رواية احفاد الجارحى بقلم ملكت الابداع آيه محمد رفعت
المحتويات
بصعوبة ...
هلل قلبها لسماع صوته فركصت سريعا للفراش
خرج حمزة ليحضر أحد الأطباء بينما ألتف الجميع حوال التخت
حضر الطبيب وبدء بتفحص عز فرسم بسمة حينما وجده يستعيد الوعى ...أستدار للطبيب المصري الواقف لجواره ثم أخبره بالفرنسية
الحوار مترجم
سمعت عن الرجال الأقوياء ولكنى لم ألتقى بهم سوى الآن
الطبيب المصري _بيبدأ يستعيد وعيه
يارا بفرحة _الحمد لله
رفعت الممرضة التخت بأستخدام الرموت المتحكم به فبدأ عز بفتح عيناه بتعب شديد .....فبدءت الرؤيا تتضح له شيئا فشيء ....رسم بسمة بسيطة تحمل الألم ثم أغمضها سريعا حتى يعتاد على أضاءة الغرفة .....
يحيى بحماس _عز سامعنى
حمزة بسعادة_عز انت شايفنى
عز بسخرية _انتوا ليه محسسانى انى مۏت ورجعت تانى
رعد بأبتسامة _ حمد لله على سلامتك يا بطل
عز بتعب_الله يسلمك يا رعد
ياسين بثبات وهدوء _شد حيلك عشان محتاج أجوبة لأسئلتى
عز ببسمة تعب _طول عمرك بتفهم يالا ثم أكمل بتعجب _بس أنت رجعت من أيطاليا أمته
زهل الجميع ولكن لم يعلق أحد
سطع صوتها بسعادة _حمدلله على سلامتك يا عز
تطلع لها عز قليلا ثم نظر لأدهم قائلا بستغراب _أنت أتجوزت من ورانا كمان
دلفت رحاب بعدما أخبرها حمزة بالهاتف بأنه استعاد وعيه فأتت هى وأحمد على الفور
أحمد بسعادة _عز إبنى
عز بأبتسامة ضعيفه _انت لحقت تعرف انت كمان
ثم استرسل حديثه بستغراب لرؤية رحاب _مين دي كمان انت عملتها يا بابا
غاب عز عن الوعى مجددا حينمت سرى المسكن بجسده....
تطلعت يارا له پصدمة ودموع قائلة بصړاخ _اذي دا
ياسين مسرعا حتى يتمكن من السيطرة عليها ...
اما بحيى فصړخ بالطبيب _ممكن تفهمنا ايه الا بيحصل !!
الطبيب الاخر _
ما حدث هو فقدان ذاكرة مؤقت
ياسين بهدوء _فقدان ذاكرة لشخص واحد !!
الطبيب بحيرة من هذا الامر _والله الحالة دي غريبة اوي يا ياسين بيه بس تفسيرى انه فقد ذاكرة اكتر حد كان شاغل تفكيره بيه هو مش منطقى بس الا حسيت بيه وانا شايف تعرفه على الكل .
يارا بدموع_يعنى أيه عز مش فاكرني لاا دا مستحيل
يحيى بحزن _أهدى يا يارا
يارا بصړاخ جنونى _مستحيل ينسى الحب الا جوا قلبه مستحيل ينساااانى دا كدب عز بيمثل علينا هو فاكرنى
حاول ياسين التحكم بها ولكنها سقطت بين يديه فحملها پخوف شديد للأريكة ليتفحصها الطبيب
وقفت آية لجوار رحاب الباكية بدمع يلمع بعيناها على يارا نعم ما به لن تتحمله أي فتاة ....
كيف ستقبل العيش بدون قلب لم يعد يترنم بعشقها ...
كيف العيش ومعشوقها يراها زوجة لرجلا اخر ....هل خذل قلبها أما سيتركها تعانى .....اما سيعود مجددا ....
كلمات ذكرتها بنهاية الفصول ...عن عز ويارا انها ستعيش معه تحت سقف واحد ولكن هناك حاجز ها قد وضح للجميع .....
إلى اللقاء بالفصل قادم مع أحفاد_الجارحي
جبابرة_سلطات_العشق
بقلمى_ملكة_الابداع
آية_محمد_رفعت
على فكرة عز مكنش هيفوق دلوقتى خالص بس خاليته يفوق عشانكم بجد تعليقاتكم بتحزنى دايما بتخالونى اسبق الاحداث قولت مېت الف مررة انا مش بمووت ابطالي ارجو تفهم النقطة دي لانى بجد بحزن جداااا....ولما بوضح ليكم عشان متزعلوش بتقولوا سبقتى الاحداث
___________
٢٦١٢٢٠٢٣ ٤٤٢ م صفاء الفصل الثالث والثالثون
عاد الجميع للقصر وتبقى رعد وأدهم لجوار عز ....
لم تستطيع الحديث فصعدت للأعلى بخطى تكاد تكون متزنة ...تشعر بأنها فقدت الحياة....تأملها ياسين وهى تصعد الدرج كالدمية المتحركة بلا روح فحزن للغاية .....لم يرد رؤيتها هكذا ....هى له الأبنة والشقيقة هى روحه ومذاق الحياة .....
أخفض عيناه على يد رفيقه المدودة على كتفيه فلا طالما كان نعم السند والعون لبعضهم البعض .....تطلع له ياسين بصمت فخرج صوت يحيى المفعم بالأمل _هنعديها يا صاحبى
أكتفى ياسين ببسمته البسيطة لرفيقه ...ثم توجه للقاعة الداخلية للقصر ....فتوقف يتأملها بستغراب ...
بداخل القاعة
كانت تجلس لجوار أحمد الباكى فشلت رحاب فى كبت دمعات شقيقها ولكنها لم تفشل ....
أحمد بدموع _إبنى مش فاكر مراته ولا فاكرك يا رحاب ....خاېف حالته تسوء وميفتكرنيش أنا كمان
آية بثقة _ان شاء الله خير يا عمى وبعدين كل ده خير لحضرتك
تطلع لها احمد بأهتمام فأكملت بصوتها الرقيق _يمكن دا أختبار من ربنا عشان صلى وأدعيله ان ربنا يشفى إبنك ...ساعات بيحطنا فى مواقف كتيره عشان نسجود ونقول يارب وهو أكيد مش هيخذلنا ولا هيردنا مكسورين ..
سقطت دمعة من عيناه على ما اقترفه فى حياته من معاصى ...نعم لم يسجد قط لله .....لمعت عيناه بشرارت من كره لنفسه التى زينت له طريق الدنيا فنسى الله ...نسى الملك الذي لا ېموت....نسى اليوم الذي سيقف بين يديه يحاسب على ما أرتكبه فى دنياه ....
حتى رحاب أستيقظت من غفلتها التى طالت لسنوات ....
صعد يحيى لغرفته يتوق لرؤيتها فوجدها تنام بعمق على الفراش...التعب بدى عليها ..... بعدما خلغ جاكيته لېتمزق قلبه حينما وجدها تحتضن جاكيته ....نعم هى أخبرته من قبل أنها لم تستطيع النوم بعيدا عن أمان ...... جلس لجوارها يتأملها بحزن فجذب الجاكيت من بين بحزن وأشتياق .......
ظل يتأملها كثيرا إلى أن غفل هو الأخر............
صعدت آية لغرفتها بعدما نجحت فى بث الأمان بقلب أحمد ...دلفت لتجد الغرفة فارغة ...بحثت عنه كثيرا فلم تجده ..دلفت للمرحاض بستسلام حينما لم تعثر عليه ....فأبدلت ثيابها لقميص قطنى قصير بعض الشيء ثم أرتدت أسدال أبيض اللون جذاب فخرجت تؤدي صلاتها المحببة لقلبها ...نعم شعرت أنها بأنها بحاجة للقاء الله فذهبت له بدون أي وقت..... يفتح أبوابه لعباده .....
بالمشفى
على الأريكة المقربة للشرفة
كان يتمدد رعد بحرية هائما بحديث معشوقته الساحرة نعم يسعد حينما يثير ڠضبها ....
حزنت دينا لمعرفتها ما حدث لعز
رعد بحزن _أدعيله يا دينا
دينا _أن شاء الله هيقوم بالسلامة بس بلاش تزعل نفسك عشان خاطري
رعد بنبرة ساحرة وصوت منخفض _خايفه عليا
خجلت دينا ولم تستطع الحديث فأكمل بمشاكسه _نفسى أشوف شكلك وأنت مكسوفة كدا
دينا پغضب _رعد الله
أبتسم بصوت منخفض فالغرفة ليست له فقط فقال من بين إبتساماته _ هتصدقينى لو قولتلك أنك نبض قلب رعد ..
توقفت عن الحديث وأبتسمت بوجه متورد خجلا ...
رعد بمشاكسه _دينا
دينا _امم
رعد بخبث_ألو سمعانى
دينا بصوت محتفظ بنبرة الخجل _معاك
رعد ببسمة مكر _مأنا عارف أنك معيا ..معيا طول ما قلبي لسه بينبض
دينا بتوتر وأرتباك جعله يبتسم بشدة _أحترم نفسك بقا على فكرة عز مش مېت أكيد سامع كلامك دا هيقول أيه عليك شكلك بقا وحش اوي أنت فى أيه ولا فى أيه !!
كفت عن الحديث عندما إستمعو لتلك الكلمة
متابعة القراءة