظ شديد لا طبعا علي چثتي .
في الملاهي ...
كانت تستمع رباب بالالعاب كالطفله الصغيره فهي بالفعل قد حرمت من كل ذلك ليقترب منها ادهم ليركب بجانبها كل الالعاب لتعلوا ضحكتها التي تنعش قلبه .
.
بعد مرور سنه ...
في المستشفي ..
كان كلا منهما زوجته الذي ېصرخون بالم شديد.
رباب بصړاخ وعيظ اه منك لله ي ادهم انت السبب في الي انا فيه طلقني ي ادهم طلقني .
ادهم بغيظ واستفزاز حاضر ي حبيبتي كده كده هطلقك لانك تخنتي اوي وشكلك مش حلو .
نور بدموع والم اه تعبانه اوي ي معتز مش قادره .
معتز بحنان ربنا يقومك بالسلامه ي حبيتي اقري قران أن شاء الله ربنا هيكون معاكي .
مليكه بدموع وخوف مامي.
عدي بابتسامه وحنان متقلقيش ي حبيبتي مامي داخله تجبلنا نونو صغير حلو زيك كده .
رحمه بدموع وخوف مش هوصيلك علي مليكه ي عدي لو جرالي حاجه.
عدي وهو بعد الشړ عليكي ي روح قلبي.
بعد عده ساعات ...
طاهر بابتسامه وحنان الف مبروك يتربوا في عزكم ي حبايبي .
.
بعد مرور 25عاما ...
في قصر طاهر ..
قبل وفاه طاهر قد أصر في وصيته علي جلوس ادهم وعدي ومعتز وزوجاتهم وابنائهم في القصر معا ...
.
في المطبخ ....
كانت تجلس رباب وهي تستمع لذلك الصړيخ اليومي بحسره بين ادهم وعز .
رباب بغيظ اقول عليك ايه بس ي عز ي ابني فوضت امري لله فيك هتجيب ل راجل جلطه انا مش عارفه مطلعش زي جاسر ليه .
نور بضحك ههههه طب والله الواد عز ده مفيش زيه واد عسل .
رحمه بابتسامه عندك حق ي نور والله .
رباب بغيظ خودوه انا مستغنيه عنده مهاب واد ي مهاب .
مهاب صاحب الست سنوات ببرود عايزه ايه ي وليه .
مهاب ببرود تتدفعي كام .
رباب بغيظ هدفف الي انت عايزه بس روح .
.
في غرفه المعركه .
كان يقف عز وهو يحتمي بالوساده ويقغ ادهم في قمه غضبه منه .
عز پخوف شديد بقولك ايه ي ابو الادهيم صلي على النبي في قلبك كده مش مكالمه تليفون دي الي هتخسرنا بعض .
ادهم بغيظ شديد هو مفيش فايده فيك انت ايه ي اخي ايه عايزه تجبلي جلطه .
عز بقلق بعد الشړ عليك ي غالي بالعكس ده انا كنت ناوي اطلع الاول السنه دي واشرفك مش سمعتني امنبارح وانا بقول ل
ادهم بسخرية وغيظ انهي مرحله مرحله مش كده .
عز بفخر لا ي ادهم ابنك جامد انا عديت المرحله دي من زمان دخلت في مرحله الخلفه هي الأساس .
ادهم بغيظ وتوعد لا ي حبيبي فيه مرحله أن جالك الطوفان حط ابنك تحت رجليك وانا مش هحطك رجلي وبس ده انا هولع فيك .
عز بتأثر مصتنع واهون عليك برضه ي كبير .
مهاب ببرود الحاجه مرائتك بتقولكم وطوا صوتكم أبيه جاسر نايم ولو صحي انتوا عارفين هيعمل ايه.
عز بړعب شديد ايه ده هو جاسر هنا يبقا الله يرحمني .
ادهم بابتسامه استفزازية جاسر هو انا خلفت غير جاسر ده الحاجه الي طلعت بيها من الدنيا .
عز پبكاء مصتنع ايوه ايوه مانا عارف انك طول عمرك بتحب جاسر اكتر مني زي ماكون مش ابنك وده عمل شرخ جوايا اهي اهي .
مهاب ببرود متعملش كده في نفسك ي اخويا ربك كبير علي المفتري .
ادهم وهو يمسك حزامه پغضب وتوعد انا بقا هوريكم الافتراء بصحيح.
ليتبعهم ليسرعوا سريعا الي الاسفل .
جاسر وعز ومهاب اولا رباب وادهم كل واحد شخصيه مختلفه تماما وهنعرفهم مع بعض ..
.
في غرفه جاسر ..
جاسر مقدم في الداخليه شخصيه قويه جدا الكل يخشاه شخص لا يتحمل التهوان في اي شي شخص جاد جدا ووسيم جدا .
كان يتململ في نومه بازعاج من رنين الهاتف ليفتح الخط پغضب چحيمي.
جرا ايه ي انت فيه علي الصبح .
سيف صديقه بابتسامه صباح الفل ي باشا اللواء محمد عايزك ضروري .
جاسر ببرود أما اصحا من النوم هبقا هاجي قوله يستنا سلام .
ليحاول أن يغفا مجددا ليتحدث الله يحرقك ي سيف طيرت من النوم من عيني اقوم اخد
دش وانزل .
بعد ساعه ..
كان يقف جاسر وهو يرتدي ملابسه ليقتحم الوحيد الذي له الحق في ذلك ليرتمي .
مهاب بسعاده وطفوله أبيه جاسر وحشتني اوي .
جاسر بابتسامه ساحره وحب انت الي وحشتني اكتر ي هوبا .
مهاب بطفوله فين الشيكولاتة .
جاسر بابتسامه اه ي
متابعة القراءة