قصه نسمه على الطريق
المحتويات
بخاطرها
وطلعوا خبطوا على الباب ماحدش رد بس الباب كان مفتوح دخلوا عشان يتفاجئوا الاثنين ب تابعالثامن قصةنسمه على الطريق
ده الجزء بتاع بكره بس لو التفاعل لقيته مشجع هحاول اكتب جزء غيره لبكره
حازمقال له عين العقل ربنا يهديك ياحسام بس ايه الهدايا اللى نزلت عليك مره واحده كده
حسامبصراحه منظر والدى وهو راقد بسببي حسسني قد ايه انا انسان جبان وقد ايه الشيطان بيلعب بيا
حازم هو ده حسام اخويا بتاع زمان
تعالا يالا عشان تقول للبنت اللى فوق دى كلمتين تجبر بخاطرها
وطلعوا خبطوا على الباب ماحدش رد بس الباب كان مفتوح دخلوا عشان يتفاجئوا الاثنين بأن نسمه خدت اى حاجه خاصه بيها ومشيت بصه فى المكان كله موجدوهاش نزلوا الاثنين بسرعه على تحت وهما بيسالوا بعض نفس السؤال معقوله تكون مشيت بصوا فى البيت كله وفى الشارع ملهاش اي اثر حازم قال لحسام ممكن تكون راحت المحل ما هى لسه معاها المفتاح قال له حسام طب اخدت حاجتها ليه اكيد مشيت فقال حازم تعالا بس يمكن مستنيه تسلم حد المحل والمفتاح راحوا بسرعه على المحل وجدوه مغلق رجعوا على البيت لما يأسوا من وجودها
انا اسفه على كل حاجه اتسببت ليكم فيها انا بس كل اللى كان نفسي فيه ان يكون ليا عائله واخوات اتحاما فيهم واعيش وسطهم وانا متطمنه وافتكرت ان ربنا عوضني بيكم ونسيت نفسي وافتكرت انى بقيت واحده منكم و قلبي اتمنى حاجه مش من حقه بس حبي ليكم وتعلقي بيكم مش بأيدى لان وجدت فيك يا حاج والدى اللى بېخاف عليا وبيحاول يقف جنبي ويساعدني ديما وانت ياحازم حنيتك ودلعك ليا خلى قلبي مال ليك ڠصب عنه يمكن ده مش من حقه بس انت كنت زى طوق النجاه لي فى وقت الكل استغنى عنى كنت الحنين اللى بتمنى اترمى فيه واحس انه مدرينى عن عيون كل اللى حواليه انا مش بلومك على معاملتك الحلوه ليا انا بلوم قلبي انه اتمنى شيء مش من حقه وانت يا حسام انا كان نفسي يكون ليا اخ بحق وحقيقي اخ يحوش عنى العيون اللى حواليه اللى طمعانه فيه طمعانه فى بنت غلبانه ملهاش حد ملهاش اخ يحميها بس للاسف انت ما عرفتش تشوفني كده خالص انت كنت شايفني فريسه سهله ملهاش اهل يدافعوا عنها وكأنك كنت بتقول هتخسر ايه ياعنى لما تسبني اتمتع بيها متعرفش ان دى الحاجه الوحيده اللى املكها واللى عايشه بيها على أمل أن ابن الحلال يجى ويسترنى تفتكر عندى ايه غيرها اعطيها ليه مقابل انه يدينى اسمه وسمعته وحمايته
حازم بعد ما خلص قراءه وحسام واقف جنبه وسمعه وو بيقراء
كويس كده يا حسام ايه فضلت ترجع للشارع اللى كنت بتقول جيه منه عن ان تبقى تحت رحمتك او أن تسبب لينا اى مشاكل مبسوط كده خلاص ارتحت مع انها هى عمرها ما اتسببت لينا فى اى مشكله احنا اللى كنا بندخلها فى مشاكلنا ڠصب عنها وهى ملهاش اى ذنب فيها تقدر تقول لى استفدت ايه برميتها فى الشارع كده
حازمتلاقيها فين يابنى دى ولا ليها عنوان ولا مكان نعرف ندور او نسأل عليها فيه ان ما كنتش هى تفكر وترجع من نفسها مستحيل نعرف نوصل ليها تانى
نسمه نزلت وفضلت ماشيه فى الشارع تدور على مكان تسكن فيه وعلى مكان ممكن تشتغل فيه اى حاجه فضلت تلف طول الليل ولكن دون جدوى والمحلات بدأت تقفل وبدء الظلام و السكون يملى الشوارع لا يملئه سوى صوت نباح الكلاب الذى يزيد الخۏف داخلها
حتى اقترب اذان الفجر فوجدت امام مساجد يفتح مسجد فاتجهت اليه وقالت له انا غريبه عن المكان والليل ليل عليا ومافيش حد هنا اعرفه أبيت عنده ممكن ادخل اتحامى فى المسجد
فقال ليها بس يابنتى المسجد ده مافيش فيه مصلى للسيدات ادخلك ازاى مع الرجاله فقالت له مهما كان
متابعة القراءة