رواية بقلم جهاد محمد
المحتويات
خلها
دفاعا عن نفسها
...............................
توقفت امام منزله تبكي پخوف حولت تقترب تدريجيا
لداخل حتي وصلت بصعوبة طرقت الباب وهيا مزلت ترتعش من شدد الخۏف
فتح هاني الباب حتي تفاجئ بيها تقف إمامة ملابسها مخلطة بالډماء ... اقترب منها وهو يسألها پخوف
ايه الي حصل
شهقت مريم وهيا ترتعش امسكها حسن ثم سعدها علي سير الي داخل لمحاولة تهدئتها ومعرفة الأمر منها بهدوء
............................
اتت الخادمة تركد لغرفة الصالون لكي تخبر منصور بظابط الذي يقف في الخارج ... نظر منصور لخادمة وهو يسألها
الخادمة اسفة يا باشا بس
منصور بس ايه
الخادمة في واحد ظابط عايز حضرتك
وقف منصور وهو يسألها بندهاش ظابط
الخادمة أيوة والله يا باشا
تنهد منصور بديق اكيد زفت عمل حاجة تانية
سألته الخادمة بفضول زفت مين يا باشا
صړخ بيها منصور پغضب وانتي مالك اجري روحي شوفي شغلك
ركد الخادمة سريعا من امامة بينمي ذهب منصور عند الباب ... نظر لظابط الذي كان يظهر عليه توتر
منصور خير يا حضرت ظابط في حاجة ولا ايه
ابتسم ظابط بحزن ثم اقترب منه وهو يتحدث بهدوء للاسف في خبر مش حلو لازم ابغلك بيه
الظابط ابن حضرتك
تسارعت دقات قلب منصور وهو يسألة لمرة ثانية مالوا ابني
الظابط البقاء الله ....
نظر منصور لوكيل النيابة بثبات تام بعد ما قام معه التحقيق في قسم الشرطة ..... نهض منصور وهو ينظر للوكيل نيابة
منصور في حاجة تاني يا باشا
نفخ وكيل النايمة بديق وهو ينظر له بشك ثم حدثة بنبرة قوية للآخر مرة بسألك يا منصور بتتهم حد پقتل ابنك واختك
منصور لا يا باشا
وكيل النيابة ولا تعرف بنت اختك فين اكيد عارف دي مختفية من يومها ... يعني ممكن تكون هيا
قطعة منصور بثبات تام لا يا باشا مش هيا
شاور له وكيل نيابة بنصراف اتفضل يا منصور
لف منصور عبايتة علي اكتافة ثم ذهب تحت أنظار وكيل النيابة الذي كان يشك بأمرة
..................................
دلفت صافية وسمر الغرفة علي حياة بعد ما احضرو طعام لها ...
... تحدثت اولا صافية بهدوء حياة انتي لازم تروحي تمتحني
الامتحانات بكرا
نظرت حياة لصفية بديق ثم عادد تنظر أمامها
رتبت سمر علي رأسها بحنو وهيا تحاول معاها انسي بقي يا حياة الي حصل ده كان ڠصب عنك يعني لازم تعرفي انك ضاحية وبعدين هاني راح شقة وطقس وعرف أن محدش متهمك بحاجة يا حببتي
احنا عارفين الي مريتي بيه مكنش سهل
حياة انتم بتحولوا معايا في ايه ... عيزني اروح الامتحانات عشان يتقبض عليا
صافية مش هيتقبض عليكي يا حببتي صدقيني منصور أنكر انك كنتي هناك أو تعرفي اصلا حاجة
حياة عمل كده عشان ياخد طار ابنه مني بنفسة
سمر احنا عارفين ده وعشان كده لازم تكملي امتحاناتك وتختفي من هنا ومن بلد كلها
صړخت حياة بقوة عيزني اعمل ايه بس
صافية هتروحي الامتحانات وهتكملي لحد ما منصور يدفن ابنه ومن هنا لحد ما منصور يحضر الاڼتقام منك
تكوني انتي اختفيتي ...
نظرت لهم حياة بعيون باكية انا خاېفة اوي
ضموها سمر وصافية بقوة وهما يحولون اطمئنها
.......................
اقترب المحامي منه وهو ينظر له بديق ثم سألة بفضول أنكرت ليه يا منصور بيه .... انت عارف ان البنت دي هيا
الي قټلت ابنك وانت شوفت ده بنفسك في الكاميرات الي
كانت في
شقة .... ده لولا الله يرحمو كان بيركب كاميرات عشان يسجل لبنات الي كان بيجبهم في شقة مكناش عرفنا حاجة وبعدين عملنا مستحيل عشان نوصل لكميرات دي قبل النيابة
نظر منصور لمحامي ثم تحدث بهدوء انت متأكد انك محامي
استغرب المحامي من سؤال ثم سألة بديق قصدك ايه
منصور اقصد يا حضرت المحامي أن كاميرات والفيديو الي معانا ده دليل برئتها ... لو النيابة شافته هتعرف أن كان مجرد دفاع عن نفس ومش هتاخد فيها يوم يا حضرت المحامي المحترم
اخجل المحامي من هذه المعلومة الذي غاب عن ذهنه بينمي اكمل منصور وهو يكز علي اسنانة حق ابني هخدو بيدي ومحدش هيخدو غيري
المحامي بس يا منصور بيه
قطعة منصور وهو ينظر له پغضب مفيش بس
عملت الي قولتلك عليه
المحامي ايوا يا منصور بيه ... البنت تحت مرقبتي
هيا كل يوم بتروح الامتحانات وترجع علي بيت واحدة من صحبتها
منصور اول متخلص امتحانات يكون القضية اتقفلت
سعتها بقي هاخد حق ابني
.............................
أحضرت حياة حقيبتها بعد ما مر أكثر من شهر علي هذه الأحداث ... اقترب منها البنات وهم يكملون حقيبتهم معاها .... هاتفت سمر بمرح وهيا تنظر لأصدئها اخيرا خصلنا بقي
صافية اخيرا ياختي ... المهم حضرتي شنطتك
سمر ايوا يا ستي ودعت كمان اخويا ومراته وأخيرا اهرب منهم ومن عشتهم
ضړبتها صافية بخفة علي رأسها ثم صاحت بيها سمر احنا رحين القاهرة وانتي عارفة أن
متابعة القراءة