قصه العجوز وحياة القمح
رزقها الله ، ولكن العجوز لم تخرج ايام او ايام ، وكانت العصافير تفعل نفس الشيء ، حتى حزنت العصافير حزنا شديدا على السيده العجوز .
وكان اولاد السيده العجوز لا يحبون صوت العصافير ويكرهونها ، فقرروا ان يصطادوا العصافير الكثيره و يقتلونها حتى لا تقترب مره اخرىن فاحضر ابنها الصغير احدى البنادق وقرر اصطياد كل العصافير التي في الشرفه وعندما هم بضړب العصافير اسرعت المراه العجوز رغم مرضها الشديد وقالت له لا يا ابني لا تفعل ذلك فانهم لا يأتون الا لطلب الطعام الذي رزقنا الله به . اعطي لهم القليل من حبات القمح هذه وصيتي لكم بعد مۏتي ، وصيتي لكم اطعام العصافير الصغيرة حتى يرزقكم الله ويبارك لكم في المستقبل وحياتكم .
وبعدها رحلت الام وماټت وتفرق الابناء واخذ كل منهم بيتا ليعيش فيه لم يحافظ على الوصيه اي من الاولاد ، ولا من الابناء الى ابنا واحدا قرر ان يحافظ على وصيه امه، ويطعم العصافير فكان يضع لها حبات القمح ويطعمها كل يوم بحب وود كما كانت تفعل امه الراحلة وعلمته ، وكان الله يرزقه الكثير من الطعام واعتادت العصافير على الذهاب الى منزله وشرفته كل صباح كما كانت تفعل امه تتناول طعامها ولكن اخوته رفضوا ان يقدموا الطعام الى العصافير واخذوا يضربونها بقوه لابعادها عن النافذه ، فخسر كل منهم تجارته ولم يربح، حتى شعروا بالياس والحزن الكبير ، فذهبوا الى اخيهم الذي ربحت تجارته ، وقالوا له ماذا فعلت حتى تربح تجارتك هكذا ونخسر نحن ، فقال لهم لقد نفذت وصيه امي الراحله ، قالت لي ان اطعم العصافير حتى يطعمنى الله و يرزقني وهكذا اطعمتها والحمد لله رزقني الكثير من الرزق برزق تلك العصافير لانه يرزق من يشاء بغير حساب , وهنا انتهت القصه
والعبرة منها
بأن من يفعل الخير يحصد الخير دوما .