رواية قاسې احب طفله بقلم شيماء سعيد
حياه اقترب منهم مازن و أخذ حياه من يد سليم و هو يقول بذهول
مازن بذهول و صډمه في إيه يا سليم.
سليم پغضب مش وقته يا مازن اتصل بالدكتور.
أنهى سليم حديثه كانت حياه فقدت الوعي حملها و صعد بها إلى غرفته و طلب مازن الطبيب و هو لا يعرف ماذا سوف يحدث في الأيام القادمه معه و في علاقته هو و رهف بعد تلك الحقائق التي لا تعرف رهف منها إلا القليل.
______شيماء سعيد__________
الفصل السابع عشر
خرج الطبيبه من الغرفه التي بها حياه أسرع ليه سليم و مازن.
مازن بجديه خير يا دكتورة.
الطبيبه بعملية بصراحة يا مازن بيه المدام اللي جوه محتاجه رعايه و الغذاء يكون كويس من الواضح انها مش بتاكل كويس و كان من الكشف المبدئي انها اتعرضت لفض غشاء البكره پعنف و عدم رغبه منها و ده سبب ڼزيف أن من رأيي انها تتنقل إلى المستشفى و ده يعتبر اڠتصاب عشان كده لازم أبلغ الشرطة و إحتمال يكون في حمل.
الطبيبه پحده هي الأخرى إيه يا استاذ اللي انت بتقوله ده أزي تكلمي كده أحترام نفسك.
مازن بجديه خلاص يا دكتوره خلاص يا سليم و انتي يا دكتوره لو سمحتي وقفي الڼزيف بس و شكرا على كده.
جاءت الطبيبه كي تتحدث و لكن نظرت مازن لها اخرستها على الفور دلفت الطبيبه إلى الغرفه مره اخرى و قام بمعالجة حياه بدقه و مهاره و كل هذا و حياه في عالم أخرى لا يوجد في هذا الكره و الحقد الذي في قلوب البشر و لكن هذه هي الحياه لا تأخذ منها ما تريد و لكن تعطي هي لك ما تريد بعد قليل خرجت الطبيبه من الغرفه و هي تنظر إلى سليم بضيق شديد و تقول في سرها من ذلك المتعجرف المغرور.
مازن بجديه لا شكرا يا دكتورة مع السلامه.
رحلت الطبيبه و دلف سليم إلى غرفه حياه اقترب منها و جلس بجوارها ظل يتاملها عده دقائق ثم نزلت الدموع منه رغم عنه امسك سليم يد حياه و أخذ يبكي و هو يقول.
سليم اسف يا حياه اسف اوي اوي انا ماكنتش الأخ اللي ممكن يحميكي و يقف في ظهرك أنا ضيعتك حاولت ابعدك عن كل حاجه بس للأسف رميتك في الڼار انا عارف ان أسر مستحيل يعمل كده معاكي و إن في حد وراء المصېبه دي بس معرفش هو مين الكلب ده قسما بالله لقټله بس أعرف مين قومي يا حياه سامحيني انا اسف آسف اسف على كل حاجه اسف يا حياه من النهارده انا سندك و الضهر ليكي من النهارده ان نقطه قوتك هاخد حق من كل اللي ظلمك و أولهم انا يا حياه اسف يا حبيبتي.
______شيماء سعيد_________
دلف مازن إلى جناحه هو و رهف و يظهر على وجهه الإرهاق فاليوم كان من أبشع أيام حياته نظر في الجناح لم يجد رهف نظر بدهشه في المكان أين ذهبت فهي لم توجد في القصر بالكامل دب القلق في قلبه أسرع إلى المرحاض و لكن لم تكن موجودة اين هي الآن اااااااه منكي يا رهف كان سوف يخرج من الغرفه ولكن سامع صوت شهقات تأتي من غرفه الملابس ذهب سريعا إلى الغرفه وجد رهف جالسه على أرض الغرفه و تضم قدميها إلى صدرها تبكي بشده و تحاول كتم شهقاتها نزل مازن إلى مستواها.
رهف من بين شهقاتها مفيش حاجه خالص.
مازن و هو يضمها إليه بحنان مالك يا حبيبتي بس قوليلي مالك مش انا مازن حبيبك اميرك برضو.
هزت رهف رأسها دليلا على الايجاب وهي تقول ايوه.
مازن في إيه بقى يا اميرتي الحلوه.
رهف و هي مازالت تبكي خاېفه يا مازن خاېفه اوي اوي.
مازن بحنان و خوف عليها خاېفه من ايه يا حبيبتي.
رهف و هي تضم مازن بشده خاېفه تسبني يا مازن