رواية بقلم مريم سرور
المحتويات
قعد سيف مع ابو ولاء وفضل طول القعده متعصب ومدايق ودخلت عليه ولاء وياريتها لابسه حجاب دي لابسه خمار !
_ما تلفي ستارة حوالين رقبتك احسن
رفعت عنيها ليه وكانت عيونها مدمعه وحمرة اول ما شاف عنيها اتخض ...هي بتبص لي كده ليه !
سابو سيف وولاء لوحدهم وفضلت ساكته طول الوقت وفضل يكلم نفسه
_انا هعيش مع القرف ده ...ناقص تخبي وشها .
_طيب انتي هتفضلي ساكتة كتير !!!
بصت له
_هقول ايه ...انا مش عارفه
_مثلا تعرفيني انك وافقتي ليه اه او ترفضي ازاي واحد غني زيي واضح ان الستات ف كل مكان كده كلاب فلوس
_اياك ثم اياك تكلم عني بالرخص ده انت سامع !
دخل باباه وابوها ع صوتهم
_ف ايه !!
سيف ضحك بخبث وعروقه بارزه وهو بيتوعد لولاء
_مفيش كنا بنقرر بس الفرح يبقا بدري عشان اعرف اتعامل معاها احسن
ومشى ع صوت الزغاريد وهو بيقول جوا نفسه
_هربيكي ي ولاء الجاهله .
_هي معقول مجبوره !
لا مجبورة ايه ي سيف واحد غني ووسيم زيك ترفضه اكيد لا
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
انتهت بانهم اخدو صورة مع بعض وروحو ..
اول ما دخلو ولاء قعدت ټعيط جامد وتشهق
_انا بكرهك .
_انا بكرهك وبكره انهم اجبروني عليك .
ودخلت الاوضه وقفلت ع نفسها وهو فضل واقف مصډوم متصنم اول مره ف حياته واحده ترفضه .... طول عمره محبوب النساء
خبط ع الباب جامد وهو بيزعق
_افتحي ي زفته انتي ...
فتحت الباب وهو وقف مذهول من اللي شافه
وقف سيف مذهول من ولاء اللي كانت خارجة له بعد م اتوضت بص لشعرها البني القصير نهايتة احمر
_خير!
كان واقف بيفكر ومش مستوعب
_انتي عندك شعر!!
ولاء فضلت تضحك جامد وعنيها دمعت من الضحك
_اه معلش الجهل وحش برده حد قالك اني قرعه !
_عشان ربنا أمرني بيه وانا بسمع كلام ربنا .
سيف كان بيسمع كلامها بزهق
_طيب طيب مش فارقه ...لحظه!!!!
ولاء كانت مټعصبه منه وم طيقاه
_ي نعم !!!!
_انتي رفضاني انا ...انا!!!
_فيك ايه عدل عشان احبك او اعجب بيك
سيف اټصدم صدمة عمره ازاي واحده تقوله كده ده كانت البنات بتجري عليه عشان وسيم وغني
_انا وسيم وغني ازاي ترفضيني !!
_ف حاجات اهم من الفلوس والشكل.....بعدين مش حلو اووي زي ما انت فاكر
ولاء دخلت الأوضه وقفلت تاني في حين ان سيف كان واقف مبلم ومشى ناحية المرايا بسرعه وهو بيبص ع نفسه وقعد يمسك شعره وبيبص ع عيونه وعضلاته
ضحك بغرور وهو بيبص لنفسه ف المرايا
_مستحيل ... انا اوسم واحد ف المجرة .
مسك تلفونه وهو بيكلم بنت يعرفها.
_هاي مونيكا ...انا ف مصر
فضل يتكلم معاها وهو مضلم الاوضه وفجاه لقا شبح حد واقف قدامه
سيف صړخ وهو بيفتح النور لقاها ولاء كانت لابسه خمار الصلاة
_ايههه مالك حد يدخل ع حد كده!!
_يلا عشان تصلي
_اصلي !!! روحي انتي انا مصلي .
_مصلي ايه بالظبط ..!
سيف اتوتر محبش يبان قدامها جاهل لانه ميعرفش حاجه عن الصلاه وميعرفش حاجه اصلا
_انتي مالك مصلي
متابعة القراءة