رواية بقلم مريم مصطفى كامله

موقع أيام نيوز

علي اللي حصل
أدهم بصي هو انا كدا كدا مش هقول بس ممكن اعرف ليه
مريم انا مش عايزة حد يعرف
أدهم تمام براحتك
ليقاطعهم دخول لميس
لميسالسلام عليكم
مريم وعليكم السلام
لميسالف سلامه عليكي ياقلبي
مريم الله يسلمك
أدهم كويس انك جيتي انا هروح الشركة بقي هشوف حاجه وراجع
مريم لأ مفيش داعي حضرتك ممكن تروح تستريح وانا كدا كدا ماشيه هروح عند ماما
أدهم مينفعش تروحي مكان لحد ماتخفي وانا مش هأخر
كاد أدهم ان يمشي ولكن لميس اوقفته
لميسأدهم حسين اتصل وقال انه جاي علي اخر الأسبوع
ليشعر أدهم بفرحة ظهرت علي وجهه لاحظتها مريم ليزيد فضولها لمعرفه من هو حسين
أدهم كويس جدا همشي انا بقي سلام
وبعد ذهاب أدهم 
مريم هو انا ممكن اسأل سؤال
لميساكيد طبعا
مريم مين حسين
لميسياستي حسين دا يبقي صاحب أدهم من أيام الطفولة ومتربيين سوا وكل حاجه في حياة بعض
وبعد قليل
مريم لميس انا هدخل الحمام ممكن تكلمي مالك وعرفيه انا فين عشان ميقلقش
لميسبس انا مش معايا رقمه
مريم خدي تليفوني
وبعدما دلفت مريم الي الحمام
قامت لميس بالإتصال علي مالك ليأتيها الرد سريعا
مالكانتي فين يااستاذة ومبترديش علي تليفونك ليه
لميس بتوتر واحراجانا لميس مش مريم 
مالك پخوف ممزوج بقلقمريم كويسه
لميساه هي الحمد لله بقت احسن هي بس تعبت شويه وقالتلي اكلمك عشان اطمنك عليها
مالكطب انتو في مستشفي ايه
لميسفي مستشفي...........
ليغلق معها الخط
نجلا بتعبمالها مريم 
مالكملهاش تعبت بس شوية
نجلاوديني عندها
مالكبس انتي تعبانه
نجلاملكش دعوه انا عايزة اروح عند بنتي
لينصاع لها مالك فهو لايستطيع مناقشتها حاليا
عند مريم 
خرجت مريم من الحمام
مريم كلمتيه
لميساه وسألني علي المكان وقلتله
مريم تمام
لتمر ساعه تقريبا وهم يتحدثون ليدخل مالك وهو يسند نجلا
مريم ماماا ايه اللي جابك وانتي تعبانه بس
نجلا وقد بدأت بالبكاءكدا تخبي عليا انك تعبانه ومتقوليش
نظرت مريم الي مالكمبتعرفش تمسك لسانك
مالكوالله هي اللي اصرت
نجلاوكمان كنتيش عيزاني اجي
مريم والله ابدا بس انا فعلا خاېفه عليكي وبعدين انتي تعبانه
ليدخل أدهم 
أدهم السلام عليكم
الجميعوعليكم السلام
نجلاانت أدهم صح
أدهم صح ياست الكل
نجلاماشاء الله عليك يابني زي القمر
أدهم حبيبتي ياأمي
قاطعهم دلوف الطبيب الذي لم ينظر للموجودين
الدكتور أدهم باشا استاذ أحمد لازم ياخد جلسة كيماوي حالا
نجلا پصدمهأحمد
ياتري هتلين وهتبقي عكس بنتها ولا هتقسي قلبها زيها البارت الجاي مليان مفاجأت
انتظروا
لفصل التاسع
نجلاأحمد
الدكتور حضرتك تبقي مين
في هذا الوقت نظرت نجلا الي مريم لتري ردة فعلها وجدتها تنظر اليها ببرود مماجعلها تظن ان مريم لن تحزن اذا اطمئنت عليه
نجلاانا مراته وعايزه اشوفه
صدمت مريم مما فعلته أمها ايعقل ان تكون نسيت ماحدث وستسامحه لا والف لا هو لن يدخل الي حياتهم مرة أخري يكفي مافعله
مريم انتي بتقولي ايه
نجلا وهي توجه حديثها للطبيبوديني عنده
الدكتور اتفضلي معايا
لتذهب نجلا ويلحق بها مالك
اما مريم فكانت حالتها سيئة للغايه لا تعلم ماذا يجب عليها ان تفعله مشاعرها مشتته مابين
كره وعطف وحنان لتستقر أخيرا انها لن تضعف
عند أحمد
فاق أحمد وهو يشعر پألم شديد ليراها أمامه
أحمد وهو لايصدق نفسهنجلا
نجلا تبكي فقط ولا ترد
أحمدانا آسف علي كل اللي عملته انا غلطت بس ربنا اهو بيخلصلكم حقكم
مازالت تحتفظ بصمتها
ليكملمتزعليش وياريت تسامحيني انا مبقاش قدامي وقت عايز اقابله وانا مرتاح
لتزيد من بكائها مهما فعل فهو حبيب قلبها وعشقها الوحيد
نجلابعد الشړ عليك متقولش كدا تاني
أحمدمسمحاني يانجلا
نجلامسمحاك ياأحمد ربنا يقومك بالسلامه
أحمدعايز اسألك سؤال لو ربنا طول في عمري هترجعيلي
صمتت نجلا فهي لاتستطيع الرد حاليا
أحمدسكتي ليه
نجلاسيبها علي الله المهم انت تقوم بالسلامه
أحمدلأ يانجلا انا عايز اعرف
ليأتيهم صوت مريم من الخلف
مريم اه لازم تقولي
نجلامريم 
مريم قوليلو اننا بنكرهو ومش عاوزينو في حياتنا
نجلا پحدهبس
مريم لا مش
بس هو لازم يعرف اننا مش متقبلينه ومش عايزينه خليه يمشي بقا
لتشعر بصفعه قوية علي وجهها
نجلاانا معرفتش اربي انتي قليلة الأدب متنسيش انه ابوكي
مريم پصدمهمنساش انتي اللي الظاهر انك نسيتي هو عمل فينا ايه نسيتي انتي عانيتي اد ايه نسيتي
نجلاملكيش دعوة بيا
مريم ماشي ياماما عن اذنك
لتذهب مريم وهي تشعر بأن من كانت تتحمل الألم من أجلها تركتها شعرت شعور صعب لم يعد لها أحد أمها سامحته بسرعه رغم ماتعرضت له بسببه لتذهب الي المنزل لاتريد ان تري احد تريد ان تكون لوحدها
عادت الي المنزل وجلست لتأبي دموعها ان تنزل شعور بالخنقه يجتاحها تريد ان تشعر بالحنان ولكن دمعه أبت ان تنصاع لعقلها ونزلت ليلحق بها الكثير والكثير من الدموع
مريم پبكاءيارب انا تعبت اتحملت كتير أوي بسببه مبقتش قادرة لتستغفر ربها ودخلت لتتوضأ تريد ان تخرج مابداخلها لتناجي ربها وتخرج مابداخلها وتقف أمامه تبكي بشدة ياالله شعرت براحه شديدة وهي تتحدث مع ربها
اما عند أحمد
أحمد بتعب شديدليه كدا يانجلا
نجلامعلش هي عصبية بس قلبها طيب والله
أحمدانا مكنتش عايز كدا انا مش عايز غير انها تسامحني قبل مااموت
نجلابعد الشړ عنك
أحمددا مش شړ انا مش باقي ليا وقت كتير انا عايزها تسامحني عشان اموت وانا مرتاح
ليشعر پألم شديد
أحمدااااااه
نجلامالك
مالكنعم
نجلاهات دكتور بسرعه
لينادي مالك علي الدكتور الذي أتي سريعا وأمرهم بالخرج من الغرفه
وبعد ان خرجو
نجلامالك روح جيب مريم 
مالكمش هقدر
تم نسخ الرابط