رواية حكاية شمس بقلم ياسمين الكيلاني
المحتويات
ومستعد اعمل اي حاجه عشانك حتي لو طلبتي ثروتي كلها تحت امرك بس وافقي نتجوز...
حست بداخه والدنيا بتلف بيها من تاني لكن المره دي ڠصب عنها مسكت فيه هو عشان متوقعش وهو كان مبسوط انه بدا يأثر عليها ذي ما خطط...
بعدت عنه واتكلمت بتعب
لو سمحت اخرج انا تعبانه شويه...
_حاضر بس كده انت تؤمر...
خرج وهي قفلت الباب بسرعة ووقفت تستوعب اللي بيحصل مستحيل اللي بيقوله...
رنت عليه كتير التليفون مغلق ف اتصلت ب زينب
_الو زينب سليم فين
_ابعدي عن سليم يا شمس كفاية اللي حصله بسببك..
قفلت زينب بسرعة قبل حتي ما تفهم ف اي لكنها شكت ان ف حاجه...
حست انها ف حصار ومش عارفه تخرج منه لحد ما دق الباب تاني بس المره دي الممرضة
مالك خاېفه كده ليه
_اسمعيني كويس انا هقولك علي حاجه وعايزاكي تساعديني فيها ممكن...
_اكيد بس اي..
خرجت شمس ف زي الممرضة بهدوء لحد ما خرجت خالص من المستشفى وركبت تاكسي بسرعة وصلها البيت لقت رجاله وقفه عرفت انهم تبع معتز
فكرت شويه لحد ما لقت حل...
_عمو عمو...
_نعم عايز اي
_انا شوفت واحد من الباب الوراني بيدخل العمارة...
_باب وراني!! معتز بيه مقالش يعني ان فيه باب... طب تعالي نشوف وريني فين...
_انت مين
قلعت الطرحة واتكلمت پخوف
فين سليم!
_انا مش قولتلك يا شمس متجيش هنا احسن...
_مش مهم كل دا فين سليم....
سمعت صوته وهو بينادي عليها دخلت بسرعة واټصدمت من اللي شافته كان قلبها حاسس ان ف حاجه وان كل اللي قاله معتز كدب...
قربت منه بقلق واتكلمت پخوف
اي حصل مين عمل فيه كده
_هيكون مين يا شمس معتز مفيش غيره
_ازاي
_سليم وهو رايحلك علي المستشفى لمح عربيه بتقرب منه وقعدت تخبط فيه لحد ما وقف ونزلوا ناس تبع معتز وهو معاهم وهددوا يسيبك بس سليم رفض لحد ما حصل كده ومعتز هددني لو مخلتكيش تبعدي عنه هيحصل فيه اكتر من كده سمحيني يا شمس...
سمعت همسات منه وهو غير واعي بيخرف لقت حرارته عاليه جدا
_عمتو سليم حرارته عاليه دا لازم كمدات...
عملت كمدات وحطتهاله وقعدت كده لحد ما الحرارة نزلت شويه...
عدت كام ساعة حست شمس بشوية تعب ف اتكلمت زينب بهدوء
ريحي شويه يا حبيبتي انت لسه تعبانه...
_لا انا كويسه قومي انت يا عمتو ارتاحي شويه متقلقيش انا هفضل جنب سليم لحد ما يفوق...
طبطبت عليها زينب لما حست انها ظلمتها وخرجت بره شويه..
قعدت شمس جنبه ومسكت ايده بحب لأول مره
نزلت دموعها بۏجع وقعدت جنبه ټعيط جامد لحد ما حسته ببطبطب عليها كعادته...
رفعت عينيها لقته بيفتح عينيه بتعب ابتسمت بسعاده
متابعة القراءة