رواية بقلم الكاتبه رونى

موقع أيام نيوز

 


ادت الفلوس لعاصم وراحوا عشان يمضوا العقد مع صاحب الشقة بس عاصم صمم انه يفرج حياة عالشقة الأول وقالها انه اخد المفتاح من صاحب الشقة عشان يفرجها لخطبته الي هي حياة... 
حياة كانت مترددة انها تطلع معاه بس هو اقنعها انه هيستناها بره وهي هتدخل تتفرج عليها لوحدها بس عاصم كانت نيته وحشه وغدر بحياة لما اول ما فتح باب الشقة حياة اتفاجات ان الشقة فيها عفش مفروشة يعني... 
عاصم اصل صاحبها كان قاعد فيها لغاية لما تتباع بس اطمني هو مش موجود... 
حياة لا يا عاصم خلينا نمشي انا مش مرتاحة  ..

عاصم جرا ايه يا حياة منا معاكي ادخلي بقى متفرجيش الناس علينا... 
 دخلت حياة واتفرجت علي معظم الشقة ولكن أتفاجأت بعاصم دخل وراها وقفل الباب بالمفتاح و.....  
تواقعاتكم عاصم ممكن يكون هيعمل ايه في حياة وهل حياة هتقدر تنقذ نفسها منه ولا لأ 

اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم 
 حياة لما لقيت عاصم دخل وقفل الباب بالمفتاح أترعبت وكانت خاېفة منه ..
حياة عاصم انت بتعمل ايه افتح الباب... 
ايه يا حياة خاېفة مني مش أنا عصومه حبيبك... 
حياة جريت ناحية باب الشقة وحاولت تفتحه 
حياة عاصم أفتح الباب متخلنيش أصرخ ألم عليك الناس... 
عاصم هتلمي عليه الناس ليه هو مش انتي الي جاية بمزاجك... 
حياة عاصم  متستعبطش انت عارف أنا ايه كويس... ومش واحدة ژبالة من الشارع 
عاصم  رجع لورا خطوتين وقعد عالكرسي وحط رجل على رجل وقلها 
وانا مش هعمل حاجة لو عاوزة تمشي يبقى تمضيلي على كام ورقة كده قبل ماتمشي... 
حياة پخوف ورق ايه الي عاوزني امضي عليه عاصم انت بتتكلم وبتعمل كده ليه 
عاصم بتمثيل معلش يا حياة أعزريني انا غرقان  فالديون وهتسجن وانتي الي في ايدك تطلعيني ....
حياة عاصم أنا مش فاهمة حاجة هو مش انت جايبني نتفرج عالشقة الي هنتجوز فيها !!
عاصم لا يا حياة الشقة دي مفروشة زي مانتي شايفة مأجرها باليوم ها تحبي نطلب بوليس ولا هتمضيلي علي كام ورقة حلوين... 

حياة بدموع ورق ايه الي عاوزني امضي عليه..... حرام عليك تعمل فيه كده... 
حياة انا مش عاوز أذيكي انا أسف ڠصب عني الديون كتير عليه ولو مسدتش هدخل السچن ....
حياة بدموع تقوم تعمل فيه كده انا ألي وثقت فيك وحبيتك تعمل فيه كده !!
عاصم بتمثيل حياة انا أسف وعارف اني ظلمتك بس أستني عليه شويه وهسددلك كل حاجه كل مليم اخدته هدهولك بس امضي عالورقتين دول... 
حياة ايه الورق ده 
عاصم دول ايصالات أمانة لواحد عاوز مني فلوس فهديهمله عشان يصبر على فلوسه... 
حياة لا يا عاصم مش همضي... 
عاصم بشړ يبقى متزعليش يا حياة من الي هعمله فيكي... 
خلاص...  خلاص أنا موافقة... 
ابتسم عاصم ابتسامة شيطانية وقال 
أيوة كده تعجبيني وانتي مطيعة... 
مسكت حياة القلم وهي بترتعش ومضت على ايصالات الأمانه وقالت 
هات المفتاح... 
مسك عاصم الايصالات وبص فيها وبعدين طلع المفتاح واداهولها جريت على باب الشقة فتحته ومشيت..... 
فاقت حياة من ذكرياتها الأليمة ...كتير كانت موجوعة من الي حصل بس رغم كده مقدرتش تنسى حبها ليه قلبها لغاية دلوقتي مش قادر يكرهه يمكن عشان معرفتش حد غيره او محولتش تحب حد تاني.... 
عند سلمى 
 سلمي خلصت شغلها وكانت ماشية في الشارع راجعة لبيتها ولقيت عربية ركنت جنبها وبتزمرلها وهي ماشية
 

 

تم نسخ الرابط