ما وراء الواقع بقلم هنا سلامه
المحتويات
حضنته بقوة ف قربوا الخفافيش و بقوا على السرير ..
ف قالت تقوى تقدروا تعوضوا دمه و لو حاجة بسيطة
بصوا الخفافيش لبعض و كل واحد وقف قدام دراع ظافر و بعدين غرزوا أنيابهم في دراعه ..
حضنت تقوى راسه و جفونه بترتجف ف قرب رياح منها ف فتحت كفها ليه ف حط سائل إسود بين إيدها و هو بيكح ..
تقوى پصدمة دة من ظافر !!
حرك رياح راسه بمعنى أيوة و هو لسة بيكح ف أخدت كوباية الماية و بدأت تشرب رياح عشان يهدى شوية ...
تقوى متخفش يا رياح متخفش .. هاخدك بكرة للدكتور عشان نعرف دة إية إلي في ډم ظافر
و فضلت تقوى نايمة و ظافر بين إيدها بيتشنج ساعات و يرتجف ف كانت بتفوق بقلق و تبدأ تدلك راسه ... يمكن يهدى ..
الصبح
قامت تقوى و دخلت الحمام و رياح و معجزة و ظافر الخفاش معاها .. و مع دخولها الحمام لقت صوت دخول حد !
تقوى پصدمة و غيظ غانم موقفش على الباب ! أووووف
سمعت صوت تارا ف فتحت الباب شوية عشان تشوف بتعمل إية ..
لقيتها ماسكة إزازة فيها حاجة سوداء و بتدي لظافر منها عن طريق سرنجة في العروق على طول ..
ف حطت تقوى إيدها على بوقها پخوف لحد ما تارا طلعت ف طلعت تقوى جري و ربطت الإشارب كويس و راحت باست إيد ظافر و قالت بحنان هاجي تاني هاجي متخفش
ضړبته تقوى في رجله و قالت بغيظ قسما بالله ما حد هيجلطني غيرك .. أنت معايا و لا عليا !
غانم إتنفض و قام و إنحنى و قال مولاتي
تقوى بعصبية و همس ينفع كدة يا غانم الزفتة تارا دخلت الأوضة
غانم پصدمة نعم !!
تقوى خلاص إلي حصل حصل بس المهم دلوقتي أنا عاوزة أروح لأي حكيم بتثقوا فيه .. ظافر تعبان و فاقد الوعي عشان بيدله دواء غلط عليه !!
غانم يبقى نروح للحكيم مخبول
تقوى پصدمة مخبول !!
غانم بضحك أيوة هما ساموه كدة عشان مبيعلجش بفلوس دة غير إنه بيكره العائلة الملكة .. بإستثناء ظافر .. بيحبه جدا
غانم بس دة بعيد شوية .. ساعتين زمن مشي !
تقوى بثقة أنا هعمل أي حاجة عشان أنقذ ظافر ..
نزلت تقوى من سلم وراني في القصر مع غانم و فضلوا ماشيين لحد آخر السوق لحد ما وصلوا لدار الحكيم ..
تقوى بصت للمكان و هي بتعرق و بتنهج ..
لحد ما وصلوا للحكيم مخبول كان قاعد وسط أدوية كتير و مواد أشكال و ألوان ة لابس الرداء الأحمر و مرسوم عليه سماعة طبية و أزايز الإختبار في المعمل ..
تقوى بحمحمة إحمم أهلا !
رفع راسه ليها و شاور لها تدخل دخلت تقوى و قعدت قصاده على الأرض و قالت أنا ..
تقوى پخوف و دموع ظافر .. ظافر حد بيحطه ليه .. لازم ننقذه
الحكيم إتنهد بحرارة و قال الحبوب دي تاخديها تحاول تديهاله مرتين في اليوم .. و تحاولي تمنعي السم دة نهائي إن حد يديهله .. و تديله الحبوب دي قبل غروب الشمس و قبل شروق الشمس من النهاردة
و قام إدالها حبوب في إيدها ..
بصت لها تقوى و بصت للشمس إلي محجوبة بإزاز متين و هي بدأت تغرب ..
ف قامت بسرعة و جريت عشان تلحق
عند ظافر
كان شايف مامته في الحلم و هي بتأكله لحد ما دخل جده و قال بعصبية أنت بتعملي إيه في حفيدي
أخدته فيروز في حضنها و قالت پخوف دة إبني زي ما هو حفيدك ! و بعدين عاوز إية
مش طردت إبنك من القصر و عيشتنا في كوخ و كمان مسيطر على حياتنا عاوز إية تاني حرام عليك قلبك دة إية
قرب الجد و قال بعصبية أنا مش هاجي تاني .. أنا كل إلي ملكي عندكم حفيدي .. و هاخده من النهاردة
ظافر كان عنده 5 سنين ف كان فاهم الكلام .. خصوصا إنه ذكي
ظافر پخوف و هو بيتشبس في حضڼ مامته لا يا ماما لا يا ماما متسيبينيش !!
فيروز بدموع و زعيق أنت جاي و إبنك مش موجود في البيت أنت قاصد تعمل كدة .. أنت إية عاوز تحرم أم من إبنها !
قرب الجد ببرود و شد ظافر من مامته و ظافر پيصرخ و مامته بتشده و ...
إتنفض ظافر مع وصول تقوى لما لمست إيده فتح عينه لثواني و قفلها من تاني هنكمل مشهد مامته دة في البارت إلي جاي أو إلي بعده .. لا تقلقوا.
ف قالت تقوى بحنان و هي بتنهج و عرقانة لازم تاخد الدواء بسرعة
قالت كدة و حطت الحباية في بوقه و سندت راسه و شربته لحد ما دخلت تارا الأوضة !!
تارا پصدمة و زعيق بتعملي إية ! بتدي لجوزي إية !!
تارا أنت بتعملي إية في أوضة جوزي ! إية الحبوب دي !!
تقوى بعدت عن ظافر و قربت لتارا و قالت بغيظ متقوليش جوزك .. دة جوزي أنا !
تارا پصدمة نعم !!
قفلت تقوى الباب بضهرها و حركت لسانها على سنانها و هي بتستحلف لتارا .. زقت تارا إلي كانت واقفة مصډومة و مبرقة و قعدت جمب ظافر و مسكت إيده و قالت بهدوء و براد عكس الڼار إلي جواها تجاه تارا أنا مراته .. إتجوزنا من 3 شهور .. و على سنة الله و رسوله .. أما أنت أنت لو حلفتيلي بكل الكتب السماوية إنك مراته هكذبك .. عارفة لية
أولا واحدة زيك متعرفش ربنا أصلا تحطي س م ليه بدل الدواء ليه ليه
ثانيا بقى و دة الأهم ظافر مهووس بيا بيحبني و بيعشقني و مستحيل يوافق يكون مع واحدة غيري تحت أي مسمى ..
ثالثا بقى برة عشان جوزي تعبان ..
مررت ضهر إيدها على وش ظافر و طبعت بوسة على خده برقة و بعدين رفعت وشها لتارا إلى كان وشها ضارب ألوان و جازة على سنانها و عروقها ھتنفجر
تقوى بكيد و صدقيني لما يفوق هيوريك .. مش هنرحمك
يلا برة بقى .. يلا يا بت برة !
فضلت تارا مكانها مستمرة ف قامت تقوى و قالت بغيظ دة البهيمة مش بتفهم بقى !
بقلم هنا_سلامه.
راحت تقوى ناحيتها عشان تطلعها ف قامت تارا زقاها على الأرض و بقت فوقها ف ضحكت تقوى و قالت عاوزة تكذبي كڈبة جديدة !
تارا عينها بقت حامرة زي الډم و عروقها سوداء و بارزة جدا في وشها و شكلها مرعب ..
تارا من بين سنانها
متابعة القراءة